عاجل| توجيه لقادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للسماح لأكبر عدد بالصلاة في الأقصى
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دعا وزير الدفاع الإسرائيلى، يؤاف جالانت، قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، للسماح لأكبر عدد ممكن من المصليين بالصلاة في المسجد الأقصى، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وحذر جالانت قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من أن أي تصعيد في الضفة الغربية قد يؤدي إلى سحب قوات من غزة وحدود لبنان.
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي، موضحًا: "نحن ملتزمون ببذل قصارى جهدنا لإيصال المساعدات إلى سكان غزة وهم في أمس الحاجة إليها"، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، انتشال جثامين 23 شهيدا من مناطق متفرقة في مدينة خان يونس منذ صباح اليوم، في نبأ عاجل أذاعته القاهرة الإخبارية، بينما أعلن نادي الأسير الفلسطيني، ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل بـالضفة الغربية إلى أكثر من 7422 منذ 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية المسجد الأقصى جالانت الضفة الغربية غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالكامل لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، وسبق ذلك اقتحامه بعد صلاة الفجر لإخلائه من المصلين.
وعمل الاحتلال على إغلاق أبواب الأقصى ومنع المصلين من دخوله قبل إغلاق أبوابه، وهو ما منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".
يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تفرض فيه "إسرائيل" إغلاقًا كاملاً على الضفة الغربية المحتلة في أعقاب موجة الهجمات التي شنتها على إيران.
وقال مدير الشؤون الدولية والدبلوماسية والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنه "قلق من أن إسرائيل تستخدم تصعيدها مع إيران كغطاء للسيطرة على حرم المسجد الأقصى"، مضيفا "زعم الإسرائيليون أن الإغلاق كان لحماية الناس، لكن لم يُسمح إلا لموظفي الأوقاف بدخول الأقصى منذ ذلك الحين. المشكلة الحقيقية هي أننا لم نتلقَّ أي ضمانات بشأن موعد إعادة فتحه. هذا الغموض مثير للريبة".
في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت وكالة وفا أن "إسرائيل" أغلقت عشرات الحواجز والبوابات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية بين البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بسواتر ترابية.
كما أغلقت سلطات الاحتلال جسر "اللنبي"، المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين، وهو المنفذ الوحيد لمعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج.
ودفعت الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بشكل متزايد من أجل الوصول إلى الأقصى، بهدف السيطرة عليه، وهي خطوة يؤكد الفلسطينيون أنها جزء من حملة أوسع لتغيير الوضع الراهن وتأكيد السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة.
بموجب القانون الدولي، يُعتبر شرق القدس أرضًا محتلة، ويثير إغلاق موقع ديني رئيسي مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الفلسطينيين في العبادة وحرية التنقل.