«سقف الرواتب» صداع في رأس برشلونة!
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة
يواجه برشلونة الإسباني مشكلة كبيرة، تتعلق بضرورة تسوية «سقف الرواتب» الخاص باللاعبين، قبل حلول الصيف المقبل، ما يجعل إدارة النادي «مجبرة» على بيع عدد من اللاعبين بأسرع ما يمكن، وفي موعد أقصاه 30 يونيو، حتى يمكنها الالتزام بالقواعد واللوائح التي وضعتها رابطة الأندية الإسبانية، والتركيز على إنهاء المهمة خلال الأشهر المقبلة.
وذكرت صحيفة ريليفو أنه من أجل ذلك، لابد أن يبذل «الكتالوني» جهداً مضاعفاً لبيع بعض لاعبيه، وإنه في سباق «ضد الساعة» لتحقيق هذا الهدف، حتى يتسنى توفير المال اللازم للصفقات الجديدة، قبل نهاية موسم 2023-2024 رسمياً.
وقالت الصحيفة إن المشكلة التي يواجهها برشلونة في هذا الشأن، تتمثل في أنه ليس هناك أحد من لاعبي الفريق الأول، يبدي أي رغبة في الرحيل، وحتى الاسمين اللذين يتكرران كثيراً في أي حديث عن الرحيل، وهما الجناح البرازيلي رافينيا، والمدافع الفرنسي جول كوندي، لم يحرك أي منهما ساكناً، بل يؤكدان من وقت إلى آخر أنهما يشعران بالراحة في كتالونيا، وسعداء بالبقاء في «البارسا»، ويرفضان الرحيل، ما يزيد من صعوبة مهمة ديكو المدير الرياضي للنادي، في تنظيم عمليات البيع، قبل الموعد المحدد.
ومضت الصحيفة في تقريرها قائلة: من الواضح أن إدارة برشلونة لا تتحكم في هذا الملف الشائك، ما يجعل من الصعب عليها الوفاء بالأرقام المطلوبة لإبرام صفقات جديدة، كما أن الظروف الشخصية المتعلقة باللاعبين المدرجين على قائمة الرحيل، تمثل مشكلة لكونهم متمسكين بالبقاء، ومستمرين في رفضهم رفضاً قاطعاً لفكرة الرحيل.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية عديدة، أن إجراءات «التقشف» التي اتخذتها إدارة النادي خلال العامين الماضيين، لم تُؤت ثمارها، ومنها على سبيل المثال إغلاق قناة النادي، وتسريح العاملين فيها، وعددهم 100 شخص، وإلغاء بعض الخدمات التي كانت بعض الشركات تقدمها، سواء للاعبي الفريق الأول أو الشباب والناشئين، مثل وجبات الإفطار والغذاء بمقر النادي، واعتبار مثل هذه الخدمات «مصروفات غير مبررة».
وقالت المصادر نفسها إن كل هذه «الوفرة» وغيرها لم تسهم في تخفيض عجز الميزانية، ولم تكن كافية لإنهاء الأزمة المالية الطاحنة، وسداد الديون المتراكمة، والتي قدرها البعض بنحو مليار يورو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة رافينيا
إقرأ أيضاً:
تعرف على الوجهة المحتملة لمحمد صلاح في حالة الرحيل في يناير
أعاد النجم المصري محمد صلاح فتح باب الجدل حول مستقبله داخل نادي ليفربول، بعد تصريحات قوية أعقبت تعادل الفريق أمام ليدز يونايتد، وجّه خلالها انتقادات مباشرة للمدرب آرني سلوت وإدارة النادي، ملمّحًا إلى أن هناك من يدفعه نحو مغادرة ملعب آنفيلد.
ورغم التوتر الحالي، ما تزال أندية الدوري السعودي للمحترفين تراقب الوضع عن كثب، خاصة بعد فشل محاولات ضم اللاعب خلال العام الجاري. وفي هذا السياق، تحدّث الصحفي بن جاكوبس في تصريحات لـ"TalkSport" مؤكدًا أن ليفربول ما زال الأقرب للاحتفاظ بصلاح خلال سوق انتقالات يناير.
وقال جاكوبس إن إدارة ليفربول ترى ضرورة بقاء صلاح حتى نهاية عقده، لكن في حال اتخاذ قرار بالرحيل، يظل نادي الهلال المرشح الأبرز لضم اللاعب، بعد أن حاول بالفعل التعاقد معه قبل انطلاق كأس العالم للأندية.
كما أوضح أن ناديي القادسية ونيوم يدخلان أيضًا في دائرة الاهتمام. الأول يتمتع بقدرات مالية كبيرة بفضل ملكيته لشركة أرامكو، بينما يستند نادي نيوم إلى دعم استثماري ضخم، تزامنًا مع تأسيسه كجزء من المدينة الرياضية الجديدة المنتظر افتتاحها قبل كأس العالم للأندية.
ويأتي هذا المشهد ليزيد من غموض مستقبل محمد صلاح، في وقت تترقب فيه الأندية السعودية تحركات اللاعب قبل الدخول رسميًا في مفاوضات جديدة.