ضابط بلجيكي كبير يحذر من النقص الحاد للذخيرة في أوروبا بعد استنزافها في أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حذر نائب وزير الدفاع البلجيكي السابق مارك ثيس من النقص الحاد للذخيرة في دول أوروبا بعد استنزاف قوات كييف لها، مشيرا إلى أن تعويض بعض الذخائر الحيوية قد يستغرق 7 سنوات.
ونقل عنه موقع Merkur.de أن حرب أوكرانيا "استنزفت مخزونات الذخيرة في جميع أنحاء أوروبا، وهناك حاجة ماسة للإمدادات"، محذرا من صعوبة تعويض هذه المخزونات.
وقال: "إذا طلبنا اليوم بعض أنواع الذخيرة سوف يستغرق الحصول عليها 7 سنوات، وحتى أبسط أنواع الذخيرة من عيار 5.56 مم".
وأضاف أن هذه ليست مشكلة أوكرانيا بقدر ما هي مشكلة حلف "الناتو"، حيث توجد خلافات بين الدول الأعضاء حول عواقب هذا النقص في الذخيرة.
وقال: "نحن في وضع صعب، وهو ما يتطلب الكثير من العمل. وقد نكون على يقين من أن خصومنا في موسكو أو بكين يعرفون عن ذلك النقص في الذخيرة".
وبشأن الجيوش الأوروبية، قال مارك ثيس: "جيوشنا مخصصة للعمليات الاستكشافية، وتلك وحدات صغيرة ذات لوجستيات قليلة واستهلاك قليل جدا للذخيرة. فإذا وجدنا أنفسنا في زمن حرب مفتوحة مرة أخرى، سيمثل ذلك تحديا كبيرا، لاسيما في مجال الذخيرة والخدمات اللوجستية".
وأشار إلى أن ألمانيا أواخر الثمانينيات من القرن الماضي كانت تمتلك 5 آلاف دبابة، واليوم لديها بين 200-300 دبابة.
المصدر: Merkur.de
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
نائب بوليفي: مفاوضات بوتين تُبعد واشنطن وأوروبا عن أزمة أوكرانيا
مايو 11, 2025آخر تحديث: مايو 11, 2025
المستقلة/- وصف النائب البوليفي جرجيس ميركادو مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا بأنها خطوة من شأنها “تحرير النزاع من قبضة اللعبة الجيوسياسية” التي تديرها الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي تصريحات له، قال ميركادو، النائب عن حزب “الحركة نحو الاشتراكية” الحاكم (MAS)، إن “الحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا سيُخرج أوروبا وواشنطن من اللعبة الجيوسياسية العالمية”، معرباً عن أمله في ألا تسعى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إلى إفشال هذه المبادرة التي وصفها بالمهمة.
وأضاف أن “أوروبا والولايات المتحدة تسعيان إلى الاستفادة من استمرار الحرب، فيما تتحمل روسيا وأوكرانيا العبء الأكبر من هذا الصراع”، مشيراً إلى أن التوترات بدأت عندما حاولت واشنطن والناتو دفع حدود الحلف باتجاه روسيا، وهو ما اعتبره “انتهاكاً لمجالها الأمني الحيوي”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد دعا مؤخراً كييف إلى استئناف المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة، مقترحاً عقد جولة جديدة من المحادثات يوم الخميس المقبل (15 مايو) في مدينة إسطنبول التركية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الجدل الدولي بشأن مستقبل الحرب في أوكرانيا، وسط دعوات متزايدة لحل سياسي يُنهي الأزمة التي خلّفت آلاف الضحايا وأزمات إنسانية واقتصادية حادة في المنطقة.