هل اضطر نتنياهو لإعلان إصابته بعدوى فيروسية؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ثارت حالة من الجدل في إسرائيل بعد تداول أنباء عن مرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث اعتبرت وسائل إعلام عبرية أن الأخير يتظاهر بالمرض لتجنب حضور اجتماعات الحكومة الإسرائيلية، بينما نفى مكتبه هذه الأخبار مؤكدًا أن نتنياهو يعاني من الإنفلونزا.
بيان رسميوقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إن مكتب «نتنياهو» يُصر على أن رئيس الوزراء أصيب بالأنفلونزا الموسمية، ويقول إن العديد من موظفي مكتبه كانوا مرضى أيضًا.
والسبت الماضي، أعلن مكتب «نتنياهو» أنه سيغيب عن الاجتماع الأسبوعي للحكومة داخل دولة الاحتلال بسبب مرضه بالأنفلونزا.
وقال المكتب، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي خضع للفحص من قبل طبيبه الدكتور تسفي هيرمان بيركوفيتس الذي قال «إنه في حالة جيدة»، موضحًا أن نتنياهو يواصل اتخاذ القرارات وإجراء المشاورات وقيادة الحرب وإدارة كافة شؤون الدولة.
اتهامات بالتمارضفي المقابل، جرى تداول منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بإسرائيل، تشير إلى تكهنات بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان يحاول تجنب النقاش حول الخطط الأمنية للقدس خلال شهر رمضان، مدعية أنه أخذ إجازة للاحتفال مع زوجته سارة بالذكرى السنوية الثالثة والثلاثين لزواجهما.
كما فتحت التكهنات حول مرض نتنياهو، النقاش بصفحات إسرائيلية على مواقع التواصل، حول فرضية تولي مسؤولية إدارة الحكومة الإسرائيلية في حالة مرض رئيس الوزراء.
وفي وقت سابق، قال مسؤول إسرائيلي لـ «تايمز أوف إسرائيل» إن نتنياهو ألغى جدول أعماله بالكامل وكان مريضاً في المنزل بسبب الأنفلونزا.
وخضعت صحة رئيس وزراء الاحتلال لتدقيق خاص منذ يوليو، عندما خضع لعملية جراحية لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب بعد نوبة إغماء في منزله في قيسارية، ولم يتم الكشف عن حالة القلب المزمنة التي يعاني منها نتنياهو إلا بعد الجراحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو دولة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل هيوم: نتنياهو انتقد قرار الهدنة التكتيكية التي أعلنها الجيش في مناطق
قالت صحيفة إسرائيل هيوم، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقد قرار الهدنة التكتيكية التي أعلنها الجيش في مناطق.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.