جامعة كفر الشيخ تعقد الملتقى المهني الأول
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
عقدت جامعة كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، الملتقى المهني الأول للجامعة، تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنظيم المركز الجامعي للتطوير المهني «UCCD» بالجامعة، بحضور 17 شركة رائدة في كافة المجالات، لتوفير فرص تدريبية وتوظيفية لطلاب الفرق النهائية وخريجي الجامعة، وذلك من منطلق حرص الجامعة على التواصل المستمر مع سوق العمل وتذليل العقبات التي تواجه الخريجين.
وجرى افتتاح الملتقى بحضور الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدارسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وعدد من عمداء الكليات، وفريق عمل المركز، وممثلي الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وممثلي الشركات والمؤسسات والبنوك المصرية.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، حرص الجامعة على تلبية احتياجات الدولة وفق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، ومتطلبات الجمهورية الجديدة، من خلال الاهتمام بالمسار الأكاديمي والمهني والإبداعي لطلبة الجامعة، لافتاً أنّ الهدف من انطلاق هذه الفعاليات هو مواكبة مستجدات سوق العمل، وتحديد التحديات التي تواجه الخريجين الجدد، والتعرف على أهم المهارات التقنية المطلوب توافرها في خريج الجامعة ليُصبح قادراً على المنافسة في سوق العمل في ظل التحديات الاقتصادية.
وفي كلمته، رحب الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بضيوف جامعة كفر الشيخ من الشركات والمؤسسات وأصحاب الأعمال، منوهاً أنّ مثل هذه الملتقيات تعمل على توفير فرص للتدريب والتوظيف للعديد من الطلاب والخريجين.
ومن جانبها رحبت الدكتورة أماني شاكر، نائب ئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بممثلي الشركات والمؤسسات المشاركة بالملتقى، مشيرةً إلى أنّ هذا الملتقى يكتسب أهمية كبرى في الوقت الراهن لما سوف يحققه من مساهمة في ربط الدراسة بالجامعة بسوق العمل من خلال تنمية المهارات المهنية للطلاب والخريجين، وتمكينهم من الحصول على فرص تدريب ووظائف مناسبة، بالإضافة إلى تفعيل دور الجامعة كشريك أساسي في دعم وبناء الاقتصاد الوطني، ورؤية مصر 2030 فيما يخص الأهداف التعليمية وبناء قدرات الخريجين وربطهم بسوق العمل واحتياجاته، ويستهدف الملتقى اليوم خريجي الكليات وطلاب الفرق النهائية من الكليات المختلفة بمشاركة 17 شركة ومؤسسة من كبرى الشركات والبنوك العاملة في مصر، ويتضمن برنامج الملتقى محادثات مهنية ودوائر إرشاد وتوجيه من قبل ممثلي الشركات والمؤسسات.
وفي نهاية الملتقى قام الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، بالمرور علي الشركات في صحن قاعة المؤتمرات، وتسليمهم دروع حضور الملتقى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ الملتقى المهني طلاب جامعة كفر الشيخ شركات وظائف شاغرة فرص عمل الشرکات والمؤسسات نائب رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة: قصر العيني منارة الطب ونعمل على دعم الابتكار والملكية الفكرية
انطلقت اليوم، الأربعاء 29 مايو، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، تحت شعار "نحو مجتمع طبي مبتكر"، وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني.
شارك في المؤتمر الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إلى جانب عدد من قيادات جامعة القاهرة، أبرزهم الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إضافة إلى لفيف من عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والخبراء في مختلف التخصصات الطبية.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق عن سعادته البالغة بتواجده في هذا الملتقى العلمي داخل أروقة كلية طب قصر العيني، واصفًا إياها بأنها أعرق كليات الطب في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، والتي تمثل ضميرًا حيًا للمهنة ورسالة العلم المتجدد.
وأكد رئيس جامعة القاهرة أن انعقاد المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ تشهد الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحولات كبرى في مختلف القطاعات، وعلى رأسها الصحة والتعليم، مشيرًا إلى أن الجودة والابتكار والتكامل أصبحت محاور مركزية في صياغة السياسات العامة وإعادة بناء الإنسان المصري.
