جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.. إنجازات بحثية بارزة لكوادرها النسائية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
احتفت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بإنجازات بحثية لكوادرها النسائية وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كل عام.
وتسعى الجامعة إلى تطوير مجتمع متنوّع من صنّاع القرار في مجال الذكاء الاصطناعي داخل الدولة، كما تدعم المساواة بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إذ تبلغ نسبة الطالبات فيها 28 %، وتضم خمس عضوات يعملن بدوام كامل ضمن الهيئة التدريسية، و40 باحثة، ويعكس توزع العاملين في الجامعة توازناً بين الجنسين حيث يبلغ إجمالي القوى العاملة النسائية 52 %.
وتسلط الجامعة، في التقرير التالي، الضوء على 5 كوادر نسائية أحدثن تأثيراً بارزاً بصفتهن عضوات في الهيئة التدريسية أو من الباحثات أو الطالبات أو الخريجات.
وتعد سعادة الدكتورة فريدة الحوسني نائبة رئيس المجلس الاستشاري لخريجي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وخريجة البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والمديرة التنفيذية لقطاع الأمراض المُعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة.
وخلال مشاركتها في البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، طوّرت مشروعاً بحثياً من أجل إنشاء حل قائم على الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، وذلك لمعالجة الأمراض غير المُعدية في المجتمع الإماراتي، بما فيها مرض السكري وأمراض القلب والسرطان.
كما سخّرت الذكاء الاصطناعي لتحسين معلومات مقدّمي الرعاية الصحية من خلال تحليل البيانات وتحسين تجربة المريض بشكلٍ عام، وقد تم تعيينها مؤخراً كنائب لرئيس المجلس الاستشاري لخريجي الجامعة، الذي سيعمل على تنمية ريادة الأعمال لدى الخريجين، وتفعيل البرامج والفعاليات والمبادرات المهنية الأخرى.
وتركز أبحاث الدكتورة حنان الدرمكي، أستاذة مساعدة في قسم معالجة اللغات الطبيعية في الجامعة، على تحسين التعرف الآلي إلى الكلام للّغات منخفضة الموارد، أو تلك التي تفتقر إلى البيانات الكافية لتدريب النماذج الحاسوبية اللازمة للتعرف الآلي إلى الكلام ووسائل المساعدة الافتراضية، لاسيما اللغة العربية.
وقد تم تكريمها مؤخراً كمؤلفة لأفضل ورقة بحثية في المؤتمر الأول لمعالجة اللغة الطبيعية الخاص بالعربية، إلى جانب أعضاء آخرين من فريق جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، فقد شارك هذا الفريق دراسته حول تحسين تقنيات معالجة الكلام باللّغة العربية من خلال استخدام تطبيق يمكنه معالجة مدخلات الكلام والنصوص، ويتعرف إلى مختلف اللهجات العربية.
يذكر أن الدكتورة الدرمكي انضمت إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في العام 2022 بعد أن عملت في جامعة الإمارات العربية المتحدة وفي مركز الإحصاء في أبوظبي وهيئة كهرباء ومياه دبي.
وسلمى الراشدي هي حالياً طالبة ماجستير في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وتتعمق في دراسة مجال تعلّم الآلة مدفوعة بشغفها بتطبيقات الرعاية الصحية.
وتتمتع الطالبة الإماراتية بإلمام واسع بمجال علم الأحياء الجزيئي، وتتمحور رحلتها البحثية حول منع فرط التخصيص في التنبؤ بنموذج الموقع المرتبط بعامل النسخ، أما هدفها النهائي، فهو تطوير آليات الذكاء الاصطناعي التي ترافق تطور السرطان، إذ تسعى إلى تمهيد الطريق لإيجاد علاجات أكثر دقة وفعالية قائمة على الرؤى الجينية، وما يميز الراشدي هو المزيج الفريد من خبرتها البيولوجية واهتمامها بالذكاء الاصطناعي المتطور.
كما أن التزامها بتسخير التكنولوجيا لمواجهة تحديات الرعاية الصحية على أرض الواقع يعكس رغبتها العميقة في المساهمة بشكل هادف في محاربة السرطان، إذ يتضح تفانيها الثابت في إحداث تأثير ملموس في مجال علم الأورام.
وتخرجت كريمة قضوي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ضمن الدفعة الأولى من خريجي عام 2022 بعد أن نالت شهادة الماجستير في مجال تعلّم الآلة.
