بيرم وقع مذكرة تفاهم مع لابورا: لنواجه معا البطالة والأزمات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وقّع وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم في قاعة الاجتماعات في الوزارة، مذكرة تفاهم بين الوزارة ومؤسسة "لابورا" تتعلق بتأمين فرص عمل للشباب اللبناني وتبادل الخبرات عبر منصة SPERARE الإلكترونية.
وقال بيرم: "يسرنا أن نعلن عن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة "لابورا" التي تعنى بتوظيف الشباب اللبناني وبإقامة دورات التدريب المهني المعجل، وبالتالي تحاول أن تمتد على كل الأراضي اللبنانية، ولأنها تفكر بالشباب اللبناني، فإنها تلتقي في أهدافها مع وزارة العمل التي تهتم بكل المواطنين اللبنانيين، وهي في خدمة الشباب اللبناني ولنواجه معاَ مسألة البطالة ولنواجه معاً الأزمات التي تتراكم على لبنان"
وأضاف: "من المهم جداً أن يكون للشباب اللبناني معنى عبر استشعاره بأن له هدف في الحياة وأن له وظيفة مهمة جداَ.
كما شدد بيروم على أن "نحن مستمرون رغم الاعتداءات الإسرائيلية، رغم الخروقات التي تحدث، رغم حرب الإبادة في غزة، ونحن اليوم جزء من صمود هذا البلد، والثقة بهذا البلد أن نثّبت الشباب اللبناني في أرضه لأنهم صورة المستقبل وعماده، لبنان بصورته المتعددة هو لبنان الرسالة لذلك نحن نخدم كل هذه الاهداف".
ثم تحدث رئيس اتحاد "أورا" و"لابورا" الأب طوني خضره فقال: "نحن نؤمن بالتعاون ولا شيء ينقذ لبنان الا الجمع بين الأمل المتمثل اليوم بمنصة Sperare www.sperare.online والعمل المتمثل بوزارة العمل. لذلك نحن هنا ونطلب من الله أنّ تكون هذه المبادرة بمثابة فاتحة خيرعلى لبنان وشبابه ومستقبله. همومنا مشتركة ولبنانا واحد وعلينا العمل بجهد لخدمة شبابنا لذلك كانت هذه الإتفاقية لتركّز على خدمة الشباب اللبناني حصراً، تبادل المعرفة والخبرات والمعلومات، تقديم المشورات المتخصصة، وضع أبحاث ودراسات علمية عن البطالة والإختصاصات، تنظيم ندوات ومحاضرات مشتركة، إعداد برامج وإجراء دورات تدريب لتعزيز المهارات في المجال المهني، منح شهادة مشاركة من وزارة العمل لكل من اشترك في الدورات وورش العمل، والإستفادة المتبادلة بين الوزارة والموقع الإلكتروني للجمعية لنشر عروض وطلبات التوظيف.
وأشار خضره الى أن "مؤسسة لابورا ولدت في العام 2008 كحاجة وطنية لإعادة التوازن وإنقاذ التنوع في لبنان، وتعزيز المشاركة بين جميع مكوّنات الوطن، والعمل في القطاع الخاص لتوظيف الشباب ومتابعتهم والحد من هجرتهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا مستعدة لتوقيع مذكرة تفاهم لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب اتصال هاتفي استمر أكثر من ساعتين مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن بلاده مستعدة لـ«العمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار»، واصفاً الاتصال بأنه «كان صريحاً، ومفيداً جداً».
وأضاف بوتين أمام الصحافيين: «ترامب أعرب خلال المحادثة عن موقفه بشأن وقف إطلاق النار، وأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية».
وذكر بوتين أنه «أعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا»، مشيراً إلى أن «روسيا تؤيد وقف الأعمال العدائية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام».
وأعرب الرئيس الروسي، عن استعداد بلاده للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار، مشدداً على حاجة موسكو وكييف لـ«إيجاد حلول وسط ترضي جميع الأطراف».
وعن استئناف المفاوضات مع أوكرانيا، قال الرئيس الروسي: «بشكل عام نحن على طريق صحيح».
من جهته، ذكر مسؤول أميركي ومصدر مطلع على الاتصال لصحيفة «وول ستريت جورنال»، أن ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً سريعاً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل الاتصال بالرئيس بوتين، مشيرين إلى أن الرئيس الأميركي سأل نظيره الأوكراني عما يجب أن يناقشه مع الرئيس الروسي.
وأضاف المصدر أن زيلينسكي رد بأن على ترامب أن يضغط على بوتين للموافقة على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، وأن يوافق على عقد اجتماع مستقبلي بينه وبين زيلينسكي يحضره ترامب شخصياً، وأن يؤكد على أن الولايات المتحدة لن تتخذ أي قرارات تخص أوكرانيا بدون موافقة كييف.
ويضغط الرئيس الأميركي منذ أسابيع، من أجل التوصل إلى اتفاق ولو مؤقت لوقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، كما هدّد بفرض عقوبات على أي طرف يعرقل هذا المسار.
وأجرى قادة كل من إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأفاد بيان صادر عن رئاسة الوزراء الإيطالية، أمس، أن رئيسة الوزراء جورجينا ميلوني أجرت مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت متأخر الليلة الماضية.
وأضاف البيان أن الاتصال الهاتفي شارك فيه أيضاً رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، مشيراً إلى أن الاتصال الجماعي جاء لغرض التشاور قبل المكالمة الهاتفية المرتقبة بين ترامب وبوتين.
وأكدت ميلوني، دعم بلادها لجهود الرئيس ترامب بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والغربيين من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، مشددة على أهمية وضرورة التوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
كما أعربت ميلوني عن تقديرها لموقف أوكرانيا المؤيد للحوار، والمشاركة الجدية من موسكو في المفاوضات المؤدية إلى السلام.
في غضون ذلك، أكد الكرملين أمس، أنه يفضل الحل الدبلوماسي لتسوية النزاع في أوكرانيا، مشيراً إلى أن العمل على حلّ النزاع سيكون شاقاً وقد يحتاج لوقت طويل، بحسب ما نقل الإعلام الرسمي عن الناطق باسمه قبل دقائق من بدء مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي والأميركي.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف قوله: «من الأفضل بالطبع تحقيق أهدافنا بالوسائل السياسية والدبلوماسية»، لكنه أضاف أن هناك الكثير من العمل الشاق بانتظارنا وهو قد يحتاج إلى وقت طويل في بعض المجالات، مشيراً إلى أن التسوية تنطوي على عدد كبير من التفاصيل الدقيقة والمعقّدة التي يجب مناقشتها بعناية.