كشف مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة شبوة، الدكتور علي ناصر الذيب، عن وجود ترتيبات لبدء المرحلة الثانية من دعم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لقطاع الصحة بالمحافظة.

الذيب، خلال اجتماع عُقد برئاسة محافظ المحافظة عوض محمد بن الوزير، الثلاثاء، أوضح أن هذه المرحلة تستهدف صيانة وتأهيل وتشغيل خمسة مستشفيات بالمديريات، بالإضافة إلى ما تحقق من اكتفاء في مصانع إنتاج الأوكسجين وتزويد مختلف المؤسسات الصحية باحتياجاتها من مصانع الإنتاج في عتق وعزان وبيحان.

وتأتي هذه المرحلة ضمن مشروع أطلقته المؤسسة أواخر ديسمبر 2022م لتطوير مستشفيات محافظة شبوة في إطار تحديث ودعم المنظومة الصحية بالمحافظة.

وشملت المرحلة الأولى، التي استكمل تنفيذها منتصف العام الماضي، تأهيل وصيانة 4 مستشفيات محورية تخدم عشرات الآلاف من المواطنين في المحافظة أو المناطق المجاورة لها، وتوزيع (7) سيارات إسعاف جديدة على المستشفيات المستهدفة في المرحلة الأولى، وتخصيص سيارتين لكل من مستشفيات عتق، والدفعية في بيحان وعزان العام، وسيارة لمستشفى المافود بعرماء، في خطوة تهدف إلى تطوير خدماتها الإسعافية.

وخلال الاجتماع، ثمن محافظ شبوة دعم دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنسانية مؤسسة خليفة بن زايد لقطاع الصحة، مؤكداً أن هذا الدعم سيشكل نقلة في القطاع الصحي بالمحافظة وسيسهم في الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تطلق «ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية» في الندوة الدولية الثانية.. الاثنين

تعقد دار الإفتاء المصرية، الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والمقرر عقدها يومَي الإثنين والثلاثاء 15–16 ديسمبر 2025 بالقاهرة، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وتعقد الندوة تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة».

الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم

وأوضح الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن انعقاد هذه الندوة يأتي في توقيت بالغ الأهمية؛ نظرًا لتصاعد التحديات العالمية وتزايد الحاجة إلى خطاب ديني رشيد قادر على التعامل مع تعقيدات الواقع الإنساني، قائلًا "إن الندوة الدولية تمثل منصة علمية كبرى تجمع نخبة من كبار العلماء والمفتين والباحثين من مختلف دول العالم الإسلامي، لمناقشة قضايا تمس حياة الناس مباشرة، وإبراز دور الفتوى في خدمة الإنسانية وتحقيق السلم المجتمعي".

وأكد المفتي أن موضوعات الندوة ستتناول محاور وثيقة الصِّلة باحتياجات المجتمعات، مثل: الفقر والصحة والأمية والغزو الثقافي والقضية الفلسطينية والانحراف السلوكي، إضافة إلى ملفات بناء الإنسان والتنمية المستدامة، موضحًا: "نحن نعمل على تطوير اجتهاد شرعي مؤسسي قادر على الاستجابة لمتغيرات العصر، وترسيخ منهج وسطي يحقق مقاصد الشريعة ويحفظ كرامة الإنسان."

وأضاف مفتي الجمهورية أن الندوة ستشهد إطلاق عدد من المبادرات الدولية والمشروعات التطبيقية، من بينها: "ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية"، و"مدونة المعايير الإفتائية للتنمية المستدامة"، و"منصة الفتوى من أجل الإنسانية"، مؤكدًا أن هذه المبادرات تأتي "ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تحويل العمل الإفتائي من مجرد إصدار للفتاوى إلى منظومة متكاملة من التأثير المجتمعي، تقوم على البحث العلمي والقياس الموضوعي للأثر".

وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء في العالم من أجل بناء شبكة دولية موحدة لمواجهة الفتاوى المتشددة والشاذة، مؤكدًا: "إننا ماضون في ترسيخ العمل الإفتائي المؤسسي القائم على المنهج الوسطي الأزهري، وبناء قدرات العلماء والمفتين، من أجل حماية الوعي العام ومنع الفوضى الفكرية التي تهدد استقرار المجتمعات".

واختتم المفتي تصريحاته بالتأكيد على أن الندوة الدولية الثانية ستكون محطة فارقة في مسيرة تطوير العمل الإفتائي عالميًّا، مضيفًا: "إننا نطمح إلى دفع العمل الإفتائي نحو آفاق أرحب، والانطلاق من مصر إلى العالم برسالة تجمع بين العلم والرحمة، وبين الاجتهاد والانضباط، بما يخدم الإنسان في كل مكان".

حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضحدعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الندوة الدولية الثانية تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الأولى وتعكس المكانة الدولية التي وصلت إليها دار الإفتاء المصرية باعتبارها مركزًا دوليًّا لصناعة الوعي الإفتائي الرشيد، قائلًا "نحن أمام حدث عالمي يجمع خبراء ومؤسسات إفتائية من مختلف دول العالم لوضع رؤية مشتركة للعمل الإفتائي في مواجهة تحديات العصر".

وأشار د. نجم إلى أن اختيار عنوان الندوة يعكس رؤية تربط بين الاجتهاد الشرعي ومتطلبات الواقع الإنساني، موضحًا أن العالم يشهد تحولات سريعة تتطلب خطابًا إفتائيًّا رصينًا يعتمد على البحث العميق ويبتعد عن الفتاوى المبتسرة التي تزيد من مشكلات المجتمع.
كما أوضح أن المبادرات التي ستطلق خلال الندوة تمثل نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي، وستسهم في تعزيز وصول الخطاب الإفتائي الوسطي الرشيد إلى الناس في كل مكان.

طباعة شارك دار الإفتاء الندوة الدولية الثانية الفتوى وقضايا الواقع الإنساني ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية مدونة المعايير الإفتائية للتنمية المستدامة منصة الفتوى من أجل الإنسانية

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقاوم ضغوطا لبدء المرحلة الثانية باتفاق غزة وحماس تؤكد التزامها
  • المنطقة الجنوبية العسكرية تطلق المرحلة الثانية من حملة " بشرة خير" لدعم الأسر الأولى بالرعاية‎
  • معركة المرحلة الثانية في غزة
  • الصحة: 9 شهداء وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة
  • انطلاق تدريب الفرق الطبية بالإسكندرية تمهيداً لبدء المسح الشامل للأمراض المزمنة الأسبوع القادم
  • دار الإفتاء تطلق «ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية» في الندوة الدولية الثانية.. الاثنين
  • نهيان بن مبارك يشهد العرس الجماعي الثاني لـ«خليفة الإنسانية» في الشارقة
  • نجاح أول عملية لاستخراج حصوات بالقناة المرارية باستخدام ERCP داخل مستشفيات صحة الدقهلية
  • نجاح أول عملية لاستخراج حصوات بالقناة المرارية داخل مستشفيات صحة الدقهلية
  • مباشر. قسوة الطقس تفاقم الخسائر الإنسانية في غزة.. وضغوط أميركية لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار