روسيا اليوم : خبير: تكتيك قوات كييف الجديد يهدد بسقوط مدن كبرى في أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد خبير تكتيك قوات كييف الجديد يهدد بسقوط مدن كبرى في أوكرانيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أشار العقيد الأمريكي المتقاعد دانيال ديفيس إلى أن قوات كييف اعتمدت تكتيكا جديدا محكوما عليه بالفشل، سيؤدي .، والان مشاهدة التفاصيل.
خبير: تكتيك قوات كييف الجديد يهدد بسقوط مدن كبرى في...
أشار العقيد الأمريكي المتقاعد دانيال ديفيس إلى أن قوات كييف اعتمدت تكتيكا جديدا محكوما عليه بالفشل، سيؤدي لسقوط مدن أوكرانية كبرى أخرى كأوديسا، أو خاركوف.
وأضاف أن أوكرانيا انتقلت من تكتيك "إرهاق العدو" إلى استخدام مجموعات صغيرة من المشاة للتوغل في المواقع الدفاعية الروسية، لكن هذا لن يساعدها، الأمر الذي قد يؤدي في النهاية إلى سقوط مدن أوكرانية إضافية كبرى كأوديسا وخاركوف.
وأكد أن اتباع كييف هذا التكتيك "سيفشل بالتأكيد حيث تتميز جغرافية أوكرانيا من وجهة نظر عسكرية بتضاريس مسطحة مفتوحة تتخللها بقاع غابات متفرقة. نظرا لأن روسيا تسيطر جويا ولديها عدد كبير من الطائرات بدون طيار، ففي كل مرة يخرج فيها الأوكرانيون إلى القتال، يتعرضون لنيران المدفعية الروسية.
وأكد أن القوات الأوكرانية لم تحقق ولا يمكنها تحقيق أي من الأهداف التكتيكية التي حددتها بسبب نقص الموارد البشرية والبنية التحتية اللازمة بعد المواجهات مع الجيش الروسي.
وأضاف ديفيس أنه رغم أن الأمر غير سار لمؤيدي كييف، إلا أن الحل الأمثل يكمن في بدء المفاوضات للحفاظ على ما تبقى من أوكرانيا.
وخلص إلى أنه "حتى هذا ليس ضمانا للنجاح، ولكن كلما تأخرت أوكرانيا في التوصل إلى هذه النتيجة، زاد احتمال استمرار حشد روسيا وزحفها هذا الصيف أو الخريف المقبل، للسيطرة على خاركوف أو أوديسا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات کییف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل قوات كوماندوز لتفجير موقع فوردو النووي.. خبير في الشأن الإيراني يفجر مفاجأة
في خضم المشهد الإقليمي المتوتر، وبين تصاعد التحذيرات والمخاوف من انفجار عسكري واسع، تبرز تصريحات متناقضة بين السعي نحو الدبلوماسية والاستعداد للخيارات القصوى. فبينما تؤكد إسرائيل انفتاحها على الحلول السلمية، لا تُخفي استعدادها للمواجهة. في المقابل، تتخذ الولايات المتحدة خطوات لحماية مصالحها في المنطقة، وسط جدل داخلي حول جدوى الضربات العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية المحصّنة.
انفتاح مشروط وحسم عسكري محتملوبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أن إسرائيل لا تزال منفتحة على الحلول الدبلوماسية. غير أن التصريح تضمن تحذيراً حازماً حين قال: "بعد عقود من الكذب، لن ننتظر حتى يُصنع السلاح النووي". كما شدد على أن عملية “الأسد الصاعد” التي يُعتقد أنها حملة عسكرية إسرائيلية سرية ستستمر حتى نهايتها.
هذا التصعيد في اللهجة يعكس قلقاً حقيقياً داخل دوائر صنع القرار في إسرائيل من اقتراب إيران من العتبة النووية، وهو ما قد يدفع تل أبيب نحو قرارات أحادية لضرب منشآت نووية إيرانية حساسة، إذا ما شعرت بأن المجتمع الدولي يتباطأ في الرد.
وفي تقرير نشرته شبكة "سي إن إن"، أفاد مسؤولون أمريكيون أن الجيش الأمريكي اتخذ عدة إجراءات لحماية قواته ومعداته في الشرق الأوسط تحسبًا لأي تطورات مفاجئة. كما أشار التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تم إطلاعه على المخاطر والفوائد المرتبطة بشن غارة على موقع "فوردو" النووي، أحد أكثر المواقع الإيرانية تحصينًا.
ويُعتقد أن ترامب كان يرى أن "تدمير فوردو هو السبيل الوحيد لإكمال المهمة"، مما يعكس رغبة أمريكية كانت قائمة وربما لا تزال في اتخاذ خطوات عسكرية حالية أو مستقبلية ضد المواقع النووية الإيرانية.
تحليل استراتيجي.. هل تلجأ أمريكا إلى الكوماندوز؟ويرى الدكتور محمد محسن أبو النور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، أن واشنطن قد تفضل تنفيذ عملية نوعية عبر وحدات الكوماندوز الخاصة. هذه العملية ستعتمد على إنزال جوي قرب المنشآت المستهدفة، بهدف اختراقها من الداخل وتفجير موقع "فوردو" النووي بدقة، خاصة إذا تم تحييد الدفاعات الجوية الإيرانية. ويُرجح أبو النور أن إسرائيل بدأت بالفعل في تنفيذ هذا السيناريو في إطار استباقي.
وأضاف أبو النور إن الضربات الإسرائيلية الأخيرة ركزت على منشآت سطحية مثل مفاعل "آراك" لإنتاج الماء الثقيل، ومواقع في "أصفهان" و"نطنز"، لكنها لم تصل إلى البنية التحتية العميقة التي تُجرى فيها عمليات التخصيب، والتي تقع في عمق يصل إلى 800 متر تحت الأرض بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي ظل هذا المشهد المتشابك، يبدو أن المنطقة تقف على حافة خيارات صعبة. بين دبلوماسية مشروطة بإجراءات ملموسة، وعمليات سرية تكشف عن نوايا غير معلنة، تبقى احتمالات التصعيد قائمة. التحدي الآن لا يكمن فقط في منع إيران من الوصول إلى القنبلة، بل في تجنب انفجار إقليمي قد يجر العالم إلى سيناريوهات غير محسوبة العواقب.