قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإمام إن أطال الركوع انتظارًا لمريد صلاةٍ، ولم يتضرَّر الناس من التطويل، أو لم يُطِل لعلمه بتضرر الناس إن أطال فقد أحسن في الحالَيْن، أو لم ينتظر مطلقًا فلا حرج عليه، والأمر في ذلك واسع لاختلاف الفقهاء.

حكم استعمال الغرغرة للصائم.. الإفتاء توضح الإفتاء توضح حكم قص أظافر الميت وحلاقة شعره حضور الجماعات والمسارعة والتبكير إليها

أضافت الإفتاء، أنه ينبغي العلم بأن الشرع الشريف قد حثَّ على حضور الجماعات والمسارعة والتبكير إليها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لو يعلم الناس ما في النداء والصفِّ الأوَّل، ثمَّ لم يجدوا إلَّا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التَّهجير لاستبقوا إليه.

..» أخرجه الشيخان، والتهجير: التبكير إلى الصلاة، أيَّ صلاةٍ كانت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الركوع الإفتاء دار الإفتاء الفقهاء الشرع الشريف رسول الله

إقرأ أيضاً:

كيف أستيقظ لصلاة الفجر ؟.. نصائح من الإفتاء

قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إن أداء صلاة الفجر بانتظام من أعظم علامات الإيمان، وأحد الأعمال التي يحظى بها المؤمنون بفضل عظيم، مشيرًا إلى أن هذه الصلاة ليست كغيرها، بل هي عبادة عظيمة تشهدها الملائكة ويشهدها الله سبحانه وتعالى.

وأضاف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الله تعالى أقسم بالفجر في مطلع سورة تحمل اسمه، قال تعالى: "والفجر، وليالٍ عشر"، وهو ما يدل على عظَمة هذا الوقت وأهميته في ميزان العبادة.

 

وتابع الشيخ إبراهيم عبد السلام موضحًا أن نهاية سورة الفجر التي يقول فيها الحق تعالى: "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"، تعد بشارة عظيمة لأهل الفجر، حيث تربط الآية بين النفس المطمئنة وأداء العبادات في أوقاتها، وعلى رأسها صلاة الفجر، فهي صلاة أهل الطمأنينة والثقة بالله، وأحد مفاتيح الجنة.

أقوم الليل وأصلي الفجر ولا يُستجاب دعائي .. فماذا أفعل؟4 عبادات أوصى بها النبي بعد صلاة الفجر.. لا تفوت ثوابهاكيف تصلي سنة الفجر إذا فات وقتها؟.. لا تضيع ثوابهاقيام الليل قبل أذان الفجر بأقل من ساعة.. هل فاتك ثوابه؟

وأشار إلى أن النبي ﷺ أعطى بشارة عظيمة لمن يواظب على هذه الصلاة، حيث جاء في الحديث الشريف: "بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة". 

وأوضح أن المقصود بـ"الظلم" هو ظلمة الليل، وتحديدًا صلاتي الفجر والعشاء، حين يخرج المؤمن في ظلام الليل إلى بيت الله، مخلصًا لله قلبه ووجهه.

 

ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار في حديث آخر إلى أن المحافظة على صلاتي الفجر والعصر - ويُطلق عليهما البردين - سبب في دخول الجنة، فقد قال: "من صلى البردين دخل الجنة"،مشيرًا إلى أن هذه الصلاة ليست مجرد أداء، بل مجاهدة نفسية وروحية، تتطلب صدقًا في التوجه إلى الله، والتزامًا بالعهد معه.

خطوات عملية للاستيقاظ

وأكد الشيخ إبراهيم عبد السلام أن من أراد بصدق أن يحافظ على صلاة الفجر، فإن الله سيعينه، مستشهدًا بقوله: "من صدق مع الله ودعاه بإخلاص أن يوقظه للفجر، أيقظه الله ولو بدعوة واحدة".
ووجه عدة نصائح عملية لمن يواجه صعوبة في الاستيقاظ، منها:

النوم مبكرًا

ضبط منبّه أو أكثر

طلب المساعدة من شخص مقرب

الوضوء قبل النوم

قيام الليل بركعتين مع الدعاء بأن يعينه الله على الفجر

وختم بأن صلاة الفجر ليست فقط عبادة تؤدى، بل هي علامة صدق، ومفتاح للقبول، ونور في الدنيا والآخرة، داعيًا الجميع إلى مجاهدة النفس عليها، فهي باب من أبواب الطمأنينة والرضا الإلهي.

  طباعة شارك صلاة الفجر دار الإفتاء صفات أهل الجنة البردين قيام الليل

مقالات مشابهة

  • حكم الصلاة على سجادة من حرير.. الإفتاء تجيب
  • ما مدى نجاسة بول القطط وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجب على المأموم قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية؟.. الإفتاء توضح
  • كان الرسول اذا اشتد عليه أمر فعل هذا العمل.. اغتنمه
  • دار الإفتاء توضح حكم تغطية القدمين في صلاة المرأة
  • كيف أستيقظ لصلاة الفجر ؟.. نصائح من الإفتاء
  • هل يجوز قول سيدنا الحسين ؟.. دار الإفتاء تجيب
  • هل صفر شهر الموت؟.. الإفتاء توضح حقيقة رفرفة روح القتيـل حول أهله
  • ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟.. دار الإفتاء توضح الحقائق
  • هل تُحسب صلاة الجمعة جماعة لمن أدرك التشهد الأخير؟.. إليك الحكم بالتفصيل