أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين، استشهاد 124 فلسطينيا، وإصابة 210 آخرين إثر 13 مجزرة في القطاع ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال ال(24) ساعة الماضية. 

قريباً وقف الحرب الإسرائيلية لمدة 40 يوماً اقرأ غدًا بالوفد.. قريبًا وقف الحرب الإسرائيلية لمدة 40 يومًا

وذكرت الوزارة  في بيان صحفي  أن حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 30534 شهيدا، و71920 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وأوضحت الوزارة أن هذا الرقم لا يشمل آلاف الضحايا بالطرقات وتحت الركام ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم. ولا يشمل كذلك مفقودين لا علم لأحد بمصيرهم.

وفي السياق ذاته، ارتفع عدد الأطفال المتوفين بسبب سوء التغذية والجفاف وعدم توفر العلاج، إلى 16، بعد وفاة طفل في مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة "رفح" جنوب القطاع، والتي يهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باجتياحها غير مكترث بالتحذيرات الدولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة حيال قيامه بهذا الإجراء.

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 33 فلسطينيا في مداهمات واسعة بالضفة الغربية

وفي سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، 33 مواطنا فلسطينيا، خلال حملة مداهمات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية "إنه جرى اعتقال 6 أشخاص من محافظة القدس، و12 على الأقل من الخليل، و7 من مخيم "الأمعري" جنوب رام الله، حيث سقط شهيد، واثنان من "قلقيلية"، وثلاثة من "طوباس"، وثلاثة من "بيت لحم" إلى الجنوب من مدينة القدس".

واعتقلت قوات الاحتلال عددا غير معروف من الأسرى المحررين من بلدة "دورا" جنوب الخليل.

وأوضحت المصادر أن اشتباكات وقعت خلال اقتحام الاحتلال لمخيم "الأمعري" صباحا.

وفجرت قوات الاحتلال فجرا منزل شهيد في حي "المخفية" في محافظة "نابلس" شمال الضفة الغربية.

واقتحم مستوطنون إسرائيليون اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها في محيط المسجد ونشرت أجهزة تنصت وتصوير استعدادا لشهر رمضان المبارك.

وفي رام الله، وعلى الطريق الرابط بينها وبين القدس، استشهد الفتى الفلسطيني مصطفى أبو شلبك، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها لمخيم الأمعري.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى (16 عاما) وهو ابن محافظة القدس ومن مخيم "قلنديا"، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في مخيم الأمعري.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم صباحا، واندلعت مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي صوب الشبان، ما أدى لإصابة الفتى أبو شلبك في الرقبة والصدر، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث أعلن الأطباء استشهاده.

 أعلنت وسائل إعلام فلسطينية استـشـهاد طفل في مستشفى أبو يوسف النجار برفح جنوبي غزة بسبب سوء التغذية جراء الحصار الإسرائيلي.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة غزة 13 مجزرة الحرب الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الشرطة وسط غزة خلال ملاحقتهم لمجموعة من اللصوص

ارتكبت قوات الاحتلال، مجزرة وسط مدينة غزة، بعد قصفها مركبة بداخلها عناصر من الشرطة الفلسطينية في مفترق السرايا، خلال التصدي لمجموعة من اللصوص.

وقالت مصادر فلسطينية، إن طائرات الاحتلال استهدفت مركبة الأمن، خلال ملاحقتها لمجموعة من اللصوص، ما أسفر عن استشهاد 11 أغلبهم من الأمن، وعدد من الفلسطينيين المارين بالمنطقة المكتظة.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" نقلا عن مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت سيارة عناصر أمنية لضبط النظام بعد انتشار مجموعة من اللصوص على مفترق السرايا وسط مدينة غزة؛ أسفر ذلك عن 11 شهيدا وجرحى.

ووفق رواية شهود العيان، فإن مجموعة من "اللصوص والبلطجية" هاجمت الممتلكات العامة في مفترق السرايا ومنطقة الرمال وسط مدينة غزة، ما دفع وحدة "سهم" التابعة للشرطة، للتدخل وضبط الحالة الأمنية.

وأثناء ملاحقة أفراد الوحدة للصوص، تدخل طيران الاحتلال واستهدف المجموعة، ما أدى إلى استشهاد 11 شخصا من أفراد القوة، وإصابة العشرات من المارة وعامة المواطنين.



وفي أعقاب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عدد من عناصر الشرطة والمواطنين بمدينة غزة، أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أن التحقيقات كشفت عن تورط عصابات لصوص يقودهم عملاء يتلقون الدعم والتغطية الجوية من طائرات الاحتلال لاستهداف عناصر الأمن والشرطة أثناء قيامهم بواجبهم في التصدي لهم.

وأوضحت "الداخلية" في بيان، أن التنسيق والتكامل بين اللصوص والعملاء والاحتلال يهدف إلى خلق حالة من الفوضى وزرع الخوف في قلوب المواطنين، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن التضحيات الجسام التي قدمتها المؤسسة الأمنية لن تثنيها عن مواصلة أداء واجبها في حماية أرواح وممتلكات أبناء الشعب.

وشددت الوزارة على استمرار اتخاذ إجراءات ميدانية مشددة ضد اللصوص والعملاء، مؤكدة أنهم لن يفلتوا من العقاب، وأن الاحتماء بالاحتلال لن يحميهم، معربة عن تصميمها على إنفاذ القصاص العادل.

ووجهت وزارة الداخلية نداء إلى العائلات الفلسطينية للوقوف عند مسؤولياتها في هذه المرحلة الحساسة، ورفع الغطاء عن كل من يتعاون مع الاحتلال، لتكون قوة حماية وسدا منيعا لمجتمعنا.

وعلى مدار أشهر العدوان، تعرضت شاحنات المساعدات للسطو من قِبل أفراد وعصابات وهو ما يحرم مئات الآلاف من حصتهم التموينية.

ويترافق ذلك مع ارتفاع أسعار السلع في الأسواق، ما يفاقم الظروف المعيشية وسط تحذيرات متصاعدة من تفشي المجاعة بمستويات خطيرة في شمال قطاع غزة وامتدادها لمناطق الجنوب المكتظ بنحو 2 مليون نازح.

مقالات مشابهة

  • من المسافة صفر.. سرايا القدس تستهدف قوات الاحتلال بقذيفة مضادة للأفراد
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس
  • الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الشرطة وسط غزة خلال ملاحقتهم لمجموعة من اللصوص
  • حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعترف بخطورة هجمات قوات صنعاء
  • مستوطنون يجددون اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى
  • استشهاد 23 شخصًا وإصابة آخرين في مجزرة جديدة بمخيم البريج ومدينة خان يونس
  • “الأورومتوسطي”: الاحتلال قتل 7 مجوّعين وأصاب آخرين بنقطتي مساعدات بـ 24 ساعة
  • نقاش بالكنيست الإسرائيلي حول سبل تهويد المسجد الأقصى
  • أثناء نومه وبدم بارد.. الاحتلال يعدم شابا فلسطينيا بـ4 رصاصات في قلقيلية
  • القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربية