هل نرى 50 جنيها بلاستيكية في 2024؟.. مسؤول مصرفي يكشف حقيقة طرح عملة جديدة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
هل يتم طرح عملة جديدة بلاستيكية بفئة 50 جنيهًا العام الجاري، بعد طرح عملة فئة 20 جنيهًا البلاستيكية من المركزي المصري في 2023، وفئة 10 جنيهات في عام 2022؟ ذلك سؤال يراود العديد من المواطنين بعد تداول أنباء عن احتمالية إصدار عملية جديدة خلال الفترة المقبلة، وهو ما يرد عليه المسؤول المصرفي وليد ناجي.
قال ناجي في تصريحات لـ«الوطن»: بشكل عام، عندما يتم اتخاذ نظام جديد خاص بالأوراق المالية من قبل أي بنك مركزي، يكون هناك خطة للسير عليها تدريجيًا.
وأضاف أن البنك المركزي المصري بدأ بطرح فئة 10 جنيهات البلاستيكية المصنوعة من البوليمر في عام 2022، ثم فئة 20 جنيهًا في عام 2023، لذا من المتوقع استكمال الخطة وطرح 50 جنيهًا، ثمّ على سبيل المثال الـ100 جنيه، وربما الـ200 جنيه.
وتابع المسؤول المصرفي، أن البنوك المركزية بشكل عام يكون لها خطط وحسابات تسير عليها بشكل تدريجي ومنظم، ولا تتعارض مع المتوافر لديها.
مميزات العملة البلاستيكيةيذكر أن البنك المركزي المصري لم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن يفيد بطرح فئة جديدة من العملات البلاستيكية المصنوعة من مادة البوليمر، والتي تتميز بالعمر الافتراضي الأطول عن الورقية بـ 3 أضعاف، بالإضافة إلى أنها مقاومة للرطوبة والأتربة ولا تتأثر بالمياه.
وسبق وذكر المركزي أن العملة البلاستيكية هي خطوة لتطبيق سياسة النقد النظيف، فضلا عن زيادة معدلات جودة أوراق النقد المتداولة في السوق المصري، ولتتماشى مع التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 50 جنيه 50 جنيها 50 جنيه بلاستيكية عملة بلاستيكية طرح 50 جنيه بلاستيكية البنك المركزي طرح عملة جنیه ا
إقرأ أيضاً:
مسؤول عربي يكشف لقناة عبرية ما يجري خلف كواليس محادثات وقف إطلاق النار المؤقت في غزة
غزة – شرح مسؤول عربي في تصريح لقناة “i24 NEWS” امس الأربعاء، ما يجري خلف كواليس محادثات وقف إطلاق النار المؤقت في غزة على خلفية مقترح الوساطة المصرية القطرية المطروح حاليا للنقاش.
وأوضح المسؤول العربي الذي لم تكشف القناة هويته، أن الخلاف الرئيسي الذي يحول دون إحراز تقدم في الاتفاق، يتعلق بمطلب إسرائيل إبعاد كبار قادة حركة الفصائل الفلسطينية ونزع سلاحها وهو مطلب تعارضه الحركة بشدة.
ويوضح المسؤول أيضا أن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما كما هو مقترح، قد يسمح بدفع عجلة الاتصالات بين إسرائيل ودول عربية أخرى بل ويؤدي إلى توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم.
ويضيف أن نجاح هذه المبادرة قد يلغي المطلب الإسرائيلي ضد حركة الفصائل من خلال إعادة تأسيس سلطة مدنية فلسطينية مقبولة في قطاع غزة، في إطار اتفاق إقليمي.
ووفقا له، فإن جزءا كبيرا من قيادة حركة الفصائل في الخارج وخاصة تلك التابعة لـ”الجناح القطري” وفق وصفه، يدعم هذا النموذج.
ومن بينهم أيضا من يعتقد بضرورة تحويل حركة الفصائل إلى حزب سياسي فلسطيني، يعمل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية أو خارجها كجزء من تسوية سياسية شاملة.
وأوضح المسؤول العربي أن خليل الحية القيادي البارز في حركة الفصائل، أعلن قبل أسابيع استعداد الحركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مقابل وقف إطلاق نار لمدة عشر سنوات، دون الاعتراف بإسرائيل.
وعلى هذا الأساس، تتواصل المحادثات بين حركة الفصائل والسلطة الفلسطينية من حين لآخر لبحث أي تسوية محتملة، وفق ما ذكره المصدر ذاته.
ويتوافق هذا الموقف أيضا مع الرسائل التي وصلت مؤخرا إلى قادة السلطة الفلسطينية من مسؤولين سعوديين، والتي تقضي بنزع سلاح حركة الفصائل وإقامة سلطة فلسطينية في غزة.
كما أعلن مسؤولون كبار في حركة الفصائل في الأيام الأخيرة رغبتهم في المضي قدما نحو إقامة دولة فلسطينية، ومع ذلك، لا يزال هناك فرق كبير بين النوايا والواقع.
ووفق القناة العبرية، فإن حركة الفصائل لا تعلن عن المقترح المصري القطري الجديد، موضحة أن الحركة تشهد خلافات داخلية بين قيادتيها في غزة والخارج.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب أعلن فجر الأربعاء، أن إسرائيل قبلت “الشروط اللازمة” لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بقطاع غزة معربا عن أمله في أن توافق عليها حركة الفصائل.
المصدر: “i24 NEWS”