لابيد: بن غفير يشكل خطرا على الأمن القومي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير يشكل "خطرا على الأمن القومي الإسرائيلي ولا يمكن الوثوق به في مواضيع بالغة الحساسية".
وقال لابيد في تدوينة على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" والمعروفة بـ"تويتر" سابقا: "إن أي رئيس وزراء طبيعي كان سيطرده (بن غفير) من الكابينت، مضيفا: "بن غفير قام بتسريب معلومات سرية وحساسة من جلسات الكابينت".
השר לביטחון לאומי הוא איום לביטחון לאומי.
אי אפשר לסמוך עליו עם חומר רגיש, אי אפשר לסמוך עליו בסביבת אנשי מודיעין ואי אפשר לסמוך עליו בקבינט הביטחוני.
כל ראש ממשלה נורמלי היה מפטר אותו הבוקר. pic.twitter.com/gCM6Y282qM
وأردف: "الأمريكيين فقدوا ثقتهم بالحكومة الإسرائيلية وبقدرة نتنياهو على إدارة الحرب في غزة".
وتابع: "حلم أعداء إسرائيل هو أن يستمر نتنياهو في الحكم ويقود هذه الحكومة الكارثية" مشيرا إلى أن هذه الحكومة "كارثة على أمن إسرائيل وعلى اقتصادها".
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلي إن: "الأمريكيون قاموا بإلقاء المساعدات دون أن نستطيع تمريرها عبر الفحص الأمني لأنهم فقدوا الثقة بنتنياهو".
وأوضح أن: "الحكومة تقود مواجهة ضد الأجهزة الأمنية، ورئيس جهاز الشاباك يمتنع عن مشاركة معلومات في الجلسات وهو على حق لأنه يجلس في الكابينت أناس عديمو المسؤولية".
وتتواصل الحرب في غزة ليومها الـ150 مخلفة حتى الآن أكثر من 30 ألف قتيل، فيما تقترب حركة "حماس" وإسرائيل من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى قطاع غزة يائير لابيد بن غفیر
إقرأ أيضاً:
عضو بالكنيست الإسرائيلي يحذر ماكرون من تلقي صفعة جديدة لدعمه فلسطين
سخر عضو بالكنيست الإسرائيلي يُدعى ألموغ كوهين اليوم الأحد من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكورون في تغريدة على منصة إكس باللغة الإنجليزية من احتمالية تلقي الرئيس الفرنسي صفعة جديدة من زوجته،وستكون أشد ألما!
وجاءت السخرية الإسرائيلية من ماكرون لإعلانه الالتزام الفرنسي بتنفيذ حل الدولتين،وإقامة الدولة الفلسطينية التي أقرها مجلس الأمن الدولي.
وتابع كوهين في تغريدته بإن الشعب الفرنسي أيضا سوف يتلقى صفعة هو الآخر!
وباتت أروقة السياسة الإسرائيلية تسخر من القيادات الدولية التي تدعم تنفيذ حل الدولتين،والالتزام بالقرارات الدولية الأممية التي ستُحقق السلام الدائم بالمنطقة.
في ذات السياق كانت تسخر الإدارة الإسرائيلية الحالية من العقوبات الدولية التي تتزعمها الدولة الإسبانية لقطع صادرات السلاح إلي إسرائيل،وصارت في نفس النهج الدولة الألمانية التي تفكر في الأمر بسبب إنتهاك القانون الإنساني ضد الشعب الفلسطيني،وسبقتهم في ذلك القرار الدولة البريطانية بينما تري باريس المشهد الأوروبي الداعي لقطع صادرات السلاح إلي تل أبيب لكن لاتهتم الإدارة الإسرائيلية الحالية للقارة الأوروبية لاعتمادها على الولايات المتحدة الأمريكية كمصدر رئيسي للتسليح.