مستشار أمني مزيف يتحدث باسم البرهان والاستخبارات تبحث عنه
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
متابعات تاق برس- نقلت مصادر عن متحدث باسم الجيش، إنّ الاستخبارات العسكرية تبحث عن هوية شخص مزيف انتحل صفة مستشار الاستخبارات العسكرية لقائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، يسمي نفسه “أحمد حسن محمد”، والجهة التي تقف خلفه.
وأفاد المصدر حسب صحيفة “السوداني” أنّ المدعو “أحمد حسن محمد”، قدمته شركة علاقات عامة عالمية لوكالات الأنباء والفضائيات الدولية، بمسمى “مستشار الاستخبارات العسكرية لقائد الجيش السوداني، والخبير الاستراتيجي بشؤون الشرق الأوسط”.
وأدلى المستشار بتصريحات مثيرة لصحيفة وول استريت جورنال الأمريكية تحدث فيها عن طلب إيران من الجيش السوداني السماح لها ببناء قاعدة على البحر الأحمر مقابل دعمه بالمسيّرات والأسلحة وإنّ الجيش رفض الطلب.
وكانت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، قد أوردت خبراً صباح الأحد، إن أحمد حسن محمد مستشار الاستخبارات لقائد الجيش السوداني، قال إنّ طهران، التي زودت الخرطوم بطائرات بدون طيار في حربها ضد أحد أمراء الحرب “حميدتي” طلبت إرسال سفينة حربية تحمل مروحية وتجمع المعلومات الاستخبارية، لكن تم رفضها.
وقال الجيش وفق ما نقلت الصحيفة “لا يوجد مستشار للاستخبارات العسكرية أو قائد الجيش باسم أحمد حسن محمد، وهذا ينسف الخبر ومصداقيته من الأساس.
إيرانالبرهانالجيشالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إيران البرهان الجيش الجیش السودانی أحمد حسن محمد
إقرأ أيضاً:
نيران متبادلة تهز الفاشر.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف والدعم السريع يرد بالقصف
وأكد مصدر عسكري للجزيرة أن قوات الدعم السريع شنت، في وقت متأخر من ليلة الجمعة، هجوماً واسعاً على مواقع الجيش قرب سجن شالا الحربي جنوب غرب المدينة.
وتمكّن الجيش من التصدي للهجوم والحفاظ على خطوط دفاعه الأمامية.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات تجددت صباح السبت، حيث قصف الجيش مواقع الدعم السريع شرق الفاشر، فيما ردت الأخيرة باستهداف مواقع الجيش قرب مطار المدينة.
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش أن "الفرقة السادسة مشاة" والمساندين لها تصدوا للهجوم الجديد، مؤكدين إلحاق "خسائر فادحة" في الأرواح والعتاد بقوات الدعم السريع، والسيطرة على كافة المحاور داخل المدينة.
بالمقابل، ذكرت "لجان مقاومة الفاشر" الشعبية أن المدينة تشهد حالياً هدوءاً حذراً، مع تراجع في حدة الاشتباكات، دون توفر معلومات دقيقة عن عدد الضحايا حتى الآن.
وتخضع الفاشر، وهي مركز أساسي للعمل الإنساني في إقليم دارفور، لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، وسط تعثر المساعي الدولية في فرض هدنة إنسانية أو إدخال مساعدات إغاثية.
وتشهد المدينة تصعيداً خطيراً منذ مايو 2024، في ظل الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، وهي حرب أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح نحو 15 مليوناً، وفق تقديرات الأمم المتحدة.