مليون مستفيد من الحملة الرمضانية لـ«دبي الخيرية»
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأطلقت جمعية دبي الخيرية مبادرات حملتها الرمضانية للعام الحالي، تحت شعار «يدوم الخير»، وتنفذ مشاريعها داخل 18 دولة أخرى حول العالم، ويستفيد منها أكثر من مليون شخص داخل الدولة وخارجها.
وافتتحت الجمعية، فرعها الجديد في «أفينيو مول - ند الشبا» بدبي، بحضور «أحمد السويدي»، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، ومجموعة من رواد الأعمال.
وقال السويدي، خلال المؤتمر الصحافي بالمقر الجديد للجمعية للإعلان عن مشاريع ومبادرات الجمعية خلال رمضان: «نولي الحملةَ الرمضانية (يدوم الخير) اهتماماً بالغاً؛ إذ تعد بمثابة الحملة الأهم والأكبر لدعم سائر حملات ومشاريع الجمعية على مدار العام».
وأشار إلى أن الجمعية وضعت خُططاً مدروسة للحملة الرمضانية التي تستمر حتى نهاية رمضان وعيد الفطر المبارك، كما فعلت الإجراءات الإدارية والتنظيمية اللازمة لإنجازها، من أجل إسعاد أكبر عدد ممكن من المستفيدين داخل الدولة وخارجها.
وأوضح أن الحملة الرمضانية تشتمل على أربعة مشاريع موسمية رئيسة هي: إفطار صائم، والمير الرمضاني، وفرحة يتيم، وزكاة الفطر، إضافة إلى تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الخيرية المستدامة لتلبية متطلبات واحتياجات المستفيدين الإنسانية والاجتماعية والرمضانية المتنوعة، على أرض الواقع خلال أيام شهر الرحمة والعطاء.
وأشار إلى أن مشروع المير الرمضاني يستفيد منه 5000 شخص داخل الدولة، و92005 مستفيدين خارج الدولة، وتبلغ التكلفة للمير خارج الدولة 3700000 درهم، أما بالنسبة لمشروع إفطار صائم فيصل عدد المستفيدين إلى 705 آلاف مستفيد داخل الدولة، وخارج الدولة 77535 مستفيداً. وذكر أن كسوة العيد يستفيد منها 300 من الأيتام داخل الدولة وهم مسجلون لدى «دبي الخيرية»، بالإضافة إلى مشروع زكاة الفطر داخل الدولة بواقع 20000 أسرة مستفيدة.
وتطرق إلى أن من بين هذه المشاريع تشييد المساجد، وبناء دور الأيتام وكفالتهم، وتوفير المياه وتمديد شبكاتها وحفر الآبار في الدول والمناطق التي تعاني الجفاف، ومشروع «كسوة العيد» لأبناء الأسر الفقيرة.
وكشف السويدي عن أن خدمات «دبي الخيرية» لا تقتصر على تقديم المساعدات للمستفيدين داخل الدولة فقط، بل نفذت مشاريعها في (27) دولة حول العالم خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث شيدت خلال العقد الأخير أكثر من (50) ألف مشروع متنوع بين مساجد، وحفر آبار، وبناء مدارس، ومراكز تحفيظ القرآن، ومساكن للفقراء، ودار للأيتام، ومستشفى.
كما تمت كفالة أكثر من (10) آلاف يتيم داخل وخارج الدولة، وعلاج أكثر من (5) آلاف حالة مرضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان دبي دبی الخیریة داخل الدولة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية : القتال دفع أكثر من مليون مواطن للفرار من الفاشر
في تصعيد خطير لأزمة النزوح في السودان، كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأحد، أن أكثر من مليون شخص فروا من مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور.
الخرطوم ــ التغيير
يأتي هذا الارتفاع الصادم في الأرقام نتيجة للهجمات المتواصلة التي تشنها قوات الدعم السريع، في محاولتها الحثيثة للسيطرة على المدينة الاستراتيجية. و يمثل هذا العدد الكبير أكثر من 10% من إجمالي النازحين داخليًا في عموم السودان.
وأفاد بيان صادر عن المنظمة، بأن 1,014,748 شخصًا جرى تهجيرهم من محلية الفاشر وحدها. وأشارت المنظمة إلى أن 718,998 شخصًا من هؤلاء فروا تحديدًا من مدينة الفاشر ومخيم زمزم، بما يعادل 155,602 أسرة.
وكشفت الهجرة الدولية عن أن 99% من سكان مخيم زمزم، الذي يقع على بُعد 12 كيلومترًا جنوب غرب الفاشر ويضم 498,955 شخصًا، نزحوا بشكل كامل. من هؤلاء، فر 436,685 فردًا إلى 26 موقعًا مختلفًا ضمن أربع ولايات.
و أوضحت المنظمة أن 75% من نازحي مخيم زمزم اتجهوا إلى طويلة، وهي منطقة تقع تحت سيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، بينما لجأ 10% منهم إلى الفاشر، فيما عبر البقية الحدود إلى تشاد. تجدر الإشارة إلى أن قوات الدعم السريع كانت قد هاجمت مخيم زمزم في 11 أبريل الماضي، وسيطرت عليه بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات العنيفة مع الجيش وحلفائه.
منذ اندلاع النزاع في السودان بتاريخ 15 أبريل 2023، لجأ نحو 1.1 مليون سوداني إلى تشاد، وهو ما يشكل 27% من إجمالي الفارين من الحرب والعنف عبر الحدود.
وثّقت منظمة الهجرة 117 حادثًا تسبب في النزوح أو حفزه في شمال دارفور منذ بداية الصراع، 85% منها كانت نتيجة لهجمات أو اشتباكات مسلحة، في حين أن البقية كانت بسبب مخاطر طبيعية كالفيضانات والحرائق.
وتقدّر المنظمة وجود 1,974,958 نازحًا داخليًا في شمال دارفور، ما يمثل 20% من إجمالي النازحين على مستوى البلاد. يقيم 46% من هؤلاء في مراكز إيواء، بينما يستضيف 29% منهم عائلات، ويتوزع البقية على المدارس والمرافق العامة والملاجئ المؤقتة والمساكن المستأجرة.
وتوقعت الهجرة الدولية استمرار موجات النزوح، خاصة من الفاشر إلى مناطق مثل طويلة، مليط، وكتم، كما رجّحت استمرار حركة النقل عبر الحدود إلى تشاد، لا سيما مع تكرار نزوح الأسر. وتُعد ولاية شمال دارفور هي الأكثر تضررًا من النزاع، في ظل استمرار هجمات الدعم السريع على معظم مناطقها، بما في ذلك القرى التي لا يوجد بها أي وجود عسكري.
الوسومأكثر من مليون مواطن الفاشر الهجرة الدولية شمال دارفور فرار نزوح