مدير مستشفى كمال عدوان في غزة: وفاة طفلين بسبب عدم توافر الكهرباء
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، خروج المستشفى عن الخدمة بسبب عدم توافر الوقود وشح المستلزمات والطعام، كاشفا عن وفاة طفلين بسبب عدم توافر الكهرباء، متوقعا فقدان المزيد من المرضى المنومين في المستشفى الوحيد القادر على تقديم الخدمة الطبية في شمال قطاع غزة.
أضاف في تصريحات خاصة لقناة القاهرة الإخبارية، أننا طالبنا بإمداد مناطق الشمال بالوقود بعد وفاة أطفال نتيجة الأوضاع في شمال القطاع، وجيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مستشفياتنا في غزة، وتعمد إتلاف الأجهزة ليعقد الوضع الصحي أكثر، ونفتقد أدوية التخدير ومستلزمات طبية كثيرة مهمة.
وتابع مدير مستشفى كمال عدوان، بأن الاحتلال هدم مباني المستشفى الإدارية، واقتحم كل الأقسام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى كمال عدوان غزة جيش الاحتلال القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فضل نعيم: استهداف المعمداني المتكرر جزء من خطة الاحتلال لتفريغ غزة من الحياة
أكد الدكتور فضل نعيم، مدير مستشفى المعمداني في غزة، أن تكرار استهداف المستشفى من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي وقع مجددًا خلال الساعات الماضية، هو جزء من سياسة ممنهجة لضرب البنية التحتية الصحية في القطاع، ودفع السكان إلى التهجير القسري من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم العلاجية.
وقال نعيم، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاستهداف ليس جديدًا، وقد سبق أن تعرض المستشفى لقصف مروع في 17 أكتوبر 2023، أعقبه ثلاث حوادث أخرى، مضيفًا أن الاحتلال لا يميز بين مستشفيات أو شوارع أو أسواق، فكل ما في غزة أصبح هدفًا، والهدف الأعمق هو جعل غزة غير صالحة للحياة.
وعن الوضع الميداني، أوضح أن مستشفى المعمداني يتحمل الآن عبئًا هائلًا بعد خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، من بينها مستشفى كمال عدوان والعودة، قائلا إن الشمال لا يضم حاليًا سوى مركزين رئيسيين لتقديم الخدمات الطبية، هما مركز الشفاء ومركز الطوارئ التابع للهلال الأحمر.
وفيما يخص استهداف الصحفيين، أشار الدكتور نعيم إلى أن أربعة صحفيين استشهدوا في هذا القصف، إلى جانب مدنيين ومرافقين وموظفين في المستشفى، مؤكدًا أن هذا الاستهداف يهدف إلى منع نقل الحقيقة وطمس الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة.
وأضاف أن الضربة لم تكن فقط في الخسائر البشرية، بل أيضًا في التأثير النفسي العميق على الطواقم الطبية التي أصبحت تعمل تحت تهديد مستمر، وقال: "عندما يُصاب زملاؤنا أو نُستهدف داخل المستشفى، يصبح العمل أصعب بكثير من استقبال عشرات الإصابات من الخارج."
الفرق الطبية في غزةوفي ختام حديثه، شدد نعيم على أن الفرق الطبية في غزة لن تتوقف عن أداء واجبها الإنساني رغم كل التهديدات، وقال: "أقسمنا على إنقاذ الحياة، وسنواصل مهما كلفنا الأمر."