غيتس وزوكربيرغ بأزياء هندية في حفل زفاف نجل أغنى رجل بآسيا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
احتفل الملياردير الهندي موكيش أمباني (أغنى رجل في آسيا) بزفاف نجله بحضور 1200 شخصية من أنحاء العالم كافة، بينهم مارك زوكربيرغ وبيل غيتس.
وفي هذا السياق، كتبت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية -أمس الاثنين- أنه "خلال عطلة نهاية الأسبوع، حضر المديرون التنفيذيون في مجال التكنولوجيا، بمن فيهم مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، وبيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، احتفالا فخما تكلف نحو 150 مليون دولار واستمر 3 أيام قبل حفل زفاف نجل الملياردير الهندي موكيش أمباني"، رئيس شركة "ريلاينس إندستريز"، الذي يعد عاشر أغنى شخص في العالم.
A post shared by Anant Ambani (@ananthambani)
وأضافت الصحيفة أن "الحفل أقيم بمناسبة زواج أنانت أمباني (28 عاما)، أصغر أبناء موكيش أمباني (66 عاما)، من راديكا ميرشانت (29 عاما) ابنة الملياردير شري فيرين ميرشانت، الرئيس التنفيذي لشركة إنكور هيلثكير".
وبدأ حفل الزفاف بمشاركة نجمة البوب الأميركية ريهانا، التي تغني لأول مرة في الهند، ويعتقد أنها تقاضت 6.3 ملايين دولار مقابل الغناء لمدة ساعتين.
ويعد حضور زوكربيرغ منطقيا، إذ استثمر فيسبوك 5.7 مليارات دولار في شركة "جيو بلاتفورميس ليمتد" التي تملكها ريلاينس إندستريز عام 2020، كما أن هناك تعاونا كبيرا بين مايكروسوفت وبعض الشركات الأخرى التابعة للشركة الهندية.
View this post on InstagramA post shared by Anant Ambani (@ananthambani)
كما حضر الحفل بوب إيغر رئيس والت ديزني، علما أن شركته تخطط لإنشاء عملاق ترفيهي بقيمة 8.5 مليارات دولار بالشراكة مع ريلاينس إندستريز في أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.
واستمتع الضيوف، خلال الاحتفال الذي أقيم في مدينة جامناجار بولاية جوجارات الهندية، بـ500 طبق أعدها نحو 100 طاه، وحضره أيضا أساطير بوليود، سلمان خان شاه روخ خان وكاترينا كايف، كما حضرت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
View this post on Instagram
A post shared by Sourya Chattopadhyay ???? (@khepachele27)
وعام 2018، احتفل أمباني بأغلى زفاف في تاريخ الهند حين زوج ابنته، إذ بلغت تكلفة الحفل حينها 100 مليون دولار وأحيته نجمة الغناء الأميركية الشهيرة بيونسيه.
من موكيش أمباني؟موكيش أمباني من مواليد 19 أبريل/نيسان 1957 في عدن باليمن، وهو واحد من 4 أبناء لرجل الصناعة الهندي المشهور ديروبهاي أمباني، الذي عمل في البداية موظفا في محطة وقود في عدن باليمن.
وبسبب المناخ السياسي غير المستقر في اليمن حينها، انتقلت العائلة عام 1958 إلى حي بهوليشوار في بومباي، حيث أسس ديروبهاي أمباني وابن عمه شركة ريلاينس التجارية.
حصل موكيش أمباني على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة مومباي، ثم حصل بعد ذلك على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستانفورد الأميركية.
وعام 1981 انضم إلى شركة العائلة، حيث عمل على تنويع النشاطات التجارية والدخول في مجموعة واسعة من المجالات، ومن بينها الاتصالات والبنية التحتية والبتروكيماويات وتكرير البترول وألياف البوليستر وإنتاج الغاز والنفط.
بعد وفاة والده عام 2002، تولى موكيش أمباني وشقيقه أنيل قيادة شركات ريلاينس، لكن الخلافات دفعتهما إلى تقسيم الأصول من خلال اتفاقية عدم المنافسة (2006-2010) التي تولى موكيش بموجبها إدارة شركات وحدات الغاز والنفط والبتروكيماويات تحت مظلة شركة ريلاينس، بينما سيطر أنيل على الاتصالات وتوليد الطاقة والخدمات المالية.
قاد أمباني تطوير "ريلاينس ريتيل" -وهي شبكة بيع بالتجزئة تضم متاجر فعلية ومتاجر عبر الإنترنت- حيث تدعي "ريلاينس" أنها أكبر متاجر التجزئة في الهند، وأن قاعدة عملائها وصلت إلى 249 مليونا عام 2023.
ويشغل أمباني حاليا منصب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للتكتل الهندي "ريلاينس إندستريز"، وهي تكتل متعدد الجنسيات يضم شركات في قطاعات مثل البتروكيماويات والطاقة والمنسوجات وتجارة التجزئة والاتصالات.
وبثروة صافية قدرها 117.5 مليار دولار اعتبارا من الرابع من مارس/آذار 2024، يعد أمباني أغنى شخص في آسيا وتم تصنيفه ضمن أغنى 10 أشخاص في العالم في القائمة السنوية لمجلة "فوربس" للمليارديرات في أعوام 2021 و2022 و2023.
وموكيش أمباني متزوج من نيتا أمباني، وهي سيدة أعمال ومناصرة لحقوق المرأة والطفل، ولديهما 3 أبناء: التوأمان عكاش وإيشا، وابنهما الأصغر أنانت، علما أن العائلة تعيش في أنتيلا جنوب مومباي في ناطحة سحاب تكلفت مليار دولار ويعمل فيها 600 خادم.
ويحتوي هذا السكن الفخم الذي تبلغ مساحته 37 ألف متر مربع على 27 طابقا ومعبد وصالون ومسرح سينما خاص ومرآب يتسع لـ168 سيارة ومحطة لخدمة السيارات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات موکیش أمبانی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)
تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.
وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.
وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.
في لقاء خاص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.
وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".
وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.
وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.
نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.
وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".
وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.
تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)