في سباق مثير وقوي.. أحمد الحارثي ينتزع المركز الرابع في بطولة العالم للتحمل بقطر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الدوحة- الرؤية
أنهى المتسابق البطل أحمد الحارثي سباق الجولة الأولى لبطولة العالم للتحمل التي جرت على حلبة لوسيل القطرية في المركز الرابع بعد سباق قوي ومثير جرت أحداثه لعشر ساعات متتالية على متن سيارة "بي إم دبليو (إم 4) جي تي 3، ولمسافة حوالي 1800 كيلومتر؛ بمشاركة عدد كبير من الطرازات العالمية مثل بورشه ولامبرجيني وفيراري وفورد ولكزس وغيرها من السيارات الرياضية.
الحارثي وبعد ختام السباق أبدى رضاه التام لما آلت إليه نتيجة السباق؛ حيث إن الفريق المكون من الثلاثي أحمد الحارثي والبطل الإيطالي فالنتينو روسّي والبلجيكي مكسيم مارتن، كان قريبًا جدًا من الوصول لمنصة التتويج في السباق الافتتاحي للبطولة التي ضمت مجموعة كبيرة من أشهر أبطال العالم في هذه الرياضة.
الحارثي كان أول من جلس خلف مقود السيارة بي إم دبليو (إم 4) التي تحمل الرقم 46؛ حيث انطلق من المركز التاسع في صفوف انطلاقة السباق بعد نتيجة التأهيلات التي لم تكن موفقة بعد العيب الفني الذي طرأ على السيارة. غير أن الحارثي وزملاءه في الفريق جاهدوا لاحقًا من أجل تحسين موقع الفريق في السباق؛ حيث جلس الحارثي لوحده حوالي 3 ساعات متتالية الأولى خلف مقود السيارة وهي المرة التي يجلس فيه البطل أحمد الحارثي كل هذه المدة الطويلة دون تغيير في القيادة.
الحارثي المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأوكيو وعمانتل وبي إم دبليو عُمان، ذكر أن الفريق قدَّم كل ما لديه من قوة وعمل جماعي وكان بالإمكان الوصول لمنصة التتويج لكن الوقت لم يسعفه. وأضاف: "أن تبدأ من الصف التاسع مع بداية السباق وتنهي السباق بالمركز الرابع هو شيء نفتخر به كعمل جماعي مع فريق (دبليو آر تي)، كانت لدينا استراتيجية واضحة منذ البداية وكنا نصارع من أجل الوصول لمركز قوي مع وجود سيارات أسرع منا في الحلبة، لكن نقول الحمد لله.. لقد قدمنا سباقًا رائعًا، وأبعث شكري وتقديري لكل زملائي على هذا العطاء المميز، والمثابرة في السباق الشاق والصعب، كما لايفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل لسعادة السيد عمار بن عبدالله البوسعيدي سفيرنا لدى دولة قطر لتعنيه المشقة وحضوره السباق والذي كان دعمًا قويًا لنا جميعًا لتقديم مستوى جيد".
وتابع الحارثي "نملك الآن 18 نقطة في الترتيب العام للبطولة والسائقين، وسيكون الهدف القادم مواصلة تقديم هذا المستوى والعمل الجماعي من خلال الفريق لوضع استراتيجية مناسبة لكل سباق على حدة، لأننا نملك فريقًا فنيًا قويًا، إضافة إلى سائقين أقوياء؛ فالبطل الإيطالي فالنتينو روسّي قدّم سباقًا مميزًا في قطر ولديه المزيد في السباقات القادمة، وكذلك الأمر بالنسبة لسائق المصنع زميلنا مكسيم مارتن والذي هو الآخر يعد من السائقين السريعين في البطولة".
وبعد ختام فعاليات السباق الافتتاحي لبطولة العالم للتحمل، من المقرر أن يغادر البطل أحمد الحارثي إلى حلبة بول ريكارد الفرنسية؛ حيث تبدأ التجارب الافتتاحية لبطولة كأس التحدي الأوروبي العالمي للتحمل يومي 5 و6 مارس الجاري، قبل أن يُشارك في الجولة الثانية من بطولة العالم للتحمل يومي 20 و21 أبريل المقبل على حلبة إيمولا الإيطالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جبل سيفة يستضيف سباق "سيفة ألترا ماراثون".. 19 ديسمبر
مسقط- الرؤية
يستضيف جبل سيفة لأول مرة النسخة الأولى من سباق "سيفة ألترا ماراثون"، يوم الجمعة 19 ديسمبر الجاري، والذي يجسد نقلة نوعية في مشهد الرياضة والمغامرات في السلطنة، بهدف ترسيخ مكانة عُمان كوجهة رائدة للسياحة الرياضية على مستوى المنطقة.
