سبب تسمية البحر الأسود.. السر في قاع المياه
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يقع البحر الأسود في أقصى جنوب شرق أوروبا، وهو يرتبط بالمحيط الأطلسي من جانب مضيق البوسفور، ويوجد به أعداد بسيطة من الجزر الصغيرة، وقد أطلق اليونانيون عليه في الماضي اسم البحر القاسي بسبب صعوبة التنقل فيه لوجود القبائل المُعادية لهم على شواطئه، وبعد فترة من الزمن تم إطلاق البحر الأسود عليه ما يدعنا للتساؤل حول سبب التسمية.
سُمي البحر الأسود بهذا الاسم لسببين؛ بحسبما ذكره مركز سميثسونيان لتدريس العلوم (SSEC)، السبب الأول هو أن لون مياهه يصبح داكنًا يميل إلى الأسود بسبب العواصف الشديدة في فصل الشتاء، أما السبب الثاني هو أن مياهه تحتوي على كميات وفيرة من كبريتيد الهيدروجين، الذي يغطي الحيوانات والنباتات الميتة في القاع بطبقة سوداء، ما يجعل لون البحر أسود، ونستعرض في السطور التالية بعض المعلومات المهمة عن البحر الأسود:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأسود البحار الأنهار الأسماك الكائنات البحرية البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
إنجلترا.. «الفوز الهزيل» وسط «صافرات الاستهجان»!
برشلونة (أ ف ب)
حقق المنتخب الإنجليزي ثالث فوز له في ثالث مباراة له بقيادة مدربه الجديد الألماني توماس توخيل، وجاء هزيلاً جداً على «مضيفه» الأندوري المتواضع 1-0 سجله هاري كين في مباراة أقيمت في برشلونة، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الحادية عشرة للتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2026 لكرة القدم.
وعزز «الأسود الثلاثة» رصيده في صدارة المجموعة بتسع نقاط كاملة، بعدما فاز في الجولتين الأوليين على ألبانيا 2-0 ثم لاتفيا 3-0 في مستهل رحلته مع خليفة جاريث ساوثجيت.
ورغم سيطرته المطلقة واستحواذه على الكرة الذي وصل إلى قرابة 83 بالمئة، قدم المنتخب الإنجليزي شوطاً أول باهتاً جداً، لدرجة أن المشجعين في مدرجات ملعب «أر سي دي أي» وجهوا صافرات الاستهجان للاعبي توخيل خلال توجههم إلى غرف الملابس اعتراضاً على ما شاهدوه ضد منتخب خسر جميع مبارياته الست السابقة أمام «الأسود الثلاثة»، من دون أن يسجل أي هدف فيما اهتزت شباكه فيها 25 مرة.
وبدا أن فريق توخيل استيقظ بعدما استهل الشوط الثاني بهدف للقائد كين الذي اصطدم أولا بتألق الحارس إيكر ألفاريز، لكن الكرة عادت إليه من نوني مادويكي، وتابعها في الشباك (50)، مسجلاً هدفه الثالث في هذه التصفيات، ليعزز سجله أفضل هداف في تاريخ بلاده بـ72 هدفاً في 106 مباريات.
ورغم بعض المحاولات وإن كانت قليلة، أبرزها رأسية لإيبريشي إيزه، بديل كول بالمر، تألق الحارس في صدها (73)، بقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.