نصائح للتخفيف من استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
مارس 4, 2024آخر تحديث: مارس 4, 2024
المستقلة/- كشفت دراسات حديثة أن استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة يرتبط بـ 32 مشكلة صحية، بما في ذلك السرطان والسكري واضطرابات الصحة العقلية. لحسن الحظ، هناك بعض الطرق البسيطة التي يمكنك اتباعها للتخفيف من استهلاك هذه الأطعمة الضارة.
إليك بعض النصائح:
1. اقرأ ملصقات الطعام:
اقرأ قائمة المكونات الموجودة على ملصقات الوجبات الخفيفة والأطعمة الجاهزة.ابحث عن المكونات التي لا تجدها في مطبخك، مثل الملونات والمحليات والمواد الحافظة.تأكد من قلة محتوى الدهون والملح والسكر.تأكد من وجود كمية كافية من الألياف.
2. اطبخ من الصفر:
حضّر وجبات الطعام الخاصة بك باستخدام المكونات الطازجة.استخدم مكونات بسيطة مثل الخضار الطازجة أو المجمدة، اللحوم الخالية من الدهون، الحبوب الكاملة، البقوليات، والبيض.قلل من استخدام صلصة الطبخ أو مكعب المرق.3. اختر وجبات خفيفة صحية:
استبدل المشروبات الغازية بشاي الأعشاب.تناول رقائق الخضار والمكسرات والبذور بدلا من رقائق البطاطس.استهلك الفواكه الطازجة بدلا من الحلويات المصنعة.4. خطط لوجباتك:
حدد موعد تناول الوجبات ونوعيتها مسبقاً.حضّر وجبة غداء العمل باستخدام مكونات بسيطة.تأكد من توافر وجبات خفيفة صحية في متناول يدك.5. اختر الحبوب الكاملة:
استبدل حبوب الإفطار والخبز المعبأ مسبقاً بالحبوب الكاملة.ابحث عن خبز الحبوب الكاملة أو العجين المخمر بدلا من “الخبز المعبأ المنتج بكميات كبيرة”.باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكنك التخفيف من استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة وتحسين صحتك العامة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
المحللون الحزبيون على الشاشات… من يمثل من؟ واقع إعلامي بلا اسمنت مهني
12 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تشهد الساحة الإعلامية العراقية تصاعداً لافتاً في الخطاب السوقي والسطحي على عدد من الفضائيات المحلية خلال الأشهر الأخيرة، حيث غلبت لغة الإثارة والمباشرة على التحليل المعمق، ما جعل كثيراً من التغطيات تبدو أقرب إلى عروض درامية منها إلى نقاشات سياسية موضوعية.
وبرزت برامج حوارية تكرّس الانفعالات وتضخّم الخلافات الحزبية والطائفية، مع تقديم ضيوف محللين يتشدقون بمواقف حزبية غامضة قبل أن يكونوا محللين مهنيين، ما أثار موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي من جمهور يرى أن هذه الفضائيات ارتدت إلى منابر لترويج سرديات متباينة بدلاً من تسهيل فهم الجمهور للأحداث.
وقال القيادي في تيار الحكمة فهد الجبوري إن فوضى الإعلام لدى بعض الجهات في بلد مثل العراق بتاريخه العريق وحضارته العميقة، أصبحت أمراً يستدعي الوقوف عنده بجدية..
وتابع: من المؤسف أن نرى تصرفات تُقدَّم بأسلوب يدعو للسخرية والضحك بينما هي في الواقع تعكس صورة عن واقعنا العراقي وتُعرَض أمام ملايين المتابعين على وسائل التواصل..
واستطرد: نحن بحاجة إلى إدارة إعلامية واعية تضع مصلحة العراق وأمنه القومي فوق كل اعتبار.
وأظهرت حوارات عديدة انحداراً في مستوى الخطاب السياسي على الشاشات، إذ افتقرت إلى التحليل المعمق وأصبحت تكتفي بتكرار قوالب جاهزة من الاستقطاب، بينما يغيب النقد الذاتي لمقدّمي البرامج أو لأحزاب تدعو لهم تلك المنابر، ما يعكس حالة من الانجراف الإعلامي نحو الخطاب الانفعالي على حساب المعالجة المتوازنة.
ومثل هذا النمط يسهم في تضخيم الخلافات بين القوى السياسية عوضاً عن تفسير جذورها وسياقاتها، وهو ما تعكسه ردود فعل واسعة على تويتر وفيسبوك حيث يعبر مستخدمون عن استيائهم من ما يسمونه “صحافة الصراخ” التي تحوّل السياسة إلى مادة ترفيهية بدلاً من مادة فهم.
ومن جانب آخر، يغيب عن المشهد الضوابط المهنية الصارمة التي من شأنها كبح جماح السطحية، إذ لا توجد آليات فعّالة تراقب الخطاب الإعلامي وتعيّن حدوده المهنية في تغطية القضايا السياسية والاجتماعية الحساسة.
وما يزيد الإشكالية تعبير بعض الضيوف عن مواقف حزبية واضحة بشكل تحريضي، دون مساءلة من قبل الهيئات المنظمة أو من قبل الجهات السياسية نفسها، ما يعزز الانطباع لدى المشاهد بأن هذه الخطابات لا تُنتج إلا لتعزيز الاستقطاب وتصعيد الخلافات داخل المجتمع.
ويدعو محللون عراقيون إلى أن تتولى هيئة الإعلام والاتصالات مهامها بضبط الخطاب الإعلامي، ليس من أجل تقييد الحريات الصحفية، بل لترسيخ قواعد الممارسة المهنية التي يجب أن تميّز بين النقد والتحليل والتحريض الطائفي أو الحزبي، وإرساء بيئة إعلامية تحترم تعددية الآراء دون أن تغذي التوترات الاجتماعية.
ويشدد هؤلاء على أن غياب مثل هذه الضوابط من شأنه أن يقوّض الثقة العامة في الإعلام ويزيد من توترات سياسية واجتماعية موجودة أصلاً في البلاد.
الساحة الإعلامية العراقية تواجه تحديات كبيرة في استعادة دور الإعلام كقاطرة للنقاش العقلاني بدلاً من أن يكون منصة لتكرار روايات الاستقطاب، وهو ما يتطلب جهوداً تشاركية من مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لحماية الصحافة المهنية وتعزيز الوعي الإعلامي لدى الجمهور.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts