البارتي: اغلاق مخيمات ومدارس النازحين تأجل.. السوداني شاهد الحقيقة في سنجار - عاجل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن محافظة نينوى والحزب الديمقراطي الكردستاني شيروان دوبرداني، اليوم الأربعاء (6 آذار 2024)، أن ملف غلق المخيمات ومدارس النازحين في كردستان سيتم التأني به.
وقال دوبرداني في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء الأخيرة إلى قضاء سنجار وإطلاعه على الأوضاع عن قرب فقد تبين له بأنه لا يمكن عودة النازحين دون تحقيق الاستقرار".
وأضاف أن "نازحي سنجار سيتم نقلهم من مخيمات كردستان وإعادتهم إلى مخيمات أخرى في سنجار، لأنه لا توجد لديهم منازل بسبب تعرضها للدمار والخراب".
وأشار إلى أنه "لا يمكن غلق مدارس النازحين في الوقت الحالي كونها تضم 148 ألف طالب، وهؤلاء لا يمكنهم العودة في الوقت الحالي، والدستور كفل حق المعيشة لأي مواطن في أي مكان من البلاد، وبالتالي سيتم التأني بقرار الإغلاق ولن تغلق العام الحالي".
وفي يناير الماضي، قرر مجلس الوزراء العراقي في جلسته الاعتيادية الرابعة تحديد 30 تموز المقبل موعداً لإغلاق المخيمات والإعادة الطوعية للنازحين، واثر ذلك وجهت وزارة التربية الاتحادية العراقية كتاباً إلى ممثلياتها في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك، أشارت في إلى أن مجلس الوزراء الاتحادي العراقي حدد يوم (30 تموز 2024) موعداً نهائياً لإغلاق المخيمات وعودة النازحين، وأنه بالاستناد على القرار قررت وزارة التربية إغلاق ممثلياتها في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك في نفس التاريخ.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الصراعات تحتدم.. وقوى سياسية تدفع بمذكرة احتجاج لرئيس الوزراء السوداني
متابعات- تاق برس- دفعت قوى سياسية متحالفة مع الجيش السوداني بمذكرة إلى رئيس الوزراء كامل إدريس، الأحد، مطالبة بإشراكها في المشاورات السياسية قبل الإعلان المرتقب للحكومة الجديدة.
واعترضت أطراف رئيسية في تحالف الكتلة الديمقراطية على إقصائها عن المشاورات قبل إعلان كامل إدريس رئيسا للوزراء.
وشددت المذكرة التي اطّلعت عليها “سودان تربيون” على دور القوى السياسية في الإسناد السياسي للجيش ودفاعها عن الدولة في المحافل الإقليمية والدولية – طبقا للمذكرة -.
ورأت المذكرة أن الأهداف الرئيسية للحكومة القادمة ينبغي أن تنحصر في توفير الخدمات بعدالة وفعالية، وإطلاق حوار سوداني سوداني شامل لا يقصي أحدا، والوقوف على مسافة واحدة من كافة المكونات السياسية.
ووقع على المذكرة التي تم تسليمها اليوم الأحد لرئيس الوزراء عدد من القوى الحزبية، أبرزها؛ التحالف الديمقراطي للعدالة برئاسة مبارك أردول، وقوى الحراك الوطني برئاسة التجاني السيسي وجناح من حزب المؤتمر الشعبي وأطراف أخرى من الكتلة الديمقراطية.
التيجاني السيسيكامل إدريسمبارك أردول
الأمم المتحدة.. ثمانون عامًا : السقف الأخير للعالم المفتوح على المجهول