300 مها عربي في حديقة الحيوانات بالعين
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحققت حديقة الحيوانات بالعين، إنجازات كبيرة في مجال صون الحيوانات البرية، وفي مقدمتها المها العربي، حيث ساهمت في إكثاره ضمن مجموعات حيوية ومستدامة حتى وصلت أعدادها إلى ما يزيد على 300 مها عربي.
ومنذ 47 عاماً من إنشاء مجموعات المها العربي في حديقة الحيوانات بالعين، قامت الحديقة بتنفيذ الكثير من مبادرات التنمية والحفظ المتخصصة في مجموعات المها، وشهدت السنوات الأخيرة تحسينات متنوعة، وبشكل ملحوظ في جميع جوانب إدارة أنواع المها، وهدفت هذه المبادرات إلى تحسين رفاهية هذه الحيوانات، وتوحيد ممارسات تربيتها، ونظم إدارتها البيطرية ضمن مستويات دولية وعالمية.
وتبرعت الحديقة بأكثر من 100 رأس من المها العربي لمشاريع إعادة التوطين المحلية والإقليمية، كما أجرت تحليل الحمض النووي على جميع القطيع لضمان أفضل إدارة ممكنة لتكاثرها، إلى جانب تنفيذ مشاريع التبادل وإنجاز دراسات جينية عدة لتقييم القيمة الوراثية لمجموعات المها، ضمن ممارسة أفضل الطرق في إدارة المها العربي، وغيرها من الأنواع التي تعيش في الحديقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المها العربي الإمارات حديقة الحيوانات المها العربی
إقرأ أيضاً:
صور.. ينجو بأعجوبة رغم جنوح سفينة حاويات في حديقة منزله
نجا رجل نرويجي بأعجوبة من حادث جنوح سفينة حاويات، طولها 135 مترا، فجر اليوم الخميس، بالقرب من منزله، لكن هذه الحادثة رغم ضخامتها لم تقلق راحته، إذ إنه لم يصح من النوم إلا بعد أن أيقظه أحد الجيران القلقين.
في ساعات الصباح الأولى، ولأسباب لا تزال غامضة، انتهى المطاف بالسفينة العملاقة في حديقة النرويجي يوهان هيلبرغ على بعد أمتار قليلة من منزله في مضيق بالقرب من "تروندهايم" (وسط).
ولكن ذلك لم يكن كافيا لإيقاظ هيلبرغ، الذي لم يصحُ من النوم إلا على صوت قرع الجرس والاتصالات المتكررة من جاره المذعور.
وقال يوهان هيلبرغ لقناة "تي في 2" النرويجية "رن جرس الباب في وقت من اليوم لا أحب فيه فتح الباب".
وقال جاره يوستين يورغنسن إنه استيقظ قرابة الساعة الخامسة صباحا على صوت قارب يتجه "بأقصى سرعة نحو الأرض"، وهرع إلى منزل هيلبرغ.
وأوضح يورغنسن للقناة التلفزيونية "كنتُ متأكدا أنه خرج من المنزل، لكن لا، لم تكن هناك أي علامة حياة. ضربتُ جرس الباب مرات عدة دون جدوى... وفي النهاية، تمكنت من التواصل معه عبر الهاتف".
بعد ساعات قليلة، ظلت سفينة الحاويات راسية بالقرب من المنزل الخشبي، في انتظار إعادة تعويمها.
وقال يوهان هيلبرغ مازحا "بات لديّ جار جديد مزعج للغاية، لكنه سيختفي قريبا".
ولم يصب أي من أفراد الطاقم، البالغ عددهم 16 شخصا، بأذى في هذه الحادثة التي فتحت الشرطة النرويجية تحقيقا لكشف ملابساتها.