حديقة الحيوان تشارك في معرض برلين الدولي للسياحة للترويج لها
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كتب-عمروصالح :
شارك التحالف المصري لتطوير حديقتي الحيوان والأورمان في معرض برلين السياحي الدولي، الذي انطلق اليوم الثلاثاء في العاصمة الألمانية، بمشاركة 5500 عارض من كل دول العالم.
وقال رئيس شركة حدائق لإدارة حدائق الحيوان والمنشآت الترفيهية (التي تقود التحالف)، محمد كامل، إن الهدف من المشاركة في المعرض هو تدشين حديقة حيوان الجيزة (Giza Zoo) كواجهة سياحية والترويج لها من خلال هذا المعرض الدولي المهم حتى تكون على خريطة السياحة العالمية، وذلك بالتوازي مع أعمال تطويرها تمهيدا لافتتاحها في 2025.
وأضاف أن جناح التحالف في المعرض تلقى في يومه الأول زيارات من عدة شخصيات بارزة؛ وهم: وزير السياحة والآثار، أحمد عيسى، ورئيس وزراء مصر الأسبق المهندس إبراهيم محلب ووزير السياحة الأسبق هشام زعزوع، بجانب عدد كبير من الجمهور، وقام أعضاء التحالف بشرح تاريخ حديقة الحيوان المصرية للزائرين الأجانب وطابعها الأثري والتراثيي باعتبارها أقدم حديقة حيوان في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن أعمال التطوير بالحديقة بدأت بالفعل، وذلك عقب الحصول على الموافقات اللازمة من وزارة الآثار، لافتا إلى أنه يتم التوثيق لحظة بلحظة للأعمال التي تجري، ويتم تكويد المباني قبل البدء، ويتضمن المخطط العام لتطوير حديقة الحيوان رفع كفاءتها مع صون ما بها من مبان أثرية وتاريخية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حديقة الحيوان معرض برلين للسياحة الأورمان طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
"فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
أوتوا - ترجمة صفا
أثار إعلان المتحف الكندي لحقوق الإنسان في عن تخطيطه لإقامة معرض يوثّق التجربة المعيشة لنكبة الفلسطينيين عام 1948 موجة من الدعم والتأييد.
وتتضمن الصفحة الأولية للمعرض، الذي يحمل عنوان "فلسطين المقتلعة: النكبة، الماضي والحاضر" والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، صورة من عام 1948 تظهر فلسطينيين يجبرون على ترك منازلهم، وصورة أحدث لنازحين في غزة خلال الحرب الجارية في غزة.
وتشير الصفحة إلى أن المعرض سيضم قصصاً شخصية لفلسطينيين كنديين تُروى عبر شهادات مصوّرة وأغراض شخصية، إضافة إلى أعمال فنية ونصوص وصور توثّق “أنماطاً دائمة من الفقدان والمقاومة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن محتوى المعرض، لكن الإعلان عنه أثار دعماً قوياً.
وتقول المديرة التنفيذية للمتحف، عائشة خان، لصحيفة ذا آرت نيوزبابر إن المعرض سيركز على التجارب الشخصية للفلسطينيين الكنديين، “ولن يكون مراجعة تاريخية أو دراسة لتأسيس الكيان الإسرائيلي.
وأضافت: “لقد تلقّينا العديد من رسائل الدعم من أعضاء في المجتمع اليهودي عبر كندا ممّن يؤمنون بأن التجربة الفلسطينية تستحق أن تُروى”.
ويقول رمزي زيد، رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية في مانيتوبا: “نحن متحمسون للغاية لهذا المعرض”.
ويضيف: “بدأت جهودنا لدعم تطويره حتى قبل افتتاح المتحف نفسه عام 2014”.
ويتابع: “لقد تم تجزئة الرواية الفلسطينية وإسكاتها أو محوها بشكل متعمد. إن مجرد الاعتراف بالنكبة—ليس فقط كحدث وقع عام 1948، بل كبنية مستمرة من نزع الملكية حتى يومنا هذا—يعد خطوة مهمة إلى الأمام”.
ويشير زيد إلى أن “شبكة استشارية للمحتوى الفلسطيني” تعمل مع المتحف، “لكن المتحف يحتفظ بالقرار النهائي بشأن المحتوى”. كما أوضح أن “المشروع قيد التطوير منذ أربع سنوات تقريباً” بهدف “وضع الرواية الفلسطينية في مركز الاهتمام لتعريف الجمهور العام بها”.
كما عبّر إيسو سيتِل، المتحدث باسم منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن ائتلاف من منظمات يهودية من بينها اتحاد شعب اليهود (UJPO) وشبكة الأساتذة اليهود (JFN)، عن دعمهم للمعرض.
وقال سيتِل: “نرحّب بقرار المتحف اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. سيكون هذا أول معرض كبير عن النكبة في كندا. وبصفتنا يهوداً ملتزمين بمناهضة جميع أشكال العنصرية وعنف الدولة، نرى أن فهم تاريخ النكبة ضرورة أخلاقية”.
ويختتم رمزي زيد بالتأكيد على أن معاناة والديه من الناجين من النكبة “ليست مجرد أحداث تاريخية بالنسبة لي؛ إنها أساس قصة عائلتي. رؤية هذا التاريخ معترفاً به في متحف وطني لحقوق الإنسان أمر مؤثر للغاية. إنه تذكير بصلابة عائلتي وقوة الشعب الفلسطيني وأهمية الحفاظ على هذه الحقائق حتى لا تُنسى”.