من «السيدة» إلى «الحسين».. بضائع كثيرة وإقبال قليل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تجولت «الوفد» فى أهم أسواق شهر رمضان، من الحُسين، الذى تختلط فيه روائح المقاهى مع العطارة والبخور فى الأجواء، وتُعيد إليك صورًا من الماضى الجميل، إلى السيدة زينب التى تتلاحم فيها الأجواء الروحانية مع الفرحة بالشهر الكريم، فتجد أصوات الابتهالات وأغانى رمضان تتداخل مع أصوات الباعة، وصولًا إلى سوق الساحل بروض الفرج «بورصة البلح»، والذى يأتيه التُجار من صعيد مصر والواحات والوادى الجديد والعريش ومطروح، مرورًا بسوق باب البحر، الذى يُعد الوحيد من نوعه فى مصر، ويبيع مستلزمات الحلويات الأساسية فى رمضان.
ويحرص الأهالى على اصطحاب أطفالهم خلال شراء مستلزمات وزينة رمضان، حتى يشعروا بالفرحة والبهجة واستقبال نفحات شهر الخير والشعور بها، رغم ارتفاع الأسعار والأزمة الاقتصادية، ولكن اكتفى المواطنون بشراء كميات قليلة من ياميش وزينة رمضان، وقد تكون كميات رمزية بـ«الجرامات»، لإدخال الفرحة على البيوت فى رمضان.
فوانيس رمضان، على كل شكل ولون فى الأسواق الشعبية، والمصرى يكسب وتفوق على المستورد، فكل ورش السيدة زينب والخليفة والحُسين، عادوا لتصنيع فوانيس رمضان الصاج والزجاج الملون والخشب والأرابيسك المصرى العتيق والخيامية، وزينة رمضان التى توارثتها الأجيال منذ العصر الفاطمى، تنوعت ما بين الأضواء والأوراق الملونة «الكرتون» وقصاقيص الخيامية، وتظل أسواق القاهرة الشعبية ليست لمجرد الشراء والبيع، فهى فرحة وبهجة للمصريين فى شهر رمضان بالتحديد.
يقول عز هدية، صاحب فرشة لبيع ياميش رمضان: «نحن نحرق الأسعار ونرفع شعار بيع وراضى الجميع، رضا المواطن مكسب، مضيفًا: لدينا أنواع مختلفة من الزبيب، الزبيب الإيرانى بــ220 جنيهًا، والزبيب المصرى الأصفر بــ180 جنيهًا والأحمر بـ150 جنيهًا، والأصفر 120 جنيهًا جودة أقل، والفول السودان «المقشر» بـ140 جنيهًا، والعنب الأسود 100 جنيه، وقمر الدين يبدأ من 20 جنيهًا حتى 100 جنيه.
واضاف «هدية»، لدينا أرسيا «جامبو» بـ320 جنيهًا للكيلو، والمشمشية «جامبو» 490 جنيهًا، مشمشية صغيرة بــ400 جنيه، والبندق واللوز بــ600 جنيه الكيلو، وعين الجمل بـ500 جنيه، وأى كيلو حب حصى من البندق أو اللوز أوعين الجمل بــ280 جنيهًا، والتمر هندى الخام بـ75 جنيهًا للكيلو.
من جانبه يوضح بلال الوحش، صاحب فرشة فوانيس رمضان «الصاج والزجاج الملون»، أن لديه العديد من تصميمات الفوانيس، مؤكدًا أن الفانوس الصاج القديم رجع بقوة، خاصة بعد ايقاف الاستيراد من الصين منذ 4 سنوات، قائلًا: «إن الفوانيس الزجاج الملون والصاج تبدأ من 200 جنيه وفانوس شق البطيخ الأحمر بـ270 جنيهًا، والفانوس النجمة بــ450 جنيهًا والفانوس المئذنة أو «أبوالولاد» بــ650 جنيهًا و550 جنيهًا حسب الحجم، وأعلى سعر فى الفوانيس الزجاج الملونة والصاج بــ800 جنيه.
وأضاف «الوحش» أن هناك أنواعًا جديدة من الفوانيس، منها: فانوس المبخرة «صاج مطلى نحاس» بــ350 جنيهًا، والفانوس الكرستال بــ550 جنيهًا، وفانوس الشكمجية «صاج مطلى نحاس» بــ200 جنيه، ويوجد منها بسعر 100 جنيه، والفوانيس البلاستيك بــ100 جنيه، والفوانيس الخشب تبدأ من 100 جنيه حتى 200 جنيه، وبلورات رمضان تبدأ من 270 جنيهًا حتى 350 جنيهًا، وعرائس طمطم بــ160 جنيهًا وبكار بــ90 جنيهًا، وبوجى بــ130 جنيهًا، والفوانيس الصاج المطلى لون 175 و200 جنيه، وتبدأ عرائس رمضان من 350 جنيهًا إلى 400 جنيه.
