الخارجية الفلسطينية تطالب بفتح جميع المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، السلطات الإسرائيلية بفتح جميع المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأدانت الوزارة ، في بيان اليوم، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) "منع حكومة الاحتلال إدخال المساعدات خاصة إلى شمال القطاع".
و أكدت أن "تركيز إسرائيل على إعطاء الموافقات على فتح ممرات بحرية ومنع مرور المساعدات برياً عن طريق المعابر، هدفه تطبيق خطة حكومة الاحتلال بتكريس الاحتلال والفصل بين الضفة والقطاع وتهجير أبناء شعبنا".
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت تسعة مجازر في القطاع، راح ضحيتها 86 شهيدًا وـ113 مُصابًا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية فتح جميع المعابر المساعدات إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
77 يوماً من التجويع المتعمد في غزة بتواطؤ أمريكي وصمت عربي
#سواليف
حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، اليوم، من استمرار سياسة #التجويع الممنهج التي ينتهجها #الاحتلال “الإسرائيلي” لليوم الـ77 على التوالي، مؤكداً أن هذه #الجريمة تمثل شكلاً من أشكال #الإبادة_الجماعية، وتحظى بتواطؤ دولي واضح، وعلى رأسه الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد #ترامب.
وقال المكتب في بيان رسمي إن الاحتلال يواصل فرض #حصار_خانق على قطاع غزة، ويمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والمواد الأساسية عبر المعابر المغلقة، ما أدى إلى تفشي المجاعة في كافة مناطق القطاع، ووفاة 57 مدنياً – معظمهم من الأطفال – جراء الجوع وسوء التغذية، إلى جانب ارتفاع معدلات الوفيات الناتجة عن الأمراض المرتبطة بانعدام الغذاء ونقص الدواء.
وأضاف البيان أن “ما يجري هو نتيجة مباشرة لمماطلة مقصودة من قِبل الاحتلال وعدد من الدول الراعية للإبادة الجماعية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة”، محملاً الرئيس الأميركي دونالد ترامب “مسؤولية مباشرة عن استمرار سياسة الحصار والتجويع”.
مقالات ذات صلة الأردن في القمة العربية: همنا الأول إيقاف الحرب بغزة والسماح بإدخال المساعدات 2025/05/17وأوضح أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن غزة لم تسفر عن أي نتائج ملموسة، ووصفها بأنها “تصريحات استهلاكية تمثل مضيعة للوقت، ومتماهية تمامًا مع سياسات #الاحتلال الهادفة إلى استدامة #التجويع وتطبيع #الموت_البطيء للمدنيين”.
وأكد المكتب أن الاحتلال “الإسرائيلي” يستخدم الغذاء كسلاح في حربه على سكان القطاع، في محاولة لكسر إرادتهم عبر الإذلال الإنساني، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يجري بـ”مباركة واضحة من أطراف دولية فشلت في مهامها الإنسانية، وعلى رأسها الإدارة الأميركية”.
وأشار البيان إلى أن الأسواق المحلية ومراكز الإغاثة في غزة باتت شبه خالية من عشرات الأصناف الغذائية، في ظل عجز المنظومة الصحية والإنسانية عن تلبية أبسط متطلبات الحياة لـ2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل.
وبالتزامن مع انعقاد القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد، وجّه المكتب الإعلامي نداءً عاجلاً إلى القادة والزعماء العرب لتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية، واتخاذ خطوات جريئة لكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، ووقف جرائم الإبادة الجماعية، والضغط من أجل الفتح الفوري وغير المشروط للمعابر، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية.
وختم البيان بالتأكيد على تحميل الاحتلال “الإسرائيلي” والدول المتواطئة معه المسؤولية الكاملة عن استشهاد العشرات بسبب الجوع، داعياً المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى تحرك عاجل لوقف هذه الجريمة المفتوحة، وفتح المعابر فورًا لإدخال المساعدات وإنقاذ من تبقى من الأرواح في #غزة.