وقد تمحورت رسالتها حول التعرف إلى اضطرابات الكلام، الذي يهدف إلى معرفة أنماط عدم الطلاقة التي قد تظهر لدى شخص يعاني من مشاكل في النطق، وإعادة تحويلها إلى ما كانت ستبدو عليه لو نطقها شخص سليم.
وبقيت الخريجة المغربية تعمل كباحثة مساعدة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، حيث تعمل حالياً على تحقيق المساواة بين اللغة العربية ولهجاتها في مختلف مهام معالجة اللغات الطبيعية، سواء في النص أو في طرق الكلام.
وتسعى في المستقبل إلى متابعة دراستها لنيل شهادة الدكتوراه من أجل تعميق معرفتها، وتطمح إلى الاستمرار في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمعات المحرومة، واستخدام الخبرة التي اكتسبتها في مختلف طرق العمل، مثل معالجة اللغات الطبيعية والرؤية الحاسوبية، وذلك من أجل اتباع نهج أوسع نطاقاً في مجال الذكاء الاصطناعي المساعد والشامل.
وتواصل هاواو أولاميد توين دراستها لنيل شهادة الماجستير في مجال تعلّم الآلة من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وهي رئيسة المجلس الطلابي.
كما تشغل منصب عضو في مركز الميتافيرس التابع للجامعة، وتركز رسالتها على النماذج المستدامة في مجال الأنظمة متعددة الوسائط للتعرف إلى الكلام وتوليده، لا سيما باللغة العربية.
وقد تم تكريم أبحاثها في عدد من الفعاليات والمؤتمرات الخارجية، وتخطط لمتابعة دراستها من أجل نيل شهادة الدكتوراه في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد اضطرابات النطق وتصحيحها وتقييمها، وأخيراً استخدام الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي من أجل خدمة القطاعات المختلفة مثل الرعاية الصحية لتحسين جودة الحياة، خاصةً في الدول النامية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«شرطة دبي» تنظم ورشة تعريفية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
دبي (الاتحاد)
نظمت الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي، ورشة عمل تعريفية متخصصة حول رؤية الذكاء الاصطناعي (AI Vision) و(Copilot)، بالتعاون مع شركتي مايكروسوفت وPulses، بحضور مساعدي القائد العام ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة. وأكد اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، أن هذه الورشة تأتي في إطار جهود شرطة دبي الرامية إلى دراسة والاطلاع على أبرز التقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي المعمول بها عالمياً، بما يضمن استدامة تطوير منظومة العمليات وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يدعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في تعزيز الأمن والأمان. من جانبه، قال اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، في كلمته الافتتاحية: «نهدف من خلال هذه الورشة إلى تبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال الحيوي، وتقديم أحدث التطورات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعريف المشاركين بكيفية استخدامها في عملياتهم، كما نركز على تمكين العمليات الأمنية الذكية، وتعزيز استراتيجية التحول من خلال رواد التكنولوجيا، وتوظيف كافة الممكنات لتعزيز الكفاءة التشغيلية، إلى جانب توفير فرصة للتعلم والتفاعل مع أحدث الابتكارات». وتابع: «إن الإدارة العامة لإدارة الذكاء الاصطناعي، تسعى للوصول إلى فهم عملي متقدم لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وكيفية الاستفادة منها في تحسين الكفاءة التشغيلية، وإعداد خريطة طريق تقنية متكاملة لتوظيف مختلف الممكنات في مختلف الإدارات، بما يعزز جاهزية شرطة دبي لمواجهة التحديات الأمنية المستقبلية بمنهجية استباقية». كما تم تسليط الضوء خلال الورشة، على الاستخدام الفعلي للنظام في مجالات متعددة، مثل رصد الحوادث المرورية، وإعادة بناء تسلسل الأحداث في التحقيقات الجنائية.
تحليل البيانات
استعرض فريق شركة مايكروسوفت، خلال الورشة، أحدث تطبيقات منصة Copilot المعززة بالذكاء الاصطناعي، وركز العرض على كيفية توظيف Copilot وسبل تسريع تحليل البيانات واتخاذ القرار في بيئات العمل الأمني، بالإضافة إلى دعم العمل التعاوني بين الإدارات عبر أدوات متقدمة لإصدار التقارير، والردود التلقائية، وتلخيص الاجتماعات. كما استعرض الفريق مجموعة من الحلول الذكية، شملت التعرف على الوجوه، واكتشاف المشاعر، والتتبع البصري المتعدد، وتحليل الحشود، والمراقبة الحرارية والمرورية، إلى جانب أنظمة الإنذار المبكر المرتبطة بمنصة تحليل موحدة.