وأوضح أن شعار المؤتمر "نحو مجتمع طبي مبتكر" يمثل دعوة صريحة لإعادة تشكيل المنظومة الصحية على أسس الإبداع والمعرفة المتداخلة التخصصات، تماشيًا مع التحولات الطبية والتكنولوجية المتسارعة في العالم.
وأضاف عبد الصادق: "نحن في جامعة القاهرة نثمن عاليًا دعم الرئيس السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وإيمانه بأن النهضة الحقيقية لا تقوم فقط على الإنتاج المادي، بل على الفكر والمعرفة، وبناء الإنسان على أسس حديثة."
وخلال كلمته، عرض عبد الصادق أبرز إنجازات الجامعة في مجال الابتكار خلال الأشهر الماضية، مؤكدًا أن الجامعة أنشأت أول شركة من نوعها لإدارة واستثمار الأصول المعنوية، بهدف تحويل مخرجات البحث العلمي إلى تطبيقات قابلة للتنفيذ بالتعاون مع قطاعات الصناعة والأعمال.
وأشار إلى أن هذه الشركة تلقت أكثر من 135 فكرة ابتكارية من مختلف كليات الجامعة، ومنها كلية طب قصر العيني، وتم التعامل معها بصيغ قانونية تحمي حقوق أصحابها من خلال تسجيل براءات اختراع أو نماذج منفعة أو حقوق ملكية فكرية حسب نوع كل فكرة.
وأضاف أن هذه المبادرة حفزت الباحثين على التوسع في الأبحاث التطبيقية، خاصة مع وجود عوائد مادية ومعنوية مجزية.
وأوضح أن الجامعة أصدرت أول سياسة متكاملة للملكية الفكرية داخل المجتمع الأكاديمي، وتم إنشاء مكتب لحماية حقوق الملكية الفكرية لدعم المبتكرين في كيفية استثمار وحماية أفكارهم.
وفي سياق متصل، أشار إلى إطلاق استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي في نوفمبر 2024، والتي تقوم على أربعة محاور رئيسية، من بينها تحفيز الابتكار وريادة الأعمال في مجالات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن الجامعة جعلت من الذكاء الاصطناعي مقررًا إلزاميًا لطلابها، كما اشترطته ضمن متطلبات الترقية لأعضاء هيئة التدريس، وتم إنشاء منصة رقمية لتوثيق أنشطة الذكاء الاصطناعي، فضلًا عن الإعداد لإطلاق أول مؤتمر للذكاء الاصطناعي يربط بين القطاع الأكاديمي والصناعي في أكتوبر المقبل.
كما أشار عبد الصادق إلى مشاركة الجامعة بخمسة مشروعات متنوعة ضمن "مبادرة التحالف والتنمية"، التي تتم برعاية رئيس الجمهورية، وتشمل مجالات الزراعة والطب والهندسة وغيرها، بالتعاون مع جامعات إقليم القاهرة الكبرى والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، لافتًا إلى قرب انتهاء التصويت على المبادرات في الثالث من يونيو، مما يمهد لتنفيذها على أرض الواقع.
وفي ختام كلمته، وجّه رئيس جامعة القاهرة الشكر للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، على دعمه المتواصل للمنظومة الصحية والتعليم الطبي، معتبرًا أن الصحة والتعليم هما جوهر بناء الإنسان.
كما ثمّن جهود الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن رؤيته المستنيرة وجهوده المتواصلة تقود الجامعات المصرية نحو التميز والابتكار من خلال تبني استراتيجية وطنية للابتكار المستدام، تضع البحث العلمي في قلب التنمية وتفتح آفاقًا جديدة للجامعات لتعزيز دورها التنموي.
واختتم عبد الصادق حديثه بالتأكيد على أن الطب الحديث لم يعد قائمًا فقط على التشخيص والعلاج، بل أصبح علمًا تفاعليًا متداخل الأبعاد، يعتمد على الابتكار، والبيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، والطب الدقيق، والعلاج بالخلايا، والتكنولوجيا الحيوية.
وقال: "إن قصر العيني ليس مجرد صرح تعليمي، بل هو روح تسكن ذاكرة الوطن، وله دور محوري في تشكيل حاضر ومستقبل الطب في مصر".