الوطن:
2025-12-09@18:24:37 GMT

جامعة كفر الشيخ تعقد الملتقى المهني الأول

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

جامعة كفر الشيخ تعقد الملتقى المهني الأول

عقدت جامعة كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، الملتقى المهني الأول للجامعة، تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنظيم المركز الجامعي للتطوير المهني «UCCD» بالجامعة، بحضور 17 شركة رائدة في كافة المجالات، لتوفير فرص تدريبية وتوظيفية لطلاب الفرق النهائية وخريجي الجامعة، وذلك من منطلق حرص الجامعة على التواصل المستمر مع سوق العمل وتذليل العقبات التي تواجه الخريجين.

وجرى افتتاح الملتقى بحضور الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدارسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وعدد من عمداء الكليات، وفريق عمل المركز، وممثلي الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وممثلي الشركات والمؤسسات والبنوك المصرية.

الاهتمام بالمسار الأكاديمي والمهني والإبداعي لطلبة الجامعة

وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، حرص الجامعة على تلبية احتياجات الدولة وفق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، ومتطلبات الجمهورية الجديدة، من خلال الاهتمام بالمسار الأكاديمي والمهني والإبداعي لطلبة الجامعة، لافتاً أنّ الهدف من انطلاق هذه الفعاليات هو مواكبة مستجدات سوق العمل، وتحديد التحديات التي تواجه الخريجين الجدد، والتعرف على أهم المهارات التقنية المطلوب توافرها في خريج الجامعة ليُصبح قادراً على المنافسة في سوق العمل في ظل التحديات الاقتصادية.

وفي كلمته، رحب الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بضيوف جامعة كفر الشيخ من الشركات والمؤسسات وأصحاب الأعمال، منوهاً أنّ مثل هذه الملتقيات تعمل على توفير فرص للتدريب والتوظيف للعديد من الطلاب والخريجين.

دعم وبناء الاقتصاد الوطني

ومن جانبها رحبت الدكتورة أماني شاكر، نائب ئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بممثلي الشركات والمؤسسات المشاركة بالملتقى، مشيرةً إلى أنّ هذا الملتقى يكتسب أهمية كبرى في الوقت الراهن لما سوف يحققه من مساهمة في ربط الدراسة بالجامعة بسوق العمل من خلال تنمية المهارات المهنية للطلاب والخريجين، وتمكينهم من الحصول على فرص تدريب ووظائف مناسبة، بالإضافة إلى تفعيل دور الجامعة كشريك أساسي في دعم وبناء الاقتصاد الوطني، ورؤية مصر 2030 فيما يخص الأهداف التعليمية وبناء قدرات الخريجين وربطهم بسوق العمل واحتياجاته، ويستهدف الملتقى اليوم خريجي الكليات وطلاب الفرق النهائية من الكليات المختلفة بمشاركة 17 شركة ومؤسسة من كبرى الشركات والبنوك العاملة في مصر، ويتضمن برنامج الملتقى محادثات مهنية ودوائر إرشاد وتوجيه من قبل ممثلي الشركات والمؤسسات.

وفي نهاية الملتقى قام الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، بالمرور علي الشركات في صحن قاعة المؤتمرات، وتسليمهم دروع حضور الملتقى.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ الملتقى المهني طلاب جامعة كفر الشيخ شركات وظائف شاغرة فرص عمل الشرکات والمؤسسات نائب رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

في حوار خاص لـ«الفجر»… الدكتور السيد قنديل يكشف رؤية جامعة العاصمة للتحول إلى جامعة من الجيل الخامس"

في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مصر، ومع تسارع خطط الدولة نحو تعزيز دور الجامعات في بناء الإنسان ودعم الابتكار والاقتصاد القائم على المعرفة، تبرز جامعة العاصمة — حلوان سابقًا — كإحدى المؤسسات الجامعية التي تتبنى رؤية تطويرية شاملة، مستندة إلى استراتيجية تتماشى مع فلسفة الجمهورية الجديدة واحتياجات العاصمة الإدارية الحديثة.

وخلال انعقاد المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية داخل جامعة العاصمة، التقينا بالدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، لنتحدث معه عن مسيرة الجامعة بعد تغيير اسمها، وخططها لإنشاء حرم جامعي من الجيل الخامس داخل العاصمة الإدارية، إضافة إلى دورها في تعزيز التعاون الدولي، وتبني التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتمكين الطلاب عبر التدريب العملي والمشروعات الإنتاجية.

الكثير من الملفات كانت حاضرة على طاولة الحوار… بدءًا من فلسفة تغيير اسم الجامعة، مرورًا برؤيتها الأكاديمية والبحثية، وصولًا إلى مفهوم الجامعة المنتجة وبناء وعي الطلاب، ومخرجات المنتدى العربي الروسي، وتطوير منظومة التعليم بما يتوافق مع متطلبات المستقبل.

