عطاف ونظيره السعودي يجريان محادثات ثنائية حول جهود الجزائر بمجلس الأمن حول غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، بجدّة، محادثات ثنائية مع وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
وجاء هذا اللقاء على هامش مشاركته في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
وحسب بيان الخارجية، فقد سمح اللقاء ببحث سبل تعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين من خلال التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة والعمل على تفعيل آليات التعاون الثنائي وعلى رأسها مجلس التنسيق الأعلى.
كما ناقش الطرفان تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة واستعرضا الجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر بمجلس الأمن بهدف نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وشارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بتكليف من رئيس الجمهورية، اليوم بجدّة، بالمملكة العربية السعوديةفي اجتماع استثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره القطري
جرى اتصال هاتفي يوم الثلاثاء الأول من يوليو بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ومعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة.
تناول الاتصال أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث ثمَّن الوزير عبد العاطي النمو المتصاعد في العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى ما يجمع القاهرة والدوحة من روابط وأواصر قوية تحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وتبادل وزير الخارجية الرؤى مع نظيره القطري حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المشتركة للبلدين مع الولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار وحقن دماء الشعب الفلسطيني، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل ودون عوائق. واستعرض الوزير عبد العاطي الترتيبات الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
كما تناول الوزيران التطورات بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، حيث تم التأكيد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، والدفع بالحلول الدبلوماسية، مؤكدًا دعم مصر لاستئناف المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني، وكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.