عدن.. الإفراج عن 340 سجيناً بموجب توجيهات رئاسية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال النائب العام للجمهورية، القاضي قاهر مصطفى، إنه سيتم الإفراج عن نحو 350 سجيناً، تنفيذا لتوجيهات صادرة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وبحسب النائب العام فإنه تم إصدار توجيهات لرئيس وأعضاء شعبة السجون، ورؤساء النيابات العامة والمتخصصة بالإفراج عن 340 سجينا ممن أمضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة أو نصفها من المحكومين في قضايا غير جسيمة.
وشملت قائمة المُفرج عنهم 68 سجينا ممن قضوا أكثر من ثلاثة أرباع المدة، و55 سجينا ممن أمضوا نصف مدة العقوبة. كما شملت القائمة 65 سجينا في قضايا حقوق خاصة، بعد تسديد ما عليهم من حقوق مالية. إضافة إلى الإفراج عن 109 سجناء بالضمان، و41 سجينا أنهوا مدة العقوبة المحكوم بها عليهم، فضلا عن سجينين أفرج عنهما نظرا لعدم وجود أي وجه لإقامة الدعوى.
واستثنت التوجيهات الرئاسية، المحكوم عليهم بجرائم جسيمة، أو قضايا متعلقة بالإرهاب.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
"نداء عاجل".. الناس في غزة يسقطون مغشيًا عليهم في الشوارع من شدة الجوع
في مشهد يلخص معاناة شعب محاصر منذ أشهر، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن الأوضاع في قطاع غزة بلغت "حدودا كارثية".
وقالت الوكالة الأممية، في نداء عاجل وبيان إنساني صادم، إن الناس في غزة "يسقطون مغشيا عليهم في الشوارع من شدة الجوع"، مؤكدة أن نظام توزيع المساعدات الحالي "أذل العائلات الجائعة والخائفة والمصابة والمنهكة، وجردها من كرامتها الإنسانية".
وأضافت: "لا ينبغي لأي إنسان، في أي مكان، أن يجبر على الاختيار بين الموت أو إطعام أطفاله".
وتشير تقارير الأونروا إلى أن سكان غزة يواجهون نفادا شبه كامل في الطعام والأدوية والماء النظيف، كما توقفت العيادات عن العمل، وتقطعت الكهرباء والاتصالات، في ظل غياب الوقود منذ أكثر من شهرين.
وتقول الأنروا إن "القمامة تتكدس، والمياه النظيفة شحيحة، والمستشفيات عاجزة، والناس يموتون في صمت.. كل شيء ينفد.. الوقت ينفد.. الطعام ينفد.. الأدوية تنفد.. الأماكن الآمنة نفدت.. يجب وقف إطلاق النار الآن".
وأشارت الوكالة إلى أن محاولات المدنيين الحصول على المواد الغذائية المحدودة التي سمح بدخولها إلى غزة، تحولت إلى مأساة إنسانية، إذ سجلت حالات إطلاق نار وسحق مدنيين تحت الشاحنات. وطالبت الأمم المتحدة بإجراء تحقيقات فورية في مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على الغذاء.
في خضم هذه المعاناة، أكدت الأونروا أن المجتمع الدولي، خلال فترات وقف إطلاق النار القصيرة، أثبت قدرته على إيصال المساعدات الإنسانية بأمان وعلى نطاق واسع داخل القطاع، قائلة: "لدينا الأنظمة والخبرة والإرادة. ما نحتاجه فقط هو الوصول".
وناشدت الوكالة العالم قائلة "دعونا نقوم بعملنا.. يجب رفع الحصار فورا، ويجب إدخال الوقود، ويجب وقف إطلاق النار الآن".
وتؤكد الوكالة ومنظمات دولية أن ما يجري في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هو انهيار متسارع للحياة. الأطفال ينامون جوعى، والمرضى يموتون بصمت، والعائلات تبحث في ركام المنازل عن لقمة أو مأوى. إنه وقت القرارات الشجاعة، قبل أن ينهار ما تبقى من أمل في إنقاذ الأرواح.