الإقتصاد الأخضر والمشروعات القومية ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن برامج وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي السياق، شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان " الاقتصاد الأخضر وتغيير الواقع " تحدث فيها الأديب أحمد قرني قائلا: أن العالم الآن في بحث مستمر عن مخرج للمأزق الإقتصادي بعد أحداث الأزمة الاقتصادية عام 2008، وكان الأمل هو الخروج بالاقتصاد من أزمته عن طريق طرح فكرة الإقتصاد الأخضر التي تبني فكرة تبديد الإقتصاد المركزي، وتركيزه في يد الدولة إلى اقتصاد حر يعتمد على فكرة التنمية المستدامة التي تتبني طرح البديل ومنها طاقة الرياح والطاقة الكهربائية وإحلالها محل الطاقة التقليدية.
وشهد بيت ثقافة طامية محاضرة بعنوان "المشروعات القومية فرص جديدة للشباب"، تحدث فيها حمدي الأمين مدير مركز المعلومات بالوحدة المحلية بقرية الروضة، عن أهمية المشروعات القومية وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب وزيادة الدخل القومي، ومازالت الدولة المصرية تسعي نحو تنفيذ العديد من المشروعات العملاقة لتحقيق التنميه الشاملة للشعب المصري، وأوضح " الأمين" بعض النماذج من هذه المشروعات ومنها العاصمة الادارية، والقطارات الحديثة، وإنشاء الطرق والكباري.
مناقشة كتاب البطل الشهيد عبدالمنعم رياض بفرع ثقافة الفيوموإستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ناقشت مكتبة منية الحيط كتاب بعنوان "البطل الشهيد عبد المنعم رياض" تأليف عبد الله بلال، أوضح ياسر عبد الرحمن أمين المكتبة نبذة عن الشهيد عبد المنعم رياض وحياته العسكرية، ودوره كقائد عام للقوات المسلحة المصرية حتى استشهاده في حرب الاستنزاف يوم 9 مارس 1969 على الجبهة المصرية.
من جانب آخر، أعدت مكتبة النزلة حوارا مفتوحا حول أهمية فحوصات ما قبل الزواج، تحدثت خلاله هيام حسين جمعة -مدير الوحدة الصحية بقرية النزلة- حول أهمية تلك الفحوصات، خاصة إذا كان المتزوجين علي درجة كبيرة من القرابة، فمن الوارد أن تحدث بعض التشوهات الخلقية لأولادهم، لذا يجب توخي الحذر وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي ثقافة الفيوم محاضرة بوابة الوفد جريدة الوفد المشروعات القومية ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
ندوة عن مشكلات النشر في مصر بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
شهدت فعاليات معرض الكتاب الدولي بمكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "مشكلات صناعة النشر في مصر" اليوم الأربعاء.
وجاء ذلك بحضور حلمي النمنم؛ وزير الثقافة الأسبق، وفريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وقدمها محمود عبد النبي، عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين.
جانب من الندوة
وأشاد فريد زهران، بموضوع الندوة واختيار مفهوم "صناعة النشر" في عنوانها، خاصة أنها تتزامن مع النقاشات التي تدور في الوقت الحالي حول قانون اتحاد الناشرين والذي يرى الناشر على أنه تاجر، وهي نظرة غير دقيقة لأن النشر له مدخلات كثيرة تجعله صناعة مكتملة الأركان.
وأضاف: لا بد في البداية يُنظر إلى النشر على أنه صناعة ثم بعد ذلك يمكن الحديث عن مفرداته ومدخلاته للعمل على إنهاء مشكلاته ومن ثم ازدهاره.
وتحدث "زهران" عن المشكلات التي تواجه صناعة النشر، وعلى رأسها الحرية المتاحة حيث يحتاج الكاتب للحرية لأن القيود تجعل الابداع يتراجع، مشيرا إلى مشكلة قانون حقوق الملكية الفكرية، معتبرًا أن فرض غرامة قدرها 500 جنيه فقط لتزوير الكتب غير كافية لردع المخالفين.
وأوضح: بأن المشكلة الثالتة تتمثل في عدم وجود علاج لغلاء مستلزمات صناعة النشر في ظل تعرض الناشر لمنافسة غير عادلة بسبب دعم الدولة لدور النشر الخاصة بها، مما يظهر الناشر كما لو أنه يغالي في أسعار الكتب.
جانب من الندوة
وأفاد: بأن هذا الإجراء أوجد حلًا للناشر وكذلك أتاح الكتاب للقارئ، مؤكدًا أن مصر بها 4 آلاف مركز شباب وآلاف المدارس، كما أن أغلب المؤسسات على رأسهم مؤسسة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية لديها مكتبات عامة، في حال شراء كل هذه المؤسسات الكتاب سوف تحل الأزمة.
وأشاد حلمي النمنم باختيار مصطلح "صناعة النشر" كونه مسألة مهمة لأن الصناعة معناها وجود أسس ومدخلات بالإضافة إلى قدر من الحرية للإبداع والمنافسة.
وأشار "نمنم" إلى أن مشكلات صناعة النشر تنقسم إلى قسمين، الأول يصلُح أن يطلق عليه أشباه مشاكل مثل غلاء أدوات صناعة النشر والتي يمكن تعويضه من سعر الكتاب، وهناك مشكلات أخرى أكثر عمقًا وعلى رأسها القوانين التي صيغت في ظروف سياسية واجتماعية مختلفة.
وأكد "النمنم" على أنه رغم كل مشاكل صناعة النشر في مصر إلا أنها مزدهرة في الوقت الحالي، داعيًا إلى تنشيط معارض الكتب في الجامعات المصرية وغيرها من المؤسسات، مضيفًا أن مصر بها 204 جامعةو 200 مدينة لذا لا بد من إقامة 400 معرض على الاقل، وهو ما يساهم في تنشيط الحياة الثقافية، ويحقق مبيعات للكتب.
وفيما يخص ارتفاع أسعار الكتب، أوضح "النمنم" أن مصر بها 28 ألف مبنى مدرسي مما يعني 28 ألف مكتبة، و4 ألاف مركز شباب، 600 قصر ثقافي، و29 مكتبة عامة تابعة لدار الكتب، في حال نشر الكتب في هذه الأماكن سوف تُحل إشكالية ارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى مشكلة أكبر وهي غياب الأمانة العلمية والفكرية وهي أخطاء يقع فيها الكُتاب والناشرين.
مشددا على ضرورة وقفها لأنها تضلل الأجيال الجديدة وتسئ لصورة مصر ليس فقط في المنطقة العربية وإنما في العالم أجمع منتقدًا ما وصفه "بالتسطيح" الذي أصبح منتشر في الوقت الحالي ولا يوجد من أصبح يريد بذل مجهود فكري لذا لا بد من وجود لجنة ثقافية داخل كل دار نشر.
مختممًا بأن الكتاب سلعة استراتيجية هامة وينبغي أن تدخل صناعته ضمن الميزانية العامة للدولة رغم صعوبة هذا الأمر لأن كل برلمانات العالم لا تتعاطف مع القضايا الثقافية ولكن لا بد من الضغط لتنشيطها.
وجدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.
وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.