وفى منطقة السيدة زينب يقول أحمد أبو كامل، صاحب فرشة لزينة رمضان: لدينا عربية الكنافة بــ250 جنيهًا، وهى نفس أسعار العام الماضى، ولا أحب الغلاء، أكسب قليلًا ولى زبون، ونكسب ربحًا بسيطًا ولا نصعب على الناس، الأمور لا تتحمل وعجلة البيع تمشى والناس تفرح.
وأضاف «أبوكامل» أن منتجات الفرشة بأياد مصرية 100%، من وقت «كورونا» توقف الاستيراد من الصين، وذلك أعطى فرصة لعودة الصنايعية بخامات بسيطة، كل بيوت السيدة والخليفة والأزهر والحسين يشتغلون بأيديهم فى زينة وفوانيس رمضان والخيامية، طوال السنة وينتظرون رمضان بفارغ الصبر، وربنا يجعل مصر عمار بأهلها وناسها.
وأوضح أنه منذ من 15 سنة يعمل فى زينة رمضان، وكل منتجاتنا مصرية يدوية، تجد عندنا علبة المنديل الخشب ومكسوة بقماش الخيامية بــ25 جنيهًا، بينما تباع فى أغلب المحلات ب100 جنيه، وعندنا تحف، مثل: بائع العرق سوس، بــ100 جنيه، بالإضافة إلى فوانيس الخيامية تبدأ من 50 حتى 100 جنيه، حسب الحجم، والكبير بــ300 جنيه، وفوانيس الصاج المطلى بــ60 جنيهًا، وهو جديد ومتوفر منه تصميمات كثيرة بألوان مبهجة، والفوانيس البلاستيك، والزينة تبدأ من 25 حتى 50 جنيهًا من 2.5 متر إلى 5 أمتار، ومجسم رمضان كريم بالكهرباء بـ90 جنيهًا، ومجسم المسحراتى بــ100 جنيه، وعربية الفول الكبيرة بـ250 جنيهًا، مؤكدًا كل هذا الجمال فى السيدة زينب ملكة المفاجآت، وبضاعة مصرية على أيدى الصانع المصرى الذى يعتبر أنه «مبدع بالفطرة».
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“الملك الحسين للأعمال” يطلق مراحل تطوير جديدة ويوقع اتفاقيات لإنشاء شقق فندقية
صراحة نيوز ـ أطلق مجمع الملك الحسين للأعمال، اليوم الأربعاء، أعمال تنفيذ البنية التحتية للمرحلتين الثانية والثالثة والرابعة من مشروعه التطويري، إيذانًا ببدء توسعة جديدة تسعى لتعزيز مكانة المجمع كمركز أعمال متكامل ومتطور.
وجرى خلال حفل الإطلاق توقيع اتفاقيتين استثماريتين لإنشاء فندق من فئة رجال الأعمال، وشقق فندقية عصرية بمساحات متنوعة وخدمات متكاملة، وقعها الرئيس التنفيذي للمجمع المهندس عمار عز الدين، مع الرئيس التنفيذي لشركة Reynolds Asset Management لويس رينولدز، وممثلين عن شركة CANVAS، بحضور الشريكين التنفيذيين المهندس أمجد الحنيطي وفرانك غصن، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والمدعوين وممثلي وسائل الإعلام.
ويشمل المشروع، الذي ستبلغ كلفة تطوير مراحله نحو 8.5 مليون دينار، تطوير البنية التحتية على مساحة إجمالية قدرها 463 دونمًا، تتضمن مرافق متنوعة تشمل المباني والطرق ومواقف السيارات والمساحات الخضراء، بالإضافة إلى المكاتب التجارية، ومراكز تخزين البيانات، ومرافق المحاكاة الطبية، والمرافق الترفيهية والرياضية.
وأكد المجمع، في بيان له، أن هذه التوسعة تأتي ضمن رؤية شاملة لتعزيز موقع المملكة كمركز إقليمي جاذب للاستثمار والعمل والعيش، ولتحفيز القطاعات الاقتصادية المختلفة، خاصة قطاعات الهندسة والإنشاءات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات، إلى جانب توفير فرص عمل مباشرة ومستدامة، مصحوبة ببرامج تدريب ومشاركة مجتمعية.
وقال عز الدين إن توقيع الاتفاقيتين يمثل بداية قوية للمرحلة الجديدة من تطور المجمع، مشددًا على أهمية البناء على نجاحات المرحلة الأولى من المشروع، واستقطاب المزيد من الاستثمارات العالمية النوعية.
من جهته، أعرب لويس رينولدز عن ثقته بجدوى الاستثمار في المجمع، مشيرًا إلى أن السمعة الجيدة، والبنية التحتية الحديثة، والبيئة التكنولوجية المتقدمة، عوامل عززت من الثقة الاستثمارية في الأردن، وساهمت في اتخاذ قرار إنشاء الفندق والشقق الفندقية.