إعداد: محجوبة كرم

في الصحف اليوم: مصادر فلسطينية من حركة فتح تتحدث عن قرب التوصل إلى اتفاق هدنة  مع إسرائيل. حركة حماس تطالب بضمانات ترفض الالتزام بها كل من إسرائيل والولايات المتحدة. بعض الصحف الغربية وواشنطن تتهم بنيامين نتانياهو بعرقلة مساعي الهدنة. في الصحف كذلك اليوم: ما هي أهداف زيارة هوكشتاين إلى بيروت؟ وهل كان قرار المحكمة العليا الأمريكية قرارا صائبا؟ "الثلاثاء الكبير" قد يصبح ثلاثاء عظيما بالنسبة لدونالد ترامب وفرنسا "تدخل التاريخ" بإدراجها الإجهاض في الدستور.

      

مشاركة : لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: حصار غزة الحرب بين حماس وإسرائيل دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية لبنان المحكمة العليا فرنسا دستور الإجهاض انتخابات هدنة آخر الحلقات 05/03/2024 بعد قرار المحكمة العليا الأمريكية.. هل يعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض؟ 04/03/2024 لاكروا الفرنسية: يبقى الإجهاض أبغض الحلول 29/02/2024 لوموند: انتهاكات الجنود الإسرائيليين في غزة تكشف شعورا بالإفلات من العقاب 28/02/2024 التدخل العسكري ضد روسيا: إيمانويل ماكرون "دخل إلى حقل ملغوم" 27/02/2024 رفح: رمز للمعضلات الكبرى التي تعترض الاستراتيجية الإسرائيلية ملفات الساعة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين وقف إطلاق النار دولي دولي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا حول فرانس 24 حول فرانس 24 من نحن؟ ميثاق القواعد المهنية والأخلاقيات اتصال فرانس 24 إعلان الالتحاق بنا مواقع المجموعة France Médias Monde مواقع المجموعة France Médias Monde مراقبون مونت كارلو الدولية / MCD إذاعة فرنسا الدولية / RFI تعلَّم الفرنسية RFI موسيقى RFI تصميم الصوت Mondoblog مهاجر نيوز ENTR CFI الأكاديمية France Médias Monde خدمات التقاط بث فرانس 24 خدمة RSS التطبيقات تحميل تطبيق فرانس 24 France Médias Monde تنويهات قانونية البيانات الشخصية كوكيز إدارة الإشعارات فيس بوك X أنستغرام يوتيوب ساوند كلاود

© 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPMACPM

الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج حصار غزة الحرب بين حماس وإسرائيل دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية لبنان المحكمة العليا فرنسا دستور الإجهاض انتخابات هدنة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين وقف إطلاق النار الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا المحکمة العلیا فرانس 24

إقرأ أيضاً:

القرار… في مجلس الأمن أم في البيت الأبيض؟

"فيلم محروق" ذاك الذي أعده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، عبر ما سمي بمبادرة وقف إطلاق النار الأخيرة، التي تحولت إلى قرار صادر عن مجلس الأمن. فلا الأول استطاع أن يعلنها، ولا الثاني استطاع أن يحميها.

فنتنياهو المثقل بحجم الخبث والخداع والمراوغة، التي يمارسها بحق خصومه الطامعين بكرسيه، لم يمتلك الجرأة ليعلن جهارا نهارا بأنه صاحب المبادرة المذكورة، خاصة لما تحمله من كلمات لا تتوافق وخطابه اليومي الديماغوجي الاستعلائي المناور، حتى أنه نفى علاقته بها أمام زملائه الأعداء، لكنه أكد لحلفائه الموثوق بهم وهم قلة، بأنه صاحب المبادرة جملة وتفصيلا، إلى أن جاهر أعضاء مجلس الأمن بأن نتنياهو هو بالفعل صاحب المبادرة المحمومة.

أما بايدن المتعثر في مواقفه ومنطقه وحتى درايته الجغرافية، فقد زعم ملكيته للمبادرة، لتتحول أمريكا المتمنعة عن وقف الحرب، والحامية لمواقف إسرائيل بالقرار والمال والسلاح، من جدار صد إلى حمامة سلام في مجلس الأمن، تريد وقف الحرب بل ترجو روسيا والصين، أن لا تستخدما حق النقض (الفيتو).. يا سلام! بالفعل.. يا سلام!



