إسرائيل توافق على بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة شرق القدس المحتلة| تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قالت القناة "13" العبرية، صباح اليوم الأربعاء، إن مجلس "التخطيط الأعلى" في دولة الاحتلال الإسرائيلي صادق على إقامة 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة معظمها في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس المحتلة، وذلك في خضم الحرب على قطع غزة.
وبحسب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريش، تمت الموافقة على ما مجموعه 18.
وتأتي الموافقة بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية الشهر الماضي أن مسؤولي المستوطنات يروجون لعقد مجلس التخطيط الأعلى، من أجل تسريع المصادقة على آلاف الوحدات الاستيطانية وعلى الرغم من استمرار الحرب والتوترات المتزايدة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن قرار المصادقة على بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة جاء بعد الهجوم الذي وقع في مستوطنة "معاليه أدوميم" الشهر الماضي.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية يأتي هذا القرار على الرغم من معارضة الولايات المتحدة - وعلى الرغم من احتمال أن يؤدي ذلك إلى زيادة إحباط إدارة الرئيس جو بايدن تجاه إسرائيل ، التي تعرب بالفعل عن انتقادات متزايدة لها في أعقاب استمرار الحرب في غزة.
وفي الأسابيع الأخيرة، أفادت تقارير إسرائيلية أن الولايات المتحدة تدرس سبل المضي قدماً في إنشاء دولة فلسطينية على الرغم من معارضة بنيامين نتنياهو، وأنها تدرس أيضاً إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأدت التقارير حول هذه الخطوة إلى تبني الكنيست الإسرائيلي قرار ضد الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية دون مفاوضات مع إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة مستوطنة معاليه أدوميم القدس المحتلة إسرائيل إنشاء دولة فلسطينية بنيامين نتنياهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحدة استیطانیة على الرغم من
إقرأ أيضاً:
خطر التهجير يهدد تجمع عرب الجهالين شرقي القدس
القدس المحتلة - صفا
يواجه تجمع عرب الجهالين البدوي، الواقع شرق القدس المحتلة، تهديدًا وشيكًا وحاسمًا بالتهجير القسري، في إطار ما معركة البقاء الأخيرة ضد مخططات الاستيطان وسرقة الأرض الممنهجة في المنطقة المعروفة باسم E1 .
وتصاعدت مؤخرًا وتيرة الإخطارات والهدم التي تستهدف مساكن ومرافق التجمع، الذي يعيش فيه نحو 300 فرد من قبيلة الجهالين، ليصبحوا في مرمى هدف السلطات الإسرائيلية التي تسعى لإفراغ المنطقة الحيوية من سكانها الأصليين.
وتأتي هذه الخطوات استكمالًا لمشروع قديم يهدف إلى ربط المستوطنات في محيط القدس وفصل الضفة الغربية جغرافيًا.
وترفض العائلات في عرب الجهالين بشكل قاطع الخطط الإسرائيلية لنقلهم إلى مواقع إسكان قسرية، وتحديداً إلى منطقة تقع بالقرب من مكب نفايات أبو ديس، ما يعد عملية تطهير عرقي مقنعة تهدف إلى تدمير النسيج الاجتماعي والاقتصادي لهذه المجتمعات البدوية وتجريدها من أرضها ومراعيهم التقليدية.