شارك كاتب الأطفال والناقد الأدبى مصطفى غنايم فى المؤتمر العلمى الدولى الثالث الذى ينظمه المعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون خلال الفترة من 3 مارس وحتى 6 مارس تحت عنوان" الوعى النقدى وتحولات الإبداع .. التنوع الثقافى وسؤال الهوية".

وجاءت الورقة البحثية ضمن محور "هوية الطفل العربى فى العصر الرقمى .

. إبداع المستقبل"، تحت عنوان "الإبداع المستقبلى التفاعلى .. القصص الرقمية للأطفال وترسيخ الهوية العربية".   

تناول غنايم مفهوم الهوية وأنواعها سواء أكانت شخصية، أم جمعية، والتعريف بالأدب الرقمي التفاعلى الذى يطلق عليه "الهايبر تيكست"، الذى يوظف الصوت والصورة، ويستخدم تقنيات فنية متعددة من:" برمجة، وسينايو، وإخراج،وسينما، ومسرح، ومؤثرات صوتية وضوئية" تجذب الطفل وتزيد من تفاعله ومشاركته مع ذلك الإبداع، وضرورة بث محتوى وضمون يرسخ للهوية العربية بكل مقواتها من دين، ولغة، وتايخ، وحضارة، وطموح، وموروثات شعبية بما يعزز من الانتماء ويعمق الوطنية ويستشرف المستقبل عبر إبداع تفاعلى ممتع وجاذب ومفعم بالثراء.

كما شارك فى هذه الجلسة عدد من المبدعين والباحثين هم: ناصر العزبى، ومنال الشرقاوى، ومجدى محفوظ، وأدارها الكاتب والشاعر عبده الزراع.

423105501_943297600737587_7720117070840559682_n 423542142_1436246887314559_8826012602820764281_n (1)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصطفى غنايم أكاديمية الفنون الطفل العربى

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني

تحل اليوم ذكري رحيل الفنان الكبير حسن حسني..ولد الفنان حسن حسني بحي القلعة فى القاهرة، وكان والده يعمل مقاولاً للمبانى، توفيت والدته وهو فى السادسة من عمره وانتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية الجديدة ودرس فى مدرسة الرمضانية وحصل على الشهادة التوجيهية فى عام 1956.


حسن حسني.. وبداياته الفنية

وكانت بداية حسن حسنى سينمائياً من خلال دور صغير للغاية فى فيلم الكرنك الذى قدّمه نور الشريف وسعاد حسنى وإخراج على بدرخان عام 1975، ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر فى فيلم "سواق الأتوبيس" إخراج عاطف الطيب، الذى استعان به بعد ذلك فى عدد من أفلامه ، أبرزها "البرىء" ، “البدروم”.

وعلى الصعيد الدرامي، شارك الفنان حسن حسني فى العديد من المسلسلات البارزة مثل “رد قلبى”، و“اللص الذى أحبه”، و“أهالينا”، و“المال والبنون”، ومع بداية الألفية اتجه للأدوار الكوميدية مع الوجوه الشابة، والتى كان أبرزها الفنان محمد سعد بداية من فيلم “اللمبي” الذى عرض عام 2002.


 رغبة اعتزال الفن

كان الفنان حسن حسني محبا وداعما لجيل الشباب، مثل هنيدي والسقا وكريم عبد العزيز وحلمي ومحمد سعد، إلا أن الراحل علاء ولي الدين كان حالة خاصة لدى حسن حسني.

 حين توفى علاء ولى الدين، ولشدة حب حسن حسني له، سافر إلى العين السخنة، وقرر أن يعتزل الفن، لولا تدخل عدد من أصدقائه، حيث كان يراه مثل ابن له.

 الأيام الأخيرة 


روت ابنته فاطمة حسن حسني تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج “الجمعة في مصر”، قائلة إن الفنان شعر بالتعب قبل وفاته بأيام قليلة فقط، وتوجهت العائلة به إلى المستشفى يوم الخميس، حيث تبين أنه بحاجة لإجراء قسطرة قلبية عاجلة.

ورغم حالته الصحية، لم يفقد حسه الفكاهي، إذ مازح ابنته داخل المستشفى قائلاً:

“إوعي يجيلي كورونا من الناس اللي هنا دي”.

ولكن القدر لم يمهله طويلاً، فرحل عن عالمنا بعد العملية، في مشهد ترك حزنًا كبيرًا في الوسط الفني والجمهور الذي أحبه.



 

مأسي حياته
لم تكن حياة حسن حسني مليئة بالضحك فقط، بل شهدت محطات مؤلمة أثرت فيه نفسيًا بشكل عميق، أبرزها وفاة والدته وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وهو الحدث الذي قال إنه غيّره للأبد لكن أقسى لحظاته كانت في عام 2013، عندما فقد ابنته رشا حسن حسني بعد صراع مع مرض سرطان الغدد. حاول إنقاذها بالسفر والعلاج خارج البلاد، لكن المرض كان قد تمكّن منها. ومن شدة ارتباطه بها، ظل محتفظًا بصورتها خلفية على هاتفه المحمول حتى وفاته.



 

طباعة شارك حسن حسني سواق الأتوبيس رد قلبى

مقالات مشابهة

  • مؤلف موسيقي: رفض الذكاء الاصطناعي يعطل الإبداع
  • 4 محاور نوعية بمؤتمر دور القضاء في استقرار المجتمع
  • ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني
  • ترامب يودع ماسك بمؤتمر صحفي مشترك
  • لا شيء يستطيع تفسير الحب.. عمرو سعد يشارك جمهوره صورة رومانسية مع زوجته
  • الذكاء الاصطناعي ينجح في اختبار الالتحاق بأكاديمية موسيقية
  • مستشار وزير الرياضة والشباب يشارك بمؤتمر الذكاء الاصطناعي في الرياضة بإمارة دبي
  • تنصيب خمسة أعضاء جدد بأكاديمية المملكة المغربية
  • مشاركة الكنيسة في ندوة عن الترابط الأسري والأمن المجتمعي بأكاديمية الشرطة
  • البنك المركزي: نظام التوزيع النقدي للدولار في العراق الأمثل بين دول العالم