فأمريكا التي سكتت على 250 يوما من الحرب، ووفرت مصانعها وخزناتها آلاف الأطنان من السلاح، واستخدمت حق النقض الفيتو لحماية الاحتلال، ومنعت وقف الحرب، وأنشأت القاعدة الأمريكية الجديدة، المسماة "الرصيف البحري"، تصر اليوم على وقف النار، بل تذهب لمجلس الأمن لتحول موقفها، أو بالأحرى مبادرة نتنياهو إلى قرار أممي.. سبحان الله!
"احترق الفيلم"! نتنياهو يكتب القرار ونتنياهو يحرق القرار
المفارقة في الأمر، أن فريق نتنياهو، وعلى طاولة مجلس الأمن، وقبل أن يجف حبر القرار إثر إقراره، سارع وقبل أن تنتهي مداخلات الدول الأعضاء المرحبة والمهللة، لرفض القرار ضمنا عبر القول إن إسرائيل ستواصل الحرب ولن يوقفها حتى تحقيق أهدافها، هنا "احترق الفيلم"! نتنياهو يكتب القرار ونتنياهو يحرق القرار.. وهو ما يؤكد أن مسرحية الرجلين لم تكن إلا لشراء الوقت وتعظيم النتائج في معركة عض الأصابع، فهل كان وقف النار يحتاج لقرار صادر عن مجلس الأمن؟ أم لقرار صادر عن البيت الأبيض؟ مجلس الأمن لا يزود إسرائيل بالسلاح بل أمريكا، ومجلس الأمن لا يوفر الغطاء بل أمريكا.



أمريكا التي خصصت إنتاجها الحربي لإسرائيل لتفعل ما فعلت على مدار 250 يوماً، وأمريكا التي صمتت على نزوات ومناورات ومغامرات حكومة الاحتلال. فهل قرار مجلس الأمن هو من سيصنع الفارق؟ أم وقف تزويد إسرائيل بالسلاح هو الذي سيقطع دابر الصواريخ والراجمات، ويوقف الدبابات، ويحقن دماء الأبرياء، فالقرار لم يوقف الحمم والنار، بل زاد وقعها وجحيمها ليلة صدوره وتغني العالم به.
اللعب بالنار وأفلام أمريكا وإسرائيل "المحروقة" تستنزفان دماء الأبرياء ومقدرات الحياة لكل الفلسطينيين
المؤلم في الأمر أن اللعب بالنار وأفلام أمريكا وإسرائيل "المحروقة" تستنزفان دماء الأبرياء ومقدرات الحياة لكل الفلسطينيين وتسحقان النساء والأطفال والعجزة وتدمران ما بقي من أنفاس أخيرة للشارع الغزي خدمة لطموحات نتنياهو.

نتنياهو الذي يريد البقاء في الحكم وعلى حساب كل شيء، ومهما كلف الأمر. نتنياهو الذي يصر على أن يكون الأبرياء وقود بقائه على رأس الهرم في إسرائيل متفادياً السجن والعزل، خاصة بعد أن باءت مطامحه الميدانية بالفشل والتعثر. فهل تستمر الأفلام المحروقة؟ ننتظر ونرى!

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • القرار… في مجلس الأمن أم في البيت الأبيض؟
  • "بلومبرغ": ترامب يستعيد دعم المليارديرات
  • البيت الأبيض: العقوبات الأمريكية الجديدة ستؤثر على شركات المجمع الصناعي العسكري الروسي
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة تدرس رد حركة حماس على مقترح الهدنة في غزة
  • مناصرو فلسطين يطوّقون البيت الأبيض للمطالبة بوقف دعم الاحتلال (شاهد)
  • محتجون يملؤون جدرانا حول البيت الأبيض برسومات وشعارات مؤيدة لغزة / فيديو
  • ترامب يتوعد خصومه السياسيين.. هل يسعى للانتقام؟
  • البيت الأبيض يتحدث عن تعزيز الترسانة النووية: هذا ما يستغرقه
  • آلاف المؤيدين للفلسطينيين يتظاهرون قرب البيت الأبيض
  • مظاهرات تطوق البيت الأبيض لدعم فلسطين