في هذا الحوار، يفتح لنا الدكتور السيد قنديل أبوابًا واسعة لفهم مستقبل جامعة العاصمة، وكيف تتحول تدريجيًا إلى نموذج لجامعة عصرية تُصنع داخلها المعرفة وتُبنى فيها العقول.

■ لماذا اختيار اسم “جامعة العاصمة”؟ وما الذي يرمز إليه هذا التحول؟

اختيار اسم جامعة العاصمة جاء ليعكس روح الجمهورية الجديدة، وفلسفة الدولة في بناء كيانات تعليمية حديثة داخل العاصمة الإدارية. هذا ليس مجرد تغيير شكلي، بل هو تأكيد على أننا بصدد تأسيس جامعة ذات هوية مستقبلية واضحة. الحرم الجديد الذي نخطط له داخل العاصمة سيكون من الجيل الخامس، يعتمد على التحول الرقمي الكامل، والأنظمة الذكية، والبنية التحتية التكنولوجية التي تليق بمدينة عالمية.

كما أن الاسم الجديد يمثل علامة تجارية قوية تساعد في جذب الطلاب الوافدين، ويمنح الجامعة حضورًا دوليًا أكبر.

■ ما ملامح الحرم الجامعي الجديد داخل العاصمة الإدارية؟

الحرم الجديد سيضم عددًا من المنشآت النوعية، منها:

مبنى للجامعة الأهلية

مبنى للجامعة التكنولوجية

مباني لاستضافة الجامعات الدولية

قاعات تعليمية ومعامل من الجيل الخامس

بنية رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والأنظمة المؤتمتة

ونركز على أن تكون جميع البرامج التعليمية متوافقة مع احتياجات سكان العاصمة، سواء موظفين أو عاملين أو طلبة وافدين. الهدف هو أن نكون جامعة تُخاطب مجتمع العاصمة الإدارية بالكامل.

■ هل توقفت مشروعات التطوير داخل الجامعة بعد تغيير الاسم؟

 إطلاقًا. نحن مستمرون بنفس قوة ووتيرة العمل. جميع مشروعات التطوير داخل حلوان قائمة وتعمل وفق الخطة الاستراتيجية. أما بالنسبة للحرم الجديد، فسوف نبدأ التنفيذ فور انتهاء إجراءات التخصيص. نحن نعمل برؤية مستقبلية، دون أي توقف أو تباطؤ.

■ تستضيف الجامعة المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية… ما أهمية هذا الحدث؟

 المنتدى حدث كبير، يعكس مكانة جامعة العاصمة. العلاقات مع روسيا علاقات استراتيجية، خصوصًا في المجالات الهندسية والتكنولوجية والنووية. نرى الآن مشروع الضبعة كأحد أهم النماذج للتعاون المصري الروسي.

مشاركة أكثر من 30 جامعة روسية و50 جامعة عربية تعطي المنتدى ثقله الدولي. كما أنه منصة لتبادل الخبرات، البرامج الدراسية، تدريب الأساتذة والطلاب، ونقل التكنولوجيا الحديثة.

■ هل سيترتب على المنتدى توقيع اتفاقيات أو برامج مشتركة جديدة؟

 بالتأكيد. المنتدى منصة للقاءات ثنائية بين الجامعات، ستثمر عن بروتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم في:

البرامج الأكاديمية

الدرجات المزدوجة

التبادل الطلابي

التدريب العملي

الشراكات البحثية

وهناك اهتمام خاص بإطلاق برامج مشتركة بين جامعة العاصمة وعدد من الجامعات الروسية ذات التصنيف العالمي.

■ ماذا عن التوصيات التي سيخرج بها المنتدى؟

التوصيات ستعلن بعد انتهاء جلسات المنتدى، لكن أبرز محاورها تتعلق بـ:

الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في التعليم

التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي

التبادل الثقافي بين الدول

تطوير البرامج بما يخدم اقتصادات المستقبل

نحن في مرحلة تتطلب برامج تعليمية تتجاوز الشكل التقليدي إلى نموذج يقوم على الابتكار والتنافسية.

■ تحدثتم خلال الافتتاح عن دور الطلاب في تصنيع وتنفيذ كل ما تحتاجه الجامعة… كيف يحدث ذلك؟

 لدينا نموذج متفرد يعتمد على تدريب الطلاب داخل الجامعة.

 هم من ينفذون:

الـBranding

الحملات الإعلامية

صيانة الأجهزة

إعداد الفيديوهات

تصميم وتشغيل الـLandscape

تصنيع التشيرتات والمفروشات

خدمات الضيافة

كل هذا يتم وفق تخصص كل طالب. نحن لا ننتظر تخرجهم؛ بل نمنحهم فرصة التدريب من اليوم الأول.

