لجريدة عمان:
2025-06-18@02:14:51 GMT

تمويل إنشاء وحدة غسيل الكلى بمركز ضنك الصحي

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

تمويل إنشاء وحدة غسيل الكلى بمركز ضنك الصحي

وقعت شركة صحار ألمنيوم مع وزارة الصحة مذكرة تفاهم لتمويل إنشاء وحدة غسيل الكلى بمركز ضنك الصحي بمحافظة الظاهرة. جاء ذلك في حفل التوقيع الذي أقيم بولاية ضنك برعاية سعادة نجيب بن علي بن أحمد الرواس محافظ الظاهرة وبحضور عدد من المسؤولين من الجهات الحكومية والخاصة.

وقع الاتفاقية عن شركة صحار ألمنيوم جميل بن محمد شكيل مدير دائرة الاتصالات والمسؤولية الاجتماعية وعن وزارة الصحة الدكتور أحمد بن سعيد بن خميس الكلباني المدير العام للمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة.

يأتي تمويل المشروع إيمانًا من الطرفين بأهمية الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في تنمية وتطوير القطاع الصحي بسلطنة عُمان كما يعكس رغبة الطرفين لتعزيز جهود الحكومة الرامية لتحسين وتجويد الخدمات الصحية بشكل خاص والإرتقاء بالخدمات المجتمعية والمشروعات التنموية بشكل عام لتحقيق فوائد مستدامة للمجتمع في مختلف المحافظات وسيتم إنشاء المشروع وفق المواصفات الفنية والاشتراطات المعتمدة لدى وزارة الصحة.

وقال مدير عام الموارد البشرية وشؤون الشركة بصحار ألمنيوم: إن المشروع يُضاف إلى قائمة برامج الاستثمار الاجتماعي المستدامة التي تنفذها الشركة وتستهدف عددًا من القطاعات، لا سيما القطاع الصحي الذي يُعد من القطاعات المهمة والاستراتيجية التي تسعى الشركة لدعمها بشكل مستمر؛ إذ يُعتبر هذا المشروع استكمالا لدعم الشركة لهذا القطاع إلى جانب مشاريع أخرى تمثّلت في بناء مرافق صحية وتقديم أجهزة طبية لمجموعة من المستشفيات والمراكز الصحية.

من جانبه قال الدكتور المدير العام للمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة : إنّ إنشاء وحدة غسيل الكلى في ولاية ضنك يعتبر مشروعًا إضافيًا في المحافظة وسيُسهم في تخفيف العبء وضغط العمل في وحدة غسيل الكلى بمستشفى عبري ومستشفى ينقل فضلا عن تسهيل وصول المرضى في ولاية ضنك من وحدة غسيل الكلى الجديدة، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على جودة تقديم الخدمة للمرضى.

وثمّن الكلباني دعم الشركة لتمويل هذا المشروع الحيوي الذي سيمثل إضافة أخرى للخدمات الصحية بالولاية، بما من شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة وتعزيز القطاع الصحي بشكل عام.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وحدة غسیل الکلى

إقرأ أيضاً:

القرآن الأوروبي: ما حقيقة هذا المشروع الذي يهاجمه اليمين المتطرف؟

هناك اهتمام غريب بمشروع "EuQu"، وهو اختصار لمشروع "القرآن الأوروبي"، والذي ظل، حتى وقت قريب، مشروعا بحثيا بحتا يخضع لتقدير الجامعات، لكنه يتعرض منذ عدة أسابيع لهجوم بدأ في منتصف أبريل/نيسان الماضي في صحيفة لو جورنال دو ديمانش الفرنسية.

في مقال له بصحيفة لوموند الفرنسية، تعرض الكاتب يونس بوسنة لجزء من تاريخ هذا المشروع والعاملين عليه وما حققه حتى الآن، مستغربا في الوقت ذاته الهجمة الحالية عليه من طرف الأوساط اليمينية ومحاولة ربطه بأجندة جماعة الإخوان المسلمين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: أطباء في مستشفيات إيران يصفون ما يحدث بأنه حمام دمlist 2 of 2توماس فريدمان لترامب: إليك طريقة ذكية لإنهاء حرب إسرائيل وإيرانend of list

فالمشروع، حسب بوسنة، بحثي بحت ممول من الاتحاد الأوروبي بمبلغ 9.8 ملايين يورو، وهدفه استكشاف تأثير القرآن الكريم على الثقافة والدين والفكر الأوروبي في الفترة ما بين عام 1143 (تاريخ أول ترجمة لاتينية للقرآن الكريم) و1850.

وقد اختير هذا المشروع ضمن منح التآزر المرموقة التي يقدمها مجلس البحوث الأوروبي (ERC)، ويتولى تنفيذه 4 علماء بارزين هم: جون تولان (فرنسا)، ومرسيدس غارسيا أرينال (إسبانيا)، وروبرتو توتولي (إيطاليا)، ويان لوب (الدانمارك).

استُهدف هذا البرنامج الأكاديمي، الذي كان في البداية متواضعًا، من قبل وسائل الإعلام المحافظة والعديد من الشخصيات السياسية اليمينية المتطرفة، الذين اتهموه، دون دليل، بأنه أداة نفوذ لجماعة الإخوان المسلمين.

