من جديد .. الانتقالي يعرض خدماته للمشاركة في حماية الاحتلال الاسرائيلي وهذا ما كشفته بريطانيا (تفاصيل)
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الجديد برس/
جدد المجلس الإنتقالي، الإثنين، عرض خدماته لأمريكا وبريطانيا من أجل حماية الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي.
وقالت صحيفة “اندبندنت” البريطانية، إن مسؤولون في “المجلس الإنتقالي” بعدن يقولون إن بريطانيا والولايات المتحدة بحاجة إلى تسليح قواتهم مع توفير الغطاء الجوي لفتح جبهة جديدة ضد صنعاء على الأرض، من أجل وقف هجماتها على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن القيادي في المجلس الموالي للإمارات، عمرو البيض، قوله، إنه “لا يتعين على الولايات المتحدة وبريطانيا تنفيذ العمليات البرية في اليمن بنفسها لإيقاف هجمات البحر الأحمر، عليهما فقط تقديم الأسلحة لقواتهم في عدن مع توفير الغطاء الجوي وسوف ينفذون أي عملية”.
وسبق وأن عرض الإنتقالي، على أمريكا القيام بهذا الدور، إلا أن العرض لم يلقى ترحيبا كبيرا لدى الأمريكيين في ظل معرفتهم بعجز المجلس عن تحقيق أي شيء يذكر على الأرض أمام صنعاء بعد اختبارهم خلال السنوات الماضية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
يمانيون |
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن القوات المسلحة اليمنية نجحت مجددًا في فرض معادلات جديدة للردع في البحر الأحمر، رغم الغارات الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أن الجيش اليمني أسر عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المجلة أن المشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني أظهرت بحارة من الجنسية الفلبينية وهم قيد السيطرة، مشيرة إلى أن وزارة العمالة الفلبينية أعلنت فقدان 16 من رعاياها منذ العملية، مما أثار قلقًا واسعًا في مانيلا.
وظهر في التسجيل أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عمّا إذا كان يعلم بوجهة السفينة نحو ميناء “إيلات” المحتل، ليجيب بأنها كانت تنقل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، واعتبر الجانب اليمني هذا بمثابة خرق صارخ للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني.
وبحسب نيوزويك، فإن هذه العملية النوعية جاءت بعد أيام فقط من استهداف سفينة Magic Seas، وهو ما اعتبرته المجلة “عرضًا غير مسبوق للقوة”، رغم التصعيد الأميركي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، متعهدًا حينها بـ”إبادة الحوثيين” و”ضمان حرية الملاحة” في البحر الأحمر.
وأوضحت المجلة أن التحقيقات الفلبينية الأولية كشفت خروقات بحرية واضحة، من بينها مرور السفينة مرتين عبر البحر الأحمر رغم حظر فلبيني رسمي، كما أكدت مصادر إعلامية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الوصول إلى “إيلات”، في محاولة واضحة للتهرب من الرصد.
وكانت صنعاء قد شددت في بيان سابق أن الملاحة البحرية آمنة لكل من لا يتعامل مع الكيان الصهيوني ولا يشارك في الحصار على غزة، مؤكدة أن عمليات الردع ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن انشغال إدارة ترامب بملفات دولية كبرى، كالصراع في أوكرانيا والاتفاقيات التجارية مع الصين، قد يعقّد خيارات الرد على اليمن، في ظل تزايد المخاطر وخسائر المواجهة المباشرة.