لقاء يُناقش أحدث التطورات في تشخيص مرضى السرطان وعلاجهم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
مسقط-أثير
استضاف مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان اللقاء العلمي السنوي الثاني للجمعية العمانية لجراحة المسالك البولية، لمناقشة أحدث التطورات في تشخيص وعلاج سرطان البروستاتا والمثانة والكلى والخصية.
وقال الدكتور هلال الراشدي، استشاري جراحة المسالك البولية بالمركز، وأمين صندوق الجمعية العمانية لجراحة المسالك البولية: “بأن اللقاء العلمي السنوي يُعد منصة قيمة للأطباء ومقدمي الرعاية الصحية لمشاركة معارفهم وآرائهم في آخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال، وتسليط الضوء على أحدث التطورات في التقنيات العلاجية والتشخيصية وإدارة المرضى؛ بما يسهم في تحسين جودة الرعاية السريرية المقدمة للمرضى.
وحضر اللقاء عدد من المتخصصين في جراحة الأورام وطب الأورام والعلاج الإشعاعي والمجالات ذات الصلة من مختلف المستشفيات في سلطنة عمان. وقُدمت عدد من الأوراق العلمية حول أحدث الأبحاث والعلاجات المبتكرة لسرطانات المسالك البولية، كما نوقشت عدد من الحالات الطبية.
إذ قدم الدكتور هلال الراشدي، استشاري جراحة مسالك بولية، والدكتور محمد مزروق، استشاري أول جراحة مسالك بولية أوراق علمية لأحدث ما توصل إليه العلم في علاج سرطان المثانة، وإدارة السرطانات الموضعية. وتناول الدكتور جمساري خالد، استشاري أول علاج الأورام بالإشعاع، إدارة وتشخيص سرطان البروستات.
وتطرق الدكتور منجد الحارثي استشاري أورام المسالك البولية في ورقته العلمية، لأهمية إدخال العلاجات المساعدة في البرنامج العلاجي لمرضى سرطان الخلايا الكلوية، نظرا لدورها في تحسين نتائج العلاج والتقليل من خطر تكرار الإصابة، فيما شارك الدكتور خرم صديق، استشاري جراحة المسالك البولية بمستشفى جامعة السلطان قابوس، الحضور تفصيلا بأحدث التقنيات العلاجية لسرطان الكلى. وقدم الدكتور سليمان السعدي استشاري أورام المسالك البولية، عرضا لأحدث التطورات الطبية في علاج سرطان الخصية.
في ختام اللقاء، أكد المشاركون أهمية مناقشة حالات الإصابة بالسرطان عبر الفريق المتكامل متعدد التخصصات، والذي يشمل الفريق الجراحي وأطباء الأورام واختصاصي علاج الأورام بالإشعاع وأطباء الأشعة واختصاصي الأمراض. إلى جانب فريق الرعاية النفسية والتغذية واختصاصيي العلاج التأهيلي؛ بهدف تطوير خطة علاج شاملة تلبي مختلف احتياجات المريض.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: جراحة المسالک البولیة أحدث التطورات
إقرأ أيضاً:
لقاء بن سلمان وطحنون في جدة.. الخليج يتحد بهدوء وحذر
وكالات- متابعات تاق برس- استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مدينة جدة، الخميس، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي ومستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويجيء اللقاء في وقت تشهد فيه المنطقة توترات إقليمية وسط حالة من الصمت الدبلوماسي وتحولات مفاجئة في المشهد الجيوسياسي، وتكهنات متزايدة حول إعادة تشكيل تحالفات المنطقة.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، سلّم الشيخ طحنون رسالة شفهية من شقيقه، رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حاملةً تحياته وتأكيده على عمق العلاقات بين البلدين.
ويرى مراقبون أن خلف الكلمات الدبلوماسية ما هو أعمق وأكثر تعقيدًا.
مصادر سياسية تراقب عن كثب هذا اللقاء، وصفته بأنه “أكثر من مجرد لقاء رسمي”، معتبرةً أنه يندرج ضمن سلسلة تحركات خليجية لإعادة ضبط بوصلة الأمن الإقليمي، في وقت تتسارع فيه الأحداث على أكثر من جبهة: من البحر الأحمر، إلى العراق، وصولًا إلى اليمن ولبنان.
الشيخ طحنون، المعروف بدوره المحوري في الملفات الأمنية والاقتصادية المعقدة، أكد خلال اللقاء على إيمان بلاده العميق بـ “ضرورة التنسيق العربي الدائم لمواجهة التحديات المصيرية وضمان مستقبل المنطقة وتنميتها المستدامة”.
في المقابل، تشير تحليلات إلى أن ولي العهد السعودي أبدى اهتمامًا خاصًا بتكثيف التعاون الاستخباراتي والاقتصادي، في ظل متغيرات لم تعد تقبل التباطؤ أو الصمت الطويل.
وأضافت أن ما جرى في جدة لا يمكن اختصاره في بيان صحفي تقليدي، فاللقاء، بحسب مراقبين، ناقش ملفات “لا تُكتب على الورق”، أبرزها: إعادة تموضع النفوذ الإقليمي في ظل التحديات الجديدة، ورسم مستقبل العلاقة مع القوى الدولية الكبرى، وتوسيع دائرة الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وأبوظبي في مجالات التكنولوجيا والأمن والطاقة.
وتقول المصادر أن الرسالة واضحة وهي أن الخليج يتّحد بهدوء لكن بحذر وأن الخليج يعيد ضبط إيقاعه الاستراتيجي في لحظة فارقة من تاريخه.
الإماراتطحنون بن زايدمحمد بن سلمان