متحدث الرئاسة: بذلنا جهدا فائقا للتوصل للهدنة الوحيدة التي طبقت بغزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الهدنة الوحيدة التي تم التوصل إليها جاءت بجهد مصر فائق ومكثف بالتعاون مع الأشقاء في قطر، وهناك محادثات ومفاوضات، مؤكدا أن مصر تضغط بشدة لوقف إطلاق النار، مشددًا على أنه الضمانة الأساسية والأولى لكي يتم إدخال المساعدات بكميات كافية تلبي الاحتياجات العاجلة والتي وصلت لحد كبير.
وأشار «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، إلى أن مدير عام «فاو» التقى بالرئيس عبدالفتاح السيسي وأكد في حديثه عن الأوضاع في غزة بأنها شديدة الصعوبة وأنه لا يمكن أن يتخيل أن أي دولة أخرى بخلاف مصر كانت ستقوم بهذا الدور بهذه الشجاعة والتصدي منذ اللحظة الأولى وقبل بداية الأزمة الإنسانية بشكلها الحالي قامت مصر بدور كبير.
وأكد أن أغلب المساعدات الإغاثية التي تدخل غزة هي من مصر شعبًا وحكومة وهو واجب إنساني وأخلاقي وسياسي نلتزم به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحدث الرئاسة الرئاسة غزة الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة في غزة: ما يحدث بالقطاع انتهاك كبير لكرامة الإنسان
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن إسرائيل تسعى إلى استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط سياسي وأمني على سكان القطاع، في محاولة لفرض معادلات جديدة تخنق الحياة اليومية للفلسطينيين، موضحا أن الحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوماً، تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والدوائية.
وأضاف أبو عفشة، أن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة غير مسبوقة منذ أكثر من 19 شهراً، في ظل ظروف إنسانية متدهورة.
وتابع أبو عفش، أن آلية توزيع المساعدات الحالية تفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والكرامة، مشيراً إلى أن أربعة مراكز فقط أُنشئت لتوزيع الغذاء على أكثر من مليونين ومئتي ألف مواطن، بينما كانت الأمم المتحدة و"الأونروا" تديران نحو 400 مركز لتقديم الخدمات ذاتها.
واسترسل: "ما يحدث ليس مجرد خلل إداري، بل هو محاولة متعمدة لتضييق الخناق على المدنيين، وفرض ضغط نفسي واقتصادي عليهم".
وأوضح أن اشتراط استخدام تقنيات التعرف على الوجه لتلقي المساعدات انتهاكاً صارخاً للخصوصية وكرامة الإنسان، مؤكدا: "أي منطق أمني يسمح بإذلال إنسان جائع يقطع مسافات طويلة وسط ركام المنازل المدمرة فقط للحصول على طرد غذائي؟"، مضيفاً أن هذا المشهد لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أمنية، بل هو ممارسة تعسفية تخلو من أي بُعد إنساني.
وشدد على ضرورة احترام كرامة الفلسطينيين أثناء تقديم المساعدات، قائلاً: "نحن لا نتحدث عن رفاهية، بل عن أساسيات الحياة الطعام والماء، من المؤسف أن يُهان الإنسان الفلسطيني للحصول على أبسط حقوقه".