"المالية" الفلسطينية تعلن موعد صرف جزء من رواتب يناير
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة المالية الفلسطينية، الثلاثاء، أنها ستقوم بصرف 65 في المئة من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في القطاعين المدني والعسكري، وذلك عن شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، في ظل استمرار الأزمة المالية التي تواجهها السلطة.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة: "موعد صرف رواتب الموظفين العموميين عن شهر يناير هو يوم الخميس بنسبة 65 في المئة من الراتب وبحد أدنى 2000 شيكل".
وتعكس هذه الخطوة تحديات السلطة الفلسطينية في تأمين الرواتب الكاملة لموظفيها البالغ عددهم نحو 140 ألفا، نتيجة للأوضاع المالية الصعبة التي تواجهها.
وأكدت الوزارة، أن باقي المستحقات ستظل متأخرة وسيتم صرفها حال توفر الإمكانيات المالية اللازمة. ولم تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل حول مصدر الأموال التي ستستخدم لصرف الرواتب.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت الحكومة النرويجية، الخميس الماضي، أن السلطة الفلسطينية استلمت مبلغ 407 ملايين شيكل (114 مليون دولار) من أموال الضرائب التي تجمعها دولة الاحتلال نيابة عنها، وأشارت إلى أنها ستتسلم المزيد في الأيام القادمة.
ويأتي هذا بعد اتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي لإطلاق سراح أموال الضرائب المجمدة.
يُشار إلى أن دولة الاحتلال تقوم بجمع الضرائب على السلع المستوردة إلى الأراضي الفلسطينية وتحتفظ بنسبة منها قبل تحويل الباقي إلى السلطة الفلسطينية، وتسيطر على حدود الأراضي الفلسطينية باستثناء معبر رفح مع مصر.
وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية متفاقمة بسبب تراجع الدعم الدولي، حيث لا تستطيع دفع رواتب موظفيها بشكل كامل للعام الثاني على التوالي، مما يعكس التحديات المتزايدة في إدارة شؤونها المالية التي تقدر بحوالي 6 مليارات دولار.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رواتب الموظفين على موعد مع أكبر زيادة في يوليو.. إليك التفاصيل
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيًا على مشروع قانون العلاوة الدورية للموظفين والعاملين بالدولة، والذي يبدأ تطبيقه رسميًا اعتبارًا من الأول من يوليو 2025، متضمنًا زيادات ملموسة في الأجور والعلاوات والحوافز، في خطوة تعكس التزام الدولة بتحسين أوضاع الموظفين وتخفيف أعباء المعيشة.
علاوة دورية 10% من الأجر الوظيفي في 30 يونيو 2025
بموجب القانون الجديد، يحصل الموظفون الخاضعون لقانون الخدمة المدنية على علاوة دورية بنسبة 10% من الأجر الوظيفي في 30 يونيو 2025، بحد أدنى 150 جنيهًا شهريًا، تُضاف إلى الأجر الوظيفي اعتبارًا من يوليو المقبل، بينما يحصل غير المخاطبين بالقانون ذاته على علاوة خاصة بنسبة 15% من الأجر الأساسي، بنفس الحد الأدنى، وتُضم إلى الأجر الأساسي.
كما شمل القانون العاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، حيث تُمنح لهم منحة شهرية تعادل الفرق بين العلاوة السنوية التي يتقاضونها والعلاوة الخاصة المقررة، بما يضمن ألا يقل إجمالي ما يتقاضاه أي عامل بعد الزيادات الجديدة عن 7000 جنيه شهريًا.
وفي سياق موازٍ، نصّ القانون على زيادة الحافز الإضافي بمبلغ مقطوع قيمته 700 جنيه شهريًا لجميع العاملين بالدولة، على أن يُحتسب كجزء من الأجر المكمل أو المتغير، وذلك دون الإخلال بما هو مُقرر في القوانين واللوائح الخاصة.
ويُراعي مشروع القانون عدم الجمع بين العلاوة الجديدة وزيادة المعاش، ويُمنح العامل الأفضل بينهما، بحسب حالته الوظيفية وسنه.
ومن المقرر أن تُصدر وزارة المالية والجهات المختصة القرارات التنفيذية اللازمة لتطبيق القانون، الذي يُعد أحد أبرز أدوات الدولة لتحسين الدخول ومواجهة الضغوط الاقتصادية على الموظفين وأسرهم.