يجمع السباق بين روح التحدي واللياقة البدنية، ضمن بيئة طبيعية أخاذة تحتفي بالصحة، والحياة النشطة، والمجتمع مع إطلالات ساحلية خلابة في جبل سيفة، وهو مشروع بالشراكة بين أوراسكوم للتنمية وعمران.
ويمثل السباق دعوة مفتوحة للمحترفين والهواة والعائلات، للمشاركة في تجربة رياضية فريدة من نوعها، تسهم في تعزيز الوعي بأسلوب حياة صحي، وترسّخ موقع عمان كمحور إقليمي في مجال الرياضة والسياحة المستدامة.
ويقام السباق وسط خلفيات جبلية ساحرة، وإطلالات بحرية، ومسارات مفتوحة، مقدّمًا تجربة جري غامرة عبر خمسة فئات: 50 كم، 10 كم، و5 كم، وسباق المرح، وسباق الأطفال، ليجمع بين المحترفين والهواة والعائلات.
ويقدّم الحدث جوائز مالية تصل إلى 6,000 ريال عُماني، إلى جانب قرية السباق التي ستضم فعاليات ترفيهية متنوعة، ومأكولات، وأنشطة عائلية، لضمان تجربة رياضية واجتماعية لا تُنسى.
ويقع جبل سيفة، على بعد 40 دقيقة فقط من مسقط، بين جبال الحجر الشامخة ومياه بحر العرب المتلألئة، ما يجعله الموقع المثالي لاستضافة فعاليات مرموقة مثل سباق سيفة ألترا ماراثون وغيرها من الأحداث الإقليمية والدولية الشهيرة.
وبصفته الراعي الرئيسي والوجهة المستضيفة، يقدم جبل سيفة الحدث وسط خلفية طبيعية أخّاذة ونمط حياة عصري، مع شواطئه اللازوردية وإطلالاته البحرية البانورامية ونشاطه الحيوي، كما يحتضن تجارب رياضية وسياحية مميزة، مثل ملعب الجولف المكوّن من 9 حفر، والمارينا النابضة بالحياة، ومجموعة من المطاعم العالمية والخيارات التجارية، ليمنح المشاركين والزوار تجربة متكاملة تجمع بين الرياضة، والطبيعة، والحياة الساحلية، بأسلوب متناغم.
ويوفر جبل سيفة مجموعة من العقارات السكنية الفاخرة، تشمل شققاً وفلل حرة التملك بدون ضرائب بإطلالات خلابة، إضافة إلى فندق سيفاوِي البوتيكي الذي يقدم تجربة ضيافة عمانية أصيلة.
ويأتي تنظيم هذا الحدث عبر وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع جبل سيفة، ليعكس الرؤية الوطنية الهادفة إلى توسيع المبادرات الرياضية ذات الأثر العالي، وتعزيز أنماط الحياة النشطة، وترسيخ مكانة عُمان كوجهة رائدة إقليميًا ودوليًا لفعاليات التحمل في الهواء الطلق، كما يتماشى مع جهود الوزارة لإلهام الشباب، وتعزيز صحة المجتمع، وجذب الاهتمام الدولي بالرياضة كمسار للتنويع الاقتصادي والسياحة.
وقال المهندس أشرف نسيم، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة موريا -المطوّر لوجهتي هوانا صلالة وجبل سيفة: "استضافة سباق "ألترا ماراثون" في جبل سيفة هو تأكيد على دور وجهاتنا في تعزيز مفاهيم الحياة الصحية والنمط النشط والمشاركة المجتمعية، وهي ركائز أساسية لرؤية عُمان 2040، ومع ازدياد مكانة جبل سيفة كوجهة رئيسية للسياحة الرياضية، فهو يرسخ دوره كمحرك للتنمية السياحية، ويعيد تشكيل مفهوم الوجهات المتكاملة التي تسهم في النمو الاقتصادي المستدام وتدعم تنويع المقومات السياحية الوطنية".
من جانبه، أوضح محمد بن أحمد العامري، مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: ""يعزز السباق مكانة عُمان على خارطة الرياضة العالمية، حيث تسهم الفعاليات بهذا الحجم في نشر الصحة والنشاط بين الشباب، ودعم أهداف رؤية عُمان 2040، إضافة إلى إبراز جمال الطبيعة العمانية".
وذكر علي العجمي، المدير العام لشركة سابكو للرياضة: "نفخر بدعم حدث يجسد رؤية عُمان الطموحة في الرياضة والسياحة والتنمية الوطنية. إن سباق "سيفة ألترا ماراثون" يبرز قدرة الرياضة على ربط المجتمع بالطبيعة العمانية الملهمة، وتعزيز أسلوب حياة أكثر صحة، ودعم مسيرة التنويع الاقتصادي. ونعتز بشراكتنا مع الوزارة وجبل سيفة لتقديم تجربة تليق بمستقبل عُمان النشط والحيوي".
تهديد لاتفاق ترامب للسلام.. تايلاند تشن غارات جوية على كمبوديا