خبير أثري يوضح تفاصيل الكشف عن الجزء العلوي من تمثال للملك رمسيس الثاني بالمنيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كشف الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين في وزارة السياحة، اكتشاف الجزء العلوي من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني من جانب البعثة المصرية الأمريكية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كلورادو أثناء عملية الحفر التي تجريها البعثة في محافظة المنيا.
وقال "شاكر"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة "المحور": "تم اكتشاف الجزء العلوي من التمثال أمس في منطقة الأشمونين، وهذه المنطقة مهمة جدا، فهذه المدينة الواقعة في مركز ملوي كانت إحدى نظريات الخلق في مصر القديمة، وفي حالة اكتماله فإن طوله سيبلغ 7 أمتار من الحجر الجيري".
وأضاف: "هذه المدينة كانت دينية مقدسة، وكانت مقابر الدفن فيها موجودة في تونا الجبل، وبالتالي، فإنها مهمة جدا على مستوى كل العصور مثل العصر القبطي والعصر اليوناني والروماني".
وتابع: "نتمنى أن تعود السياحة بقوة إلى محافظة المنيا مرة أخرى، لأن هذه المحافظة شهدت إقامة أول أولمبياد في العالم، وكان أول مركز للتوحيد على مستوى العالم مقره في تل العمارنة بالمنيا، كما كانت إحدى مراحل دخول العائلة المقدسة إلى جبل الطير وتشمل كل أنواع السياحة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة السياحة تمثال ضخم المجلس الأعلى للآثار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
هل أثرت حرب إيران وإسرائيل على مصر؟ خبير اقتصادي يوضح
قال الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد السياسي، إن الحرب بين إيران وجيش الاحتلال الإسرائيلي، أثرت بشكل غير مباشر على مصر، مؤكدا أن السياحة مورد مهم للدولة.
وتابع أستاذ الاقتصاد السياسي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن كل دول المنطقة تضررت اقتصاديا بسبب الحرب، معلقا: السياحة مورد مهم لمصر، وتتأثر بسبب الأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط.
كما أوضح أن التلويح بإغلاق مضيق هرمز قد يرفع أسعار النفط إلى مستويات تاريخية، متمنيا انتهاء الهدنة والحرب واستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط.
وذكر: أوقية الذهب تراجعت عالميا مع نزول سعر النفط في السوق العالمية، وكل ذلك مؤشرات إيجابية لدعم الاقتصادات بعد إعلان الهدنة.
وأوضح أستاذ الاقتصاد السياسي، أن إجمالي الأموال الساخنة بمصر لما يقرب من 40 مليار دولار، مضيفا أن المستثمرين لديهم ثقة كبيرة في الاقتصاد المصري.
وذكر: دفع تكلفة محطة الضبعة النووية سيكون بالروبل الروسي، والسياح الروس يعتبرون مصر المقصد الأول لهم.