برلين-سانا

تلقى رجل ألماني عمداً عدداً قياسياً من جرعات لقاحات مضادة لفيروس كورونا بلغ 217 جرعة خلال 29 شهراً أي بمتوسط جرعة واحدة كل 4 أيام من دون أن تظهر عليه أي آثار جانبية ليكون بذلك الشخص الأكثر تطعيماً على الأرجح في التاريخ.

وذكرت شبكة سي ان ان الإخبارية أن هذا الرجل أقدم على تلقي الجرعات من دون أي توجيه طبي ليصبح تجربة لجرعات كوفيد وأثرها على جهاز المناعة البشري.

وبدأ باحثون طبيون بدراسة حالته ليجدوا عدداً أكبر من الخلايا المناعية من حيث الأجسام المضادة والخلايا التائية مقارنة بمجموعة المقارنة التي حصلت للتو على ثلاث جرعات من اللقاح لكن استجابته المناعية لم تكن بالضرورة أفضل أو أسوأ من مجموعة التحكم تلك.

ولاحظ علماء من جامعة فريدريش ألكسندر في ارلانغن نورمبرغ في دراسة نشرت نتائجها مجلة ذي لانست انفكشويس ديزيسز البريطانية أن الجهاز المناعي لهذا الألماني البالغ 62 عاماً يعمل بشكل مثالي.

ولم يصب ذلك الرجل بفيروس كورونا مطلقاً ولم يتبين ما إذا كان ذلك بسبب كل تلك الجرعات أو بسبب سلوكه أو أي شيء آخر.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

علاج جديد يستهدف أخطر أنواع سرطان العظام

سرطان العظام هو سرطان نادر، يشكل أقل من 1 % من جميع أنواع السرطان، وهو من أخطر أنواع السرطانات، وفي صدد محاولات التوصل لعلاج له أظهر نوع جديد من العلاج المناعي، طوره باحثون من جامعة كوليدج لندن، نتائج مخبرية واعدة ضد سرطان العظام المسمى "الساركوما العظمية".

وأوضح خبراء الصحة أنه يصعب "بشكل خاص" علاج السرطان الذي يبدأ في العظام، أو ينتشر إليها، ما يعني أنه سبب رئيسي للوفاة المرتبطة بالسرطان. كما أنه مقاوم للعلاج الكيميائي في كثير من الأحيان، لذلك هناك حاجة لعلاجات جديدة.

ووجدت نتائج تجربة حديثة أجريت على الفئران، أن استخدام مجموعة فرعية صغيرة من الخلايا المناعية، تسمى خلايا غاما دلتا التائية (خلايا gdT)، يمكن أن يوفر حلا فعالا من حيث التكلفة.

وتعرف خلايا gdT بأنها نوع أقل شهرة من الخلايا المناعية، يمكن تصنيعها من الخلايا المناعية السليمة للمتبرع. وتتميز بخصائص فطرية قوية مضادة للسرطان، ويمكن نقلها بأمان من شخص إلى آخر.

وتضمنت الدراسة أخذ عينات دموية من متبرع سليم لهندسة خلايا gdT، بحيث يمكنها إطلاق أجسام مضادة تستهدف الورم وكذلك مواد كيميائية محفزة للمناعة تسمى السيتوكينات، قبل حقنها في المريض المصاب بسرطان العظام. وتسمى منصة تقديم العلاج الجديدة هذه OPS-gdT.

واختبر الباحثون العلاج على نماذج الفئران المصابة بسرطان العظام، ووجدوا أن خلايا OPS-gdT تفوقت على العلاج المناعي التقليدي عند التحكم في نمو الساركوما العظمية.

وقال المعد الرئيسي للدراسة، الدكتور جوناثان فيشر، إن "العلاجات المناعية الحالية مثل خلايا CAR-T (نوع آخر من العلاج المناعي يستخدم الخلايا المناعية المعدلة وراثيا) تستخدم الخلايا المناعية الخاصة بالمريض نفسه، لهندستها وتحسين خصائصها في قتل السرطان، إلا أن هذا العلاج مكلف ويستغرق وقتا، حيث يمكن أن يتفاقم المرض خلال هذه الفترة".

وأضاف: "البديل هو استخدام علاج "جاهز" مصنوع من خلايا مناعية سليمة من متبرع، ولكن، يجب توخي الحذر لتجنب مهاجمة الخلايا المناعية المانحة جسم المريض".

ويعمل الفريق الآن على إنتاج بيانات حول فعالية خلايا OPS-gdT في سرطانات العظام الثانوية.

مقالات مشابهة

  • تعرف على سبب فشل زيجات نسرين طافش
  • للسيطرة على الحمى القلاعية.. مصر تسلم 3 ملايين جرعة لقاح ثلاثي لدولة أوغندا
  • كي نحمي أنفسنا في ظل تفشي متحور كورونا الجديد وانفلونزا الطيور؟
  • بتوجيهات الرئيس السيسي.. مصر تسلم 3 ملايين جرعة لقاح حمى قلاعية للأشقاء في أوغندا
  • دواء جديد لعلاج السرطان عن طريق حقنة مضادة.. حلم أصبح حقيقة
  • علاج واعد يستهدف سرطان العظام.. تفاصيل
  • تأثير فيروس كورونا يستمر حتى بعد مرور 3 سنوات على الإصابة| دراسة جديدة
  • علاج جديد يستهدف أخطر أنواع سرطان العظام
  • «الصحة العالمية» لـ«الوطن»: زيادة حالات انتشار «كورونا» مرة أخرى في بعض الدول
  • رسالة من «العليا للفيروسات» بشأن فيروس كورونا: «احذروا التقلبات الجوية»