وقع على منديل.. عرض أول وعد تعاقدي لميسي مع برشلونة للبيع في مزاد (صور)
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يعرض حاليا في نيويورك أول وعد تعاقدي لليونيل ميسي مع نادي برشلونة على منديل ورقي في عام 2000، حيث أصبح جزءا صغيرا من تاريخ كرة القدم، قبل أن يتم بيعه قريبا في مزاد علني.
وعلى خلفية حماس هواة جمع القمصان والهدايا التذكارية للأساطير الرياضية، تقدر شركة "بونهامز" للمزادات العلنية قيمة القطعة بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف جنيه إسترليني (ما يقرب من 380 ألف إلى 635 ألف دولار).
The napkin used to sign 13-year-old Lionel Messi's first Barcelona contract is on display at Bonhams, New York.
It will be sold during an online auction between March 18-27 with a starting price of over $380K ✍️ pic.twitter.com/HrCcfqoby3
قصة المنديل الصغير رويت مرات عديدة في سيرة "ليو" ميسي، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم والذي يلعب اليوم مع نادي إنتر ميامي الأمريكي.
???????????? ???????????????????????? ???????? ???? ???????????????????????? ✨
The napkin upon which 13-year-old Lionel Messi signed his first Barcelona contract is currently showcased in New York. ????
It will be available for bidding in an online auction starting at a price of more than $380,000 ????????#Messipic.twitter.com/tIfFDVXc5h
ولد ميسي عام 1987 في الأوساط الشعبية لمدينة روساريو في الأرجنتين، وكان عمره 13 عاما عندما اكتشفه برشلونة، لكن لم يكن الجميع في نادي "البلاوغرانا" مقتنعين بمؤهلاته واستمرت القضية، مما أثار نفاد صبر والد اللاعب حتى هذا اللقاء، في 14 ديسمبر 2000، في أحد نوادي التنس في برشلونة، بين المدير الرياضي للنادي الكتالوني كارليس ريتشاك والوكيلين جوزيب مينغيا وهوراسيو غاجيولي.
ولتأكيد اهتمام نادي برشلونة، كتب كارليس ريتشاك وقتها بالحبر الأزرق، على منديل بسيط، أنه "يقبل، تحت مسؤوليته ورغم أي آراء متباينة، بالتعاقد مع اللاعب ليونيل ميسي، بشرط احترام المبالغ المتفق عليها".
وتم إبرام عقد رسمي لاحقا، لكن الوكيل الأرجنتيني غاجيولي احتفظ بهذا الإثبات الأولي للاتفاقية منذ 25 عاما تقريبا والذي قرر بيعه في المزاد.
وتوج ميسي مع برشلونة، حيث لعب حتى عام 2021، ببطولة إسبانيا 10 مرات، ودوري أبطال أوروبا 4 مرات.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
زيادة في سرطان نادر بين الشباب… والعلماء يبحثون عن تفسير
يشهد نوع نادر جدا من السرطان ارتفاعا مقلقا بين الشباب في الولايات المتحدة، وسط غياب تفسير علمي واضح لهذه الطفرة غير المسبوقة.
وقد أظهرت دراسة حديثة أن أفراد الجيل إكس والجيل الألفي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الزائدة الدودية بـ 3 إلى 4 مرات مقارنة بالأجيال الأكبر سنان حيث بات هذا السرطان الذي كان يضرب كبار السن، يشخّص اليوم لدى واحد من كل 3 مرضى تحت سن الخمسين.
تقود عالمة الأوبئة من جامعة فاندربيلت، أندريانا هولووتيج، منذ سنوات سلسلة دراسات ترصد الارتفاع الحاد في هذا النوع النادر.
وتقول: "رغم التقدم الكبير في مكافحة أنواع السرطان الأخرى، يبقى هذا السرطان لغزا تنقصه المعرفة".
وكانت هولووتيج قد كشفت عام 2020 أن معدل الإصابة بسرطان الزائدة الخبيث في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 232 بالمئة خلال الفترة بين 2000 و2016، وهي زيادة شملت جميع الأجيال.
مرض خفي
وتعد الزائدة الدودية عضوا طالما اعتبر بلا وظيفة مهمة، لكن اتضح أنها ليست عديمة الدور تماما. ففي حين يبقى التهاب الزائدة الأكثر شيوعا، قد يكتشف السرطان أحيانا بالصدفة عند استئصالها.
وتكمن خطورة المرض في غموض أعراضه؛ إذ يشبه ألم البطن والانتفاخ وألم الحوض أعراض أمراض هضمية شائعة أو حتى سرطانات القولون والمستقيم.
ومع تسجيل نحو 3000 إصابة سنويا فقط، يظل سرطان الزائدة واحدا من أقل السرطانات بحثا ومعرفة.
وتحذر هولووتيج من التساهل مع الأعراض، قائلة: "على الرغم من ندرته، فإن التشخيص المبكر أو استبعاد الإصابة ضروريان للغاية".
وتشير إلى أن غياب إرشادات فحص واضحة، واعتماد بعض الأطباء على علاج التهاب الزائدة دون جراحة، يسهمان في تفويت كثير من الحالات.
كما قد يختلط المرض بأورام ليفية أو أكياس أو حتى آفات رحمية لدى النساء.
أجيال جديدة… ومعدلات إصابة مضاعفة
وتظهر أحدث بيانات فريق هولووتيج أن معدلات سرطان الزائدة تضاعفت ثلاث مرات بين المولودين بين 1976 و1984، وأربع مرات بين المولودين بين 1981 و1989 مقارنة بجيل الأربعينيات.
وتظل الأسباب غامضة، لكن الباحثين يشتبهون في خليط من العوامل، منها تغير أنماط الحياة والغذاء وقلة النشاط البدني إلى جانب عوامل وراثية.
ويقول الجراح ستيفن آرندت من جامعة كولورادو: "لم تعد الحالات المتقدمة بين من هم في العشرينات والثلاثينات أمرا نادرا. والعوامل التي ترفع معدلات سرطان القولون لدى الشباب قد تكون نفسها وراء ارتفاع سرطان الزائدة".
اتجاه عالمي مثير للقلق
تكشف دراسات دولية أخرى عن ارتفاع كبير في السرطان بين من هم دون الخمسين، وصل إلى 80 خلال ثلاثة عقود.
وتتصدر سرطانات الجهاز الهضمي هذا الارتفاع، خاصة سرطانات الأمعاء والزائدة والقناة الصفراوية والبنكرياس.
ويرجح الباحثون أن تؤدي الأطعمة فائقة المعالجة، وقلة النوم، والكحول، إلى جانب "المواد الكيميائية"، دورا في هذا الاتجاه المثير للقلق.