نظمت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، اليوم فعالية جديدة ضمن مبادرة "فرص الأعمال تحت المجهر" لتعريف مجتمع الأعمال في الإمارة بالمشهد التجاري والاستثماري، وأهم فرص ومتطلبات الأعمال في كل من السنغال والمغرب، وذلك بحضور أكثر من 95 ممثلاً عن شركات القطاع الخاص بدبي.


وبحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية استعرضت الفعالية أشكال الدعم المختلفة التي تقدمها غرفة دبي العالمية للشركات والمستثمرين بهدف توسيع عملياتهم على المستوى الدولي.




وتوفر سلسلة فعاليات "فرص الأعمال تحت المجهر" منصة للتواصل بين الشركات العاملة في دبي مع ممثلين عن القطاعين العام والخاص في الأسواق الخارجية المستهدفة، وذلك لتسليط الضوء على واقع وآفاق كل سوق والفرص التي تزخر بها في مختلف القطاعات.
ويحظى المشاركون في فعاليات المبادرة بمعلومات معمقة حول الأسواق التي يدرسون التوسع فيها تجارياً واستثمارياً، مع تقديم التوصيات المناسبة عبر جميع مراحل توسعهم الخارجي، بدءاً من توفير بيانات السوق وإرشادات مزاولة الأعمال وصولاً إلى آليات تأسيس الشركات وإبرام المشاريع المشتركة.


وقال  محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: "تزخر أفريقيا بإمكانات هائلة وآفاق واعدة لزيادة مساهمة القطاع الخاص في النمو الاقتصادي، وتأتي الأسواق الأفريقية في مقدمة الأسواق التي تركز عليها غرفة دبي العالمية بهدف الاستفادة من الفرص المتنوعة التي تقدمها للشركات العاملة في دبي".


وأضاف لوتاه: "تتماشى جهودنا لتعزيز ازدهار ونمو مجتمع الأعمال المحلي في الأسواق العالمية الواعدة مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) لدعم التوسع الخارجي لشركات دبي، وتعزيز انتشار خدماتها ومنتجاتها عالمياً بما يساهم في تعزيز تجارة الإمارة الخارجية".


تضمنت الفعالية عرضاً تقديمياً يوضح أوجه التكامل الرئيسية بين دبي والقارة الأفريقية مع التركيز على قطاعات التجارة والاستثمار الواعدة لشركات دبي في أسواق السنغال والمغرب.


وتم التعريف بمعطيات ممارسة الأعمال التجارية في كلتا الدولتين، وطرح أبرز الفرص التجارية والاستثمارية، فضلاً عن المبادرات والتدابير الحكومية المتخذة لتوفير بيئة مواتية لازدهار الأعمال التجارية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسواق الخارجية الامارات التجارى التجارة الشركات العاملة العام والخاص غرفة دبی العالمیة

إقرأ أيضاً:

عمرو الليثي: جميع الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر لا تتضمن مشاهد من المعركة

أكد الإعلامي الدكتور عمرو الليثي أن جميع الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر لم تتضمن أي مشاهد تم تصويرها خلال المعركة ذاتها، مشيرًا إلى أن ما شاهدناه من لقطات حربية كان قد صُوِّر لاحقًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، نظرًا لعدم وجود تصوير حقيقي أثناء القتال.

 

وأوضح الليثي أن السينما المصرية قدّمت عددًا من الأعمال المميزة التي جسدت بطولات حرب أكتوبر المجيدة، وعكست روح النصر والإصرار لدى الشعب المصري وجيشه الباسل. ومن أبرز هذه الأعمال فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي"، الذي تناول قصة جندي عاد من نكسة 1967 ليخوض معركة أكتوبر بروح قتالية جديدة.


كما أشار إلى فيلم "الوفاء العظيم" الذي ركّز على التضحيات والعلاقات الإنسانية بين الجنود، بينما قدّم فيلم "العمر لحظة" رؤية إنسانية من خلال صحفية تعايشت مع أجواء المعركة وسجلت لحظاتها الفارقة.


أما فيلم "أبناء الصمت" فقد عبر عن البطولة الجماعية للجنود على الجبهة، وتلك الأعمال وغيرها نجحت في نقل مشاعر الفخر والكرامة، لتبقى شاهدًا سينمائيًا على ملحمة التحرير وبطولات الجيش المصري الخالدة.

 

وفي سياق متصل، تحدث الليثي عن لقائه مع الفنان الراحل محمود ياسين، أحد أبرز من قدّموا أفلامًا عن حرب أكتوبر، حيث كشف ياسين عن كواليس مشاركته في هذه الأعمال، قائلاً: "ذهبت خلال تصوير أفلام الحرب من بورفؤاد إلى الطينة والكاب والقنطرة والإسماعيلية ثم السويس، كما تدربنا في مدرسة الصاعقة ببلبيس، وشاركنا في تصوير لقطات تحاكي لحظة العبور عبر القنوات المائية باستخدام القوارب المطاطية".

 

وأضاف: "أثناء تصوير فيلم (الرصاصة لا تزال في جيبي) كنا في قارب مطاطي أنا وزملائي حسين فهمي، سعيد صالح، وصلاح السعدني، بينما تتبعنا باقي القوارب، لكن حُذفت لقطاتنا القريبة (الكلوزات)".

 

وأشار محمود ياسين إلى أنه تلقى اتصالًا يوم 6 أكتوبر 1973 من المنتج رمسيس نجيب الذي طلب منه الحضور إلى مكتبه مرتديًا الملابس العسكرية، تمهيدًا للتوجه إلى الجبهة، حيث كان نجيب على اتصال بالكاتب إحسان عبد القدوس لمناقشة تفاصيل الفيلم.

 

واختتم ياسين حديثه قائلاً: "كنا متواجدين على الجبهة فور إعلان وقف إطلاق النار، ولم يتم تصوير أي مشهد متعلق بالمعركة دون إشراف مباشر من قيادات عسكرية، لا تقل رتبتها عن عقيد. ومن أكثر المشاهد التي أثرت بي مشهد استرداد القنطرة شرق، الذي استغرق عرضه من 20 إلى 24 دقيقة، ويُعد من أرقى ما صُوّر عن معركة وطنية في تاريخ السينما الحربية".

 

مقالات مشابهة

  • استقرار الدولار مع تركيز الأسواق على التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • ديوان المظالم يتوج بشهادة «الآيزو» العالمية
  • أسواق الأسهم الخليجية تتراجع مع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين
  • ضبط 2279 مخالفة تموينية بالبحيرة خلال شهر سبتمبر على المخابز والأسواق والأنشطة التجارية
  • غرفة قطر تناقش تعزيز التعاون مع عدد من الغرف التجارية الخليجية
  • تصعيد في الحرب التجارية.. تهديدات ترامب للصين تشعل خسائر الأسواق
  • الحرب التجارية العالمية عادت بقوة.. ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 130% على الصين
  • «غرفة دبي العالمية» تفتتح مكتباً تمثيلياً في السويد
  • عمرو الليثي: جميع الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر لا تتضمن مشاهد من المعركة
  • بدء التسجيل في “جوي فوروم 2025”.. المنصة العالمية التي تجمع قادة الترفيه وأبرز المبدعين من حول العالم