اكتشاف تاريخي سعودي يعود لأكثر من ألف عام بمدينة جدة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشف برنامج جدة التاريخية عن اكتشاف ساريتين من خشب الأبنوس في مسجد عثمان بن عفان رضي الله عنه، يرجع تاريخهما إلى القرن الأول والثاني الهجري (القرن السابع والثامن الميلادي)، حيث تُصنف الساريتان على أنهما من أقدم القطع الأثرية المكتشفة في الموقع حتى الآن.
وعثرت فرق التنقيب على عمودين مثمّنين من خشب الأبنوس النادر في محراب المسجد، ويرجح أن يعود تاريخهما إلى العصر الإسلامي المبكر، وتحديدًا خلال القرن الأول والثاني الهجري (القرن السابع والثامن الميلادي)، وذلك وفقًا للتحاليل المخبرية، بينما يرجح العلماء أن الساريتين تعودان إلى مرحلة سابقة من بناء المسجد ووضعت أسفل جانبي المحراب كعناصر زخرفية.
وتشير الدراسات العلمية التي أجريت في المعهد الأثري الألماني في برلين إلى أن العمودين من أجود أنواع خشب الأبنوس النادر، حيث يعود موطنها الأصلي إلى جزيرة سيلان بالمحيط الهندي.
كما نَقَل علماء الآثار أكثر من 250 عينة خشبية أخرى من 52 مبنى تاريخيًا للدراسة في مختبرات دولية متخصصة لتحديد مواطنها وأعمارها.
وبلغ عدد المراحل المعمارية المكتشفة في مسجد عثمان بن عفان حتى الآن سبع مراحل زمنية، حيث تشير النتائج الأولية للدراسات العلمية القائمة إلى أن أقدم جزء من المسجد يعود إلى فترة القرن الثالث والخامس الهجري (القرن التاسع والحادي عشر الميلادي).
يُذكر أن اكتشاف الساريتين في مسجد عثمان بن عفان رضي الله عنه، تأتي ضمن مجموعة من الاكتشافات الأثرية التي أعلن عنها برنامج جدة التاريخية ضمن نتائج المرحلة الأولى من مشروع الآثار، والتي أسفرت عن اكتشاف 25 ألفًا من بقايا مواد أثرية في 4 مواقع أثرية بجدة التاريخية، حيث تمثل نقلة نوعية في فهم التعاقب الحضاري للمدينة، وإبراز المواقع الأثرية ذات الدلالات التاريخية والعناية بها وتعزيز مكانتها التاريخية
المصدر/ قناة العربية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس مدينة بورفؤاد: نستهدف الوصول لأكثر من 95% من رفع كفاءة الطرق
أكد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، أن المدينة تستهدف الوصول لأكثر من 95% من رفع كفاءة الطرق الرئيسية والفرعية بشكل مبدأي لكى تظهر ثمار منظومة النظافة على الوجه الأمثل بالشوارع مشدداً على ضرورة ألا يقتصر أداء الشركة الجديدة على رفع المخلفات والتجمعات من الشوارع فقط وذلك للوصول الى عدم وجود تجمعات للقمامة بالشوارع .
جاءت تصريحات الدكتور إسلام بهنساوي خلال تفقده لمعدات والأطقم الفنية بالشركة المصرية البريطانية للخدمات البيئية المتكاملة للوقوف على مستوى النظافة والعمل على حل المشاكل التى قد تواجههم للارتقاء والنهوض بمنظومة النظافة.
بهنساوي : جولات ميدانية مفاجئة للوقوف على المستوى الفعلي مع تقديم كافة أوجه الدعمووجه رئيس مدينة بورفؤاد بضرورة تفعيل منظومة النظافة بالشكل الأمثل لتحقيق نجاح فعلى، مؤكداً على شن جولات ميدانية مفاجئة للوقوف على مستوى أداء الشركة ولن يتم الالتفات للتقارير الورقية.
وخلال جولته شدد الدكتور إسلام بهنساوي على حظر تحرك السيارات بحمولة اكبر من الوزن المحدد وكذلك الالتزام بتغطية السيارات خلال المرور الميداني لجمع المخلفات، كما شدد أيضاً على وجود عقوبات رادعة في حالة وجود حالات لفرز المخلفات بسيارات قطاعات النظافة، موجهاً أجهزة المدينة الرقابية بالمرور الميداني خلال ورديات العمل الصباحية والمسائية لمتابعة تنفيذ التوجيهات الجديدة على الوجه الأمثل للارتقاء بمنظومة النظافة العامة داخل المدينة ولتحقيق على المظهر الجمالي والحضاري.
كما وجه رئيس مدينة بورفؤاد بتقديم كامل الدعم للشركة من المعدات والإمكانيات الفنية اللازمة حتى يتسنى لها القيام بدورها على أكمل وجه، مع استمرار عمل لجان الرصد والمتابعة لأداء الشركة يوميًا، موجهاً بزيادة أعداد العمالة اليومية في مختلف مناطق المدينة، وزيادة أعداد صناديق القمامة وتوزيعها بما يتناسب مع كثافة المناطق السكنية، والبدء الفعلي بمنظومة الجمع المنزلي، باعتباره الركيزة الأساسية لتحسين مستوى النظافة.
رافقه خلال الجولة الأستاذ محمد رفعت سكرتير المدينة، و المهندسة رانيا منير مديرة الإدارة الهندسية، و ممثلي الشركة المصرية البريطانية للخدمات البيئية المتكاملة.