تجهيز أكبر مائدة رحمن بطور سيناء
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تستعد الوحدة المحلية لمدينة طور سيناء بمحافظة جنوب سيناء لإقامة وتجهيز أكبر "مائدة رحمن" على مستوى المحافظة، تنفيذًا لتعليمات اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، بتمهيد قطعة أرض وتجهيزها على أعلى مستوى لاستقبال أكبر عدد من الصائمين خلال شهر رمضان الكريم.
وقال مبروك الغمريني، رئيس مدينة طور سيناء، إنه جرى الدفع بمعدات الوحدة المحلية لتمهيد قطعة أرض فضاء أمام مسجد الحق المبين الجامع بشارع المنشية بالقرب من محطات الأتوبيسات، وإقامة الفراشة بها لتجهيزها بالإمكانات لتسع 500 صائم يوميًا، مشيرًا إلى أن التجهيزات تجري تحت إشراف أحمد الحضري، نائب رئيس المدينة.
كما أن محافظ جنوب سيناء وجهة بتوفير 500 وجبة إفطار يوميًا، إضافة إلى توزيع وجبة سحور جافة على المواطنين المتواجدين بالمائدة تتضمن جبن، وخبز، ومربى، وفول معلب، وعصائر.
لافتًا إلى أنه سيجري تجهيز الإفطار بواسطة عددًا من الشباب المتطوعين بالمدينة.
ووجهمحافظ جنوب سيناء، بذبح 4 عجول لتوفير اللحوم اللازمة لمائدة الرحمن على مدار الشهر الكريم، وتوفير كافة احتياجات المواطنين داخل المائدة، إضافة إلى توفير كميات كبيرة من المواد الغذائية واحتياجات شهر رمضان للأسر الأكثر احتياجًا، والتجمعات البدوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كميات كبيرة من المواد الغذائية مبروك الغمريني رئيس مدينة طور سيناء احتياجات شهر رمضان رمضان الكريم محافظ جنوب سيناء شهر رمضان الكريم جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
حذر المجلس النرويجي للاجئين من أن قطاع غزة يواجه “أزمة مأوى خانقة”، مؤكدًا أنه بعد شهرين على وقف إطلاق النار لم تدخل سوى كميات ضئيلة جدًا من مواد الإيواء إلى القطاع، رغم الدمار الواسع الذي خلفته الحرب.
وأضاف المجلس أن 1.29 مليون شخص ما زالوا بلا مأوى ملائم، ويعتمدون على خيام بدائية لا تضمن الحد الأدنى من الحماية مع دخول فصل الشتاء.
وأعرب المجلس عن قلق بالغ من خطر وقوع فيضانات كارثية في المناطق المكتظة بالنازحين، مشيرًا إلى أن غزة بحاجة بصورة عاجلة إلى آليات ثقيلة ومعدات ومواد إيواء لإصلاح شبكات الصرف وتجهيز مناطق الإيواء قبل تفاقم الأحوال الجوية.
في الوقت نفسه، قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.