وقد أثارت هذه الاتهامات موجة من الدعم للمشروع في الأوساط الأكاديمية، التي أدانت الاعتداء على الحرية الأكاديمية، خصوصا أن المشروع أنتج الكثير من الأعمال الجليلة: 11 مجلدًا جماعيًا منشورًا، و6 أعمال فردية، و4 أطروحات، و30 مقالًا، والعديد من المعارض والمنشورات العامة، بما في ذلك قصة مصورة وعمل شامل بعنوان "القرآن الأوروبي".

ويلقي هذا العمل الضوء على الاستقبال الفكري والفني والسياسي للقرآن الكريم في أوروبا، متجاوزًا بذلك كليشيهات المواجهة الدينية.

إعلان

وكما يُشير منسقه جون تولان: "من الواضح أن القرآن الكريم ليس من أوروبا، تمامًا كما هو الحال مع الكتاب المقدس، إن الحديث عن "قرآن أوروبي" يعني دراسة تأثيره على الأوروبيين لدى استقبالهم له وترجمته وتفسيراته".

وعلى سبيل المثال، سلّطت الباحثة إيمانويل ستيفانيديس، وهي زميلة ما بعد الدكتوراه في جامعة نانت الفرنسية، الضوء على دور القرآن الكريم في الأدب الرومانسي، والذي غالبًا ما أُغفِل حتى الآن حيث تقول: "غوته (فيلسوف ألماني) وبوشكين (شاعر وكاتب روسي) وفيكتور هوغو (شاعر فرنسي) كتبوا قصائد تُعدّ إعادة صياغة حقيقية لبعض سور القرآن".

وتُظهر أعمال أخرى كيف بدأ يُنظر إلى القرآن الكريم، منذ القرن الـ18 فصاعدًا، على أنه قانون تشريعي بدلًا من مجرد نص ديني، ولا سيما من قِبل عالم الاجتماعي الفرنسي جان جاك روسو، الذي استشهد به كنموذج للقانون في كتابه "العقد الاجتماعي".

ويسعى المشروع أيضًا إلى توثيق تنوع الوسطاء الثقافيين (وهم اليهود المتحولون للمسيحية، والعلماء المسيحيون، والمترجمون المسلمون)، مثل رافائيل ليفي، وهو يهودي متحول ومؤلف ترجمة فرنسية للقرآن الكريم نُسبت سابقًا إلى أنطوان غالان.

لكن كون هذا البحث في تاريخ مشترك يُقلق بعض الفصائل السياسية، فبعد مقال نُشر في صحيفة "جورنال دو ديمانش" وتغطية إعلامية من مجموعة بولوريه وصحيفة لوفيغارو، بدأت العديد من شخصيات التيارات اليمينية في التشكيك في هذا المشروع كما تساءل أعضاء في البرلمان الأوروبي عن تمويل المشروع.

رجل يحمل مصحفا (شترستوك)

وفي خضم هذه الحملة، طرح الوزير بالحكومة الفرنسية المكلف بالشؤون الأوروبية بنيامين حداد فكرة تشديد الرقابة على الإعانات الأوروبية، قائلا: "لا ينبغي استخدام يورو واحد من المال العام الأوروبي لتمويل أعداء القيم الأوروبية".

وفي مواجهة المتحاملين على المشروع، نشر 80 أكاديميًا بيان دعم، ويلخّص الأستاذ والباحث تريستان فيجليانو الوضع على النحو التالي: "هذه الهجمات سخيفة في جوهرها […] لكنها مثيرة للقلق لأنها تهدف إلى تقييد الحرية الأكاديمية".

وأخيرًا، يرى جون تولان أن هذا المشروع جزء من رؤية لأوروبا متعددة ومندمجة وتاريخية، بعيدة كل البعد عن الرؤى الجوهرية التي تروج لها بعض الحركات المتطرفة: "يوثق بحثنا هذا التعقيد، ويتعارض مع أساطير اليمين المتطرف والسلفيين، الذين يحلمون بتاريخ نقي، أبيض أو مسلم فقط".

مقالات مشابهة

  • “أميرة” لم تكن فتاة.. قصة الشاب الذي خدع العشرات ووقع في قبضة الأمن بعدن
  • القرآن الأوروبي: ما حقيقة هذا المشروع الذي يهاجمه اليمين المتطرف؟
  • جهاز الإمداد الطبي يتسلّم شحنة جديدة من «مشغلات غسيل الكلى»
  • الشركة السودانية للموارد المعدنية تؤكد التزامها بدعم القطاع الصحي بالقضارف
  • وصول شحنة من مشغلات غسيل الكلى إلى مخازن جهاز الإمداد الطبي
  • أول مستشفى خاص في دولة قطر يضم وحدة غسيل الكلى رعاية على مدار الساعة بتقنيات متقدمة ومعايير عالمية
  • البنك الدولي: صرف ربع تمويل مشروع تحديث التعليم والإصلاحات الإدارية في الأردن
  • افتتاح قسم غسيل الكلى في مشفى الميادين بدير الزور
  • مجلس الوزراء: القطاع الخاص أثبت قدرته على تمويل أكثر من 80% من فرص العمل
  • تدشين تسليم ماكينات غسيل كلى وأسره لمستشفى الكلى بسنار