بالاشتراك مع دول صديقة.. الأردن يعلن تنفيذ أكبر عملية إنزال جوي بغزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلن الأردن، الثلاثاء، تنفيذ أكبر عملية إنزال جوي لمساعدات على قطاع غزة حتى الآن، بالاشتراك مع الولايات المتحدة ومصر وفرنسا.
وذكر بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أنه "استمراراً للتوجيهات الملكية السامية وضمن جسرها الجوي المتواصل لتكثيف المساعدات للأهل والأشقاء في قطاع غزة، نفذت القوات المسلحة الأردنية الثلاثاء، 8 إنزالات جوية مشتركة مع دول شقيقة وصديقة هي الأكبر منذ بدء عمليات الإنزال حتى اليوم".
وضمت عمليات الإنزال 3 طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، و3 طائرات أميركية، وطائرة مصرية، وطائرة فرنسية، بحسب البيان.
وذكر البيان أن "المساعدات الإغاثية والغذائية استهدفت عدداً من المواقع في شمال غزة، وتضمنت مواد مقدمة من برنامج الأغذية العالمي".
وتأتي عملية الإنزال ضمن الجهود المستمرة لإرسال المزيد من المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية لسكان غزة، للتخفيف من آثار الحرب وتعويض النقص الحاد في الغذاء والدواء نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأكدت القوات المسلحة الأردنية أنها مستمرة بإرسال المساعدات عبر جسر جوي لإيصالها سواء أكانت من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة.
وذكر البيان أنه تم "تنفيذ 28 إنزالا جويا أردنيا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، بالإضافة الى 15 إنزالاً جوياً نفذتها القوات المسلحة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة".
وكانت الولايات المتحدة الأميركية أكدت، الاثنين، أن الوضع الإنساني في غزة "لا يطاق"، في وقت حذّرت منظّمة الصحة العالمية من أن أطفالا يموتون جوعا في مستشفيين في شمال القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
احميد: تمكين الجيش الليبي هو شرط لضمان نزاهة أي عملية انتخابية
قال المحلل السياسي الليبي إدريس احميد، إنه لا يمكن الحديث عن انتخابات في ظل هيمنة السلاح، وهو ما يدركه الليبيون جيدًا، فكل دعوة للانتخابات دون نزع السلاح وتفكيك التشكيلات المسلحة هي دعوة للتمديد لا للتغيير، لذلك فإن تمكين المؤسسة العسكرية أولًا هو شرط لضمان نزاهة أي عملية انتخابية.
أضاف في مقال رأي له، “يُجمع كثير من الليبيين اليوم على ضرورة تمكين المؤسسة العسكرية الوطنية، وفي مقدمتها القيادة العامة للجيش الليبي، التي نجحت في محاربة الإرهاب في الشرق، وتحرير الجنوب من العصابات الإجرامية، فيما بقيت مناطق أخرى رهينة للجماعات المسلحة المدعومة من أطراف خارجية”.
وتابع قائلًا “ورغم حملات التشويه الإعلامية التي تتعرض لها هذه المؤسسة، فإن دورها كان واضحًا في حماية وحدة البلاد ومنع تمدد الفوضى”.