■ البعض يرى أن هذا توجه غير معتاد في الجامعات… ما فلسفتكم في تطبيقه؟

 فلسفتنا تنطلق من رؤية الدولة في بناء الإنسان. الطالب حين يشارك في العمل، يتحول من متلقٍ للمعرفة إلى شريك في صنعها. نحن نحرص على التدريب العملي الحقيقي، والتعلم القائم على المشاريع، والمشاركة الفعالة في إدارة مرافق الجامعة.

هذا يجعل الخريج جاهزًا لسوق العمل، ومتمكنًا من المهارات التي يتطلبها المستقبل.

■ هل يمكن القول إن جامعة العاصمة أصبحت جامعة منتجة؟

هذا هدف نسعى إلى تحقيقه بشكل كامل. نعمل على:

تحويل مشروعات الطلاب إلى إنتاج حقيقي

تعظيم الاستفادة من مهارات الطلاب

إعادة استثمار العائد في تطوير العملية التعليمي

الجامعة المنتجة ليست شعارًا، بل سياسة نطبقها، بحيث تشارك الجامعة في تنمية المجتمع وتمويل البحث العلمي من مواردها الذاتية.

■ وكيف تدعمون المواهب والابتكار لدى الطلاب؟

لدينا منظومة متكاملة لاكتشاف المواهب. أنشأنا ناديًا خاصًا لممارسة الأنشطة الرياضية والفنية والإبداعية، ونرعى الموهوبين ليكونوا أبطالًا أولمبيين أو متميزين في الاتحادات والمجالات الفنية والعلمية. كما نمنح اهتمامًا كبيرًا للمبتكرين والمخترعين.

والبحث العلمي له نصيب كبير؛ إذ نخصص 10% من موارد الجامعة لدعم بحث علمي تطبيقي يخدم الصناعة والمجتمع.

■ ما دور الجامعة في بناء الوعي لدى الطلاب؟

نطبق منظومة بناء وعي متكاملة تشمل:

حملات توعية

مشاركة في المبادرات الوطنية

تدريب على المواطنة والمسؤولية

أنشطة ثقافية ورياضية

لقاءات دورية مع القيادات

نبني الطالب فكريًا وسلوكيًا ومهاريًا، لأن بناء الإنسان هو جوهر رؤية الدولة.

 الذكاء الاصطناعي… إلى أي مدى وصل تطبيقه داخل الجامعة؟

نعمل على تأهيل بنية تحتية قوية لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، ورصدنا ميزانيات كبيرة لذلك. الذكاء الاصطناعي ليس رفاهية، بل ضرورة تعليمية.

 نريد أن ندمجه في:

نظم القبول

متابعة الطلاب

البنية التكنولوجية

المحتوى الأكاديمي

الخدمات الإدارية

ونطمح أن تصبح الجامعة نموذجًا وطنيًا للتحول الرقمي الذكي.

يخرج الحوار مع الدكتور السيد قنديل ليؤكد أن جامعة العاصمة تدخل مرحلة جديدة من التطوير الشامل، تستند إلى رؤية واضحة لبناء الإنسان، وإعداد خريج قادر على المنافسة عالميًا، وتأسيس حرم جامعي من الجيل الخامس يليق بمكانة العاصمة الإدارية. وتكشف أفكاره عن جامعة لا تعتمد على التعليم التقليدي، بل على نموذج يقوم على تطبيق المعرفة، والمهارات العملية، والشراكات الدولية، والبحث العلمي التطبيقي، والوعي الوطني.

ومع استضافة المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، تتعزز مكانة الجامعة على الخريطة الإقليمية، بينما يواصل طلابها المشاركة في بناء منظومة تعليمية متطورة، وصناعة محتوى وإنتاج فعلي داخل الجامعة، لتصبح “جامعة منتجة” بحق.

جامعة العاصمة — برؤيتها الحديثة وقيادتها الأكاديمية — تمثل نموذجًا لطموح التعليم العالي في الجمهورية الجديدة… وتؤكد أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من بناء الإنسان، وصناعة المستقبل داخل قاعات العلم.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح قاعة المؤتمرات الكبرى والمعمل المركزى بفرع أسيوط
  • تفاصيل زيارة رئيس جامعة الأزهر لمحافظة أسيوط اليوم
  • جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية تعقد امتحانات شهادة حفظ القرآن الكريم
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: أحذر من الانسياق خلف مستجدات العصر دون الالتزام بقيم الدين الحنيف
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يثمن جهود كلية التربية في الحفاظ على الهوية
  • نائب رئيس جامعة عين شمس يفتتح مهرجان الأسر الطلابية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر بأسيوط يكرم منتخب ذوي الهمم
  • نائب رئيس جامعة بنها تفتتح معرض المنتجات الطلابية السنوي بكلية الهندسة ببنها
  • نائب رئيس جامعة المنوفية يكرم لجنة تحكيم مهرجان العروض المسرحية بكليات الجامعة
  • في حوار خاص لـ«الفجر»… الدكتور السيد قنديل يكشف رؤية جامعة العاصمة للتحول إلى جامعة من الجيل الخامس"