فعاليات متنوعة للجيش السلطاني العُماني ضمن "أسبوع التثقيف المروري"
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظم الجيش السلطاني العُماني أمس عددا من الفعاليات التوعوية المرورية لمنتسبيه وذلك في إطار فعاليات أسبوع التثقيف المروري، وبرعاية اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العماني.
بدأ الاحتفال الذي أقيم بنقليات قوات السلطان المسلحة بآيات من القرآن، ثم ألقى قائد نقليات قوات السلطان المسلحة كلمة أوضح فيها الجهود التي تبذل من قبل قوات السلطان المسلحة في سبيل التوعية للتقليل من الحوادث المرورية.
وتضمنت الفعاليات تقديم عرض مرئي عن السلامة المرورية في الجيش السلطاني العماني، بعدها قدم ممثل شرطة عُمان السلطانية محاضرة بعنوان "السلامة المرورية في سلطنة عُمان" تطرقت إلى الإحصائيات والأرقام للحوادث المرورية ودورها في توعية مستخدمي كافة وسائل النقل للحد من الحوادث، كما قدم فرع الشؤون القانونية بقيادة الجيش السلطاني العُماني محاضرة بعنوان "الحوادث المرورية في وحدات الجيش السلطاني العماني"، تطرقت إلى المسؤولية الجزائية في الجرائم المرورية ودورها المهم في الحد من الحوادث المرورية والالتزام بالنظم والقوانين المرورية، ثم تلا ذلك عرض مسرحي توعوي يبرز مخاطر وأهوال الحوادث المرورية وأثرها على الأسرة والمجتمع.
وبهذه المناسبة، قام اللواء الركن قائد الجيش السلطاني العُماني بتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقات التثقيف المروري والمسابقات الأخرى بين مختلف تشكيلات وكتائب ووحدات الجيش السلطاني العُماني، ثم تجول راعي المناسبة والحضور في المعرض المقام بهذه المناسبة والذي احتوى على صور للوحات فنية وابتكارات متنوعة بمشاركة واسعة من عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، وبعض المشاريع الطلابية لمدرسة نقليات قوات السلطان المسلحة.
كما شهدت الفعاليات محاضرة قدمها ممثل جامعة السلطان قابوس بعنوان "دور علم النفس في السلامة المرورية"، وألقيت محاضرة أخرى بعنوان "الغش المروري في سلطنة عُمان" قدمها ممثل هيئة حماية المستهلك.
حضر المناسبة عدد من كبار ضباط الجيش السلطاني العُماني، وجمع من ضباط قوات السلطان المسلحة، وشرطة عمان السلطانية، وعدد من المدعوين من المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تقرير: أسطورة الردع الصهيونية تتآكل تحت وقع ضربات قوات الجيش اليمني
الثورة نت../
أكد تقرير صحفي أن القوات المسلحة اليمنية بضرباتها الأخيرة في قلب الكيان المحتل قد فرضت بذلك معادلة جديدة: “تصعيد مقابل تصعيد”، وحرب استنزاف مقابل حرب إبادة.
وقال،موقع “المنار” الإخباري، في تقرير بشأن الموقف اليمني المساند لغزة، إن ذلك ينذر بتحوّل نوعي في موازين القوى في الإقليم، حيث لم تعد “أُسطورة الردع” الصهيونية سوى صورة باهتة تتآكل تحت وقع الهجمات اليمنية المتواصلة.
القوات المسلحة اليمنية باستمرارها تنفيذ ضربات عسكرية نوعية استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، قد تجاوزت بذلك- وفق التقرير- البعد التضامني مع غزة، لتتحول إلى عنصر حاسم في معادلة الردع الإقليمي، وتُعيد رسم ملامح المواجهة في المنطقة.
وقال إن ما يسترعي الانتباه أن توقيت هذه الضربات، خصوصاً تلك التي نُفذت في وضح النهار، كشفت عن إدراك يمني لتأثير البُعد النفسي على الجبهة الداخلية في كيان العدو، حيث ترتب على ذلك شلل جزئي في الحياة اليومية، وارتفاع ملحوظ في حالات الذعر داخل المستوطنات، كما برز في واقعة إخلاء ملعب رياضي بالكامل إثر إنذار أمني مفاجئ.
وبيّن أن الواقع الميداني يؤكد أن صنعاء باتت تتحكم في مسار التصعيد، وتملك زمام المبادرة، عبر تفعيل استراتيجية “الاستنزاف المركب” ضد العدو، وهو ما يتجلّى في قدرة اليمن على فرض حظر جوي غير رسمي وتعطيل مرافئ استراتيجية، بل وتهديد منشآت بعينها كحيفا.
ويؤكد أن الموقف اليمني قد تجاوز الحسابات العسكرية ليعكس التزاماً أخلاقياً وقومياً واضحاً في مواجهة العدوان المستمر على قطاع غزة، فرغم القصف المستمر الذي يطال البنى التحتية في صنعاء ومحيطها، تُصرّ القيادة اليمنية على مواصلة عملياتها كجزء من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته.
ويردف أن هذه المقاربة عززت من حضور اليمن السياسي في معادلة الصراع، وأربكت حسابات الاحتلال، الذي لطالما راهن على التفكك العربي والإسلامي.
ويذهب مؤكدا أن هذه الهجمات اليمنية ساهمت في دعم الموقف التفاوضي للمقاومة الفلسطينية، التي رفضت عروض التهدئة المقتصرة على تلبية مطالب الاحتلال.
إن مجموع ما أُطلق من اليمن منذ بداية الحرب على غزة قد تجاوز 70 صاروخًا وأكثر من 300 طائرة مسيّرة، وهو ما أحدث- وفق التقرير- أثراً واضحاً في ديناميكية الصراع، وبدّل معادلات الردع، وأدخل الاحتلال في حالة من الترقب والتأهب المستمر، وهو ما فاقم الكلفة السياسية والاقتصادية للعدوان.
وفي تذكير صريح بعجز القدرات الاستخباراتية والعسكرية للعدو وحلفائه، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لفت التقرير إلى أن فشل الأقمار الصناعية والمنظومات الدفاعية الأميركية في رصد مسارات الصواريخ والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن يشي بعجز عميق في بنية الرصد والردع لدى العدو.
وفي هذا؛ يوضح أن المنظومات الدفاعية الجوية، رغم التكاليف الباهظة لتشغيلها، فشلت في ضمان “الأمن الكامل”، فيما باتت الطائرات المسيّرة اليمنية ترسل رسائل مركبة، بأن التهديد لا يقتصر على غزة أو الشمال، بل يُطال العمق الاستراتيجي لكيان الاحتلال.
لم تقتصر الهجمات اليمنية على الجبهة العسكرية، بل امتد تأثيرها- وفق التقرير- إلى مجالات اقتصادية ونفسية، فالخسائر الاقتصادية جراء توقف الرحلات الجوية، وانكماش السياحة، وتعطيل حركة الموانئ والملاحة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، تُقدّر بمليارات الدولارات، في وقت يشهد فيه الاقتصاد الإسرائيلي أصلاً تراجعاً بفعل كلفة الحرب على غزة.
سبأ