تغريم آبل ملياري دولار على خلفية ممارسات تنافسية غير عادلة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
غرمت المفوضية الأوروبية شركة أبل 1.8 مليار يورو (ملياري دولار) على خلفية ممارسات تنافسية غير عادلة، تتعلق بخدمة البث الموسيقي لديها "أبل ميوزيك" وذلك في أعقاب شكوى من شركة سبوتيفاي.
آبل تتقاضى 30% رسوم من الشركات مقابل المبيعات عبر تطبيقاتها
وقالت المفوضة الأوروبية لشؤون المنافسة مارغريت فيستاجر في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، إن مستخدمي أجهزة آبل في الاتحاد الأوروبي "لم يكن في استطاعتهم القيام بخيار حر بشأن من أين وكيف يمكنهم شراء اشتراكات البث الموسيقي، وبأي سعر يتم ذلك.
وتتعلق الغرامة بقيام آبل بتقاضي رسوم بنسبة 30% من الشركات مقابل المبيعات التي تتم عبر تطبيقات تعمل على نظام تشغيل أي أو إس بأجهزة آبل.
ويتعين على الشركات التي تريد تجنب الرسوم، وتقديم أسعار أقل، إتمام معاملات البيع خارج التطبيق.
كما حظرت آبل الشركات من استخدام تطبيق "آي أو إس"، لإبلاغ المستخدمين بشأن الأسعار أو تقديم رابط لصفحة التسجيل، حسبما قالته المفوضية.
على سبيل المثال، تبيع شركة سبوتيفاي الاشتراكات من خلال موقعها الإلكتروني، وليس عبر تطبيقها على نظام "آي أو إس" للتشغيل الموجود في أجهزة آبل.
ويمكن للمستخدمين التسجيل في خدمة البث الموسيقي لآبل عبر تطبيق " آبل ميوزيك" من خلال التطبيق نفسه على نظام "آي أو إس" للتشغيل.
قيود آبل على مطوري التطبيق
وجاء في بيان المفوضية "خلصت المفوضية إلى أن آبل فرضت قيوداً على مطوري التطبيق لمنعهم من إخبار مستخدمي نظام "آي أو إس" بشأن خدمات الاشتراك الموسيقي البديلة والأرخص المتاحة خارج التطبيق".
وقالت فيستاجر "من الآن، سوف يتعين على آبل السماح لمطوري خدمة البث الموسيقي التواصل بحرية مع مستخدميهم، بما فيهم من هم داخل تطبيقات آي أو إس".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: آی أو إس
إقرأ أيضاً:
وول ستريت تنتعش بحذر وسط ترقب لقرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة
شهدت وول ستريت انتعاشاً حذراً، إذ بقي مؤشر "إس آند بي 500" عالقاً في نطاق تداول ضيّق رغم صعود في العملات المشفرة بعد بداية صعبة في ديسمبر. وسجلت السندات والدولار استقراراً.
ورغم ارتفاع المؤشر القياسي للأسهم الأميركية للمرة السادسة خلال سبع جلسات، تراجعت معظم شركاته. وقادت "أبل" المكاسب بين أسهم التكنولوجيا الضخمة، فيما هبطت "تسلا" بعد أن وصف مايكل بوري أسهمها بأنها "مبالغ في تقييمها إلى حدّ مفرط". وقفزت أسهم "بوينغ" مع توقع الشركة العودة إلى تحقيق أرباح نقدية في 2026.
وقال مارك نيوتن من "فاندسترات غلوبال أدفايزرز" إن سوق الأسهم ما زالت بحاجة إلى مزيد من الاتساع، قبل توقع عودة فورية نحو مستويات قياسية.
وأضاف: "لدي رؤية إيجابية لديسمبر، لكنني ما زلت أعتقد أنه من المرجح أن نشهد نمطاً متقلباً خلال الأسبوعين المقبلين، قبل أن تتجه السوق إلى قمم جديدة".
من جهته، اعتبر كريغ جونسون من "بايبر ساندلر" أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت والأدلة التقنية قبل صدور إشارة "شراء".
"بتكوين" تتجاوز 90 ألف دولار
تجاوزت "بتكوين" مستوى 90 ألف دولار، مستعيدةً جزءاً من خسائر موجعة باغتت السوق ومحَت ما يقرب من مليار دولار من الرهانات الممولة بالديون. وقدّم هذا الارتداد استراحة قصيرة في موجة هبوط استمرت لأشهر، لكن المعنويات ما زالت هشّة.
ومع انتظار المتعاملين التقارير الاقتصادية الأخيرة قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يخطط للإعلان عن اختياره لقيادة البنك المركزي في أوائل 2026