بيونغ يانغ تحذر من عواقب وخيمة لمناورات سيول المشتركة مع واشنطن
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الجديد برس:
حذرت وزارة دفاع كوريا الشمالية، الثلاثاء، سيؤول وواشنطن من دفع “ثمنٍ باهظ” للمناورات العسكرية المشتركة والواسعة النطاق التي بدأتا بإجرائها هذا الأسبوع، وحضت الحليفتين على وقف هذه المناورات “المسعورة”.
وبدأت واشنطن وسيؤول مناوراتهما العسكرية السنوية للربيع أمس الإثنين بمضاعفة القوات المشاركة مقارنةً بعام 2023، وذلك “لتعزيز قدراتهما على الرد بوجه التهديدات النووية المتصاعدة باستمرار من بيونغ يانغ”، وفق ما أعلنتا.
وقالت الحليفتان إن مناورات “درع الحرية” تتضمن 48 مناورة ميدانية وتدريبات على اعتراض الصواريخ وقصفاً وهجوماً جوياً وإطلاق نار حياً.
وحضّ متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية سيؤول وواشنطن على وقف المناورات العسكرية “المتهورة” و”المسعورة”.
وقال المتحدث، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن جيش بيونغ يانغ “يدين بشدة التدريبات العسكرية المتهورة التي تجريها الولايات المتحدة وجمهورية كوريا”، و”يحذرهما بشدة لوقف التحركات التي تسبب المزيد من الاستفزازات وعدم الاستقرار”.
وأضاف أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية “ستدفعان ثمناً باهظاً لخيارهما الخاطئ، فيما هما تدركان أنه يسبب لهما إرباكاً أمنياً على مستوى خطير في كل لحظة”.
وتعتبر كوريا الشمالية أن هذه المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بمثابة تدريب على غزو أراضيها. وقد أجرت تجارب عسكرية صاروخية عدة مؤخراً رداً على مناورات مماثلة.
في المقابل، أكدت سيؤول الثلاثاء أن جيشها “مستعد تماماً لأي استفزازات محتملة من جانب كوريا الشمالية”.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان: “إذا قامت كوريا الشمالية بالاستفزاز بشكل مباشر بحجة مناوراتنا العسكرية المشتركة، فسنرد بشكلٍ ساحق وفقاً لمبدأ (التحرك) الفوري والقوي والنهائي”.
والشهر الماضي، هدد الرئيس الكوري كيم جونغ أون بأن بيونغ يانغ “لن تتردد في إنهاء كوريا الجنوبية إذا تعرضت بلاده لهجوم”، واصفاً سيؤول بأنها “العدو الأول والأخطر لكوريا الشمالية والعدو اللدود الثابت”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات
أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف الوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل، رغم اتخاذ واشنطن مؤخرًا إجراءات صارمة ضد بيونغيانغ.
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في رد على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ضد كوريا الشمالية تعني انتهاء المسار الدبلوماسي، لافتًا إلى أن “ترامب يحتفظ بنفس الأهداف التي سعى إليها خلال ولايته الأولى”، حين عقد ثلاث قمم تاريخية مع كيم أعقبتها فترات من الهدوء النسبي في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، الخميس، سلسلة من الخطوات لتقويض قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية والصاروخية، شملت فرض عقوبات على شركة تجارية وتقديم مكافآت مالية مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين يشتبه في تورطهم بمخططات مالية غير مشروعة.
وقال المسؤول، في تصريح لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن تلك اللقاءات التي جرت في سنغافورة (2018)، وهانوي (2019)، وبانمونجوم (2019)، “حققت أول اتفاق على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي”، مشيرًا إلى أن ترامب “لا يزال يعتبر الدبلوماسية ممكنة”.
وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب بأنه “سيحل الصراع” إذا نشب مع كوريا الشمالية، في إشارة اعتُبرت تلميحًا لاستعداده لاستئناف الحوار مع كيم.