البحوث الإسلامية يوجه قافلة دعوية إلى الواحات البحرية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قافلة دعوية إلى الواحات البحرية؛ ضمن خطة المجمع للتواجد في المناطق النائية والمهمة، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، بتكثيف الجهود الدعوية والتوعوية التي ينفذها وعاظ وواعظات الأزهر في جميع محافظات الجمهورية.
البحوث الإسلامية يوجه قافلة دعوية إلى الواحات البحريةوقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.
فيما أوضح د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني أن القوافل التي يطلقها المجمع، ويشارك فيها وعاظ وواعظات الأزهر تعمل وفق برنامج توعوي يسعى للتواصل مع جميع فئات الشعب المصري؛ من خلال تنظيم لقاءات مباشرة في مختلف أماكن تواجد الجمهور؛ حيث تستهدف تلك اللقاءات التواصل مع الفئات العمرية المختلفة؛ وعقد العديد من الحوارات النقاشية المتبادلة بين الجمهور وأعضاء القوافل.
وألقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد محاضرة علمية بعنوان: «الانحراف الفكري وسبل مواجهته» لمبعوثي الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية إلى دول العالم خلال شهر رمضان المبارك؛ ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تنظمها أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، وأكاديمية الأوقاف العالمية للتدريب، في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، وتأكيدًا على رؤية الدولة المصرية في الاهتمام بالأئمة والدعاة.
وقال الأمين العام خلال المحاضرة، إن قضية الانحراف الفكري من أبرز القضايا الشائكة التي شغلت أذهان المسلمين، خصوصًا، وأن آثارَها ونتائجَها خطيرة؛ إذ هي مشكلة مُعقَّدة، متنوعة المنطلقات، متغيرة المقاصد والأهداف، متناقضة الوجهة والاتجاهات، متعددة الجماعات والمُسميات، مضيفًا أن الانحراف الفكري ليس محصورًا في التشدد في أمور الدين فقط، وإنما يشتمل كذلك على التساهل والتحرر من أمور الدين.
وأضاف عياد أن أسباب الانحراف الفكري كثيرة منها: الجهل بالشريعة الإسلامية، والبعد عن مصدري التشريع الإسلامي: الكتاب والسنة، والجهل بحقيقة الدين الإسلامي، والتقليد الأعمى، وغياب مقاصد الشريعة، واتباع الشبهات والميل إلى الهوى والشهوات، والتعصب الفكري للرأي أو المذهب، وغياب الوعي عن بعض الحقائق المهمة، موضحًا آثار الانحراف الفكري على الفرد والمجتمع ومنها: زعزعة استقرار وأمن المجتمع من خلال التخريب والتدمير وسفك الدماء، وإضعاف الدولة من خلال إثارة الفتنة، وإشاعة الشبهات، وفقد الشعور بالوطنية ، إضافة إلى التشكيك في الثوابت وزعزعة قناعات الأفراد العقدية والفكرية، والإفساد في الدين من خلال التجرؤ على الدين وقيم المجتمع، واستدراج النشء وتضليله، وتنفير الناس عن الإسلام وتشويه صورته من خلال تصدير هذا الفهم الخاطئ لبعض المفاهيم.
وأضاف الأمين العام أن الحضارة الإسلامية مثّلت أرقى حالات التسامح والتعايش الإيجابي، والاحترام الأمثل بين الأفراد والجماعات والأمم والشعوب، من مختلف الحضارات والثقافات والأجناس، وذلك بما اشتملت عليه من قيم وتضمَّنته من تعاليم وأحكام تكشف عن نظرة إجلال وتقدير وتسامح، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية سلكت في سبيل القضاء على ظاهرة الانحراف الفكري طرقًا مباشرة وغير مباشر، من خلال المساهمة في القضاء على الفقر والجهل والمرض، إضافة إلى المواجهة المباشرة لأسباب الانحراف.
وختم عياد بذكر عدة وسائل وقائية وعلاجية لظاهرة الانحراف الفكري، منها: لزوم منهج الإسلام الصحيح، طلب العلم الشرعي الصحيح من أهله، والابتعاد عن مواطن فتن الشبهات، وتفعيل الدور التوعوي لمؤسسات المجتمع للتصدي للفكر المنحرف، من خلال رصد الأفكار المنحرفة ومعالجتها، وتحصين الشباب ضدها، والوعي الصحيح بالحقوق التي أمرنا بها الدين، واستخدام أسلوب الحوار البناء، وتبني فكر التعايش مع المخالفين، إنشاء مراكز فكرية وبحثية لمكافحة الفكر المنحرف تساعد في الاستفادة من التجارب السابقة واستثمارها في مقاومة الفكر المنحرف، وإيجاد وتعزيز الأنظمة والقوانين التي تجرم الفكر المنحرف ودعاته، وتوظيف وسائل الإعلام وأدوات التكنولوجيا توظيفًا مثاليًا في مواجهة هذا الفكر المنحرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية مجمع البحوث الاسلامية نظير عياد شيخ الأزهر وزارة الأوقاف البحوث الإسلامیة الأمین العام من خلال
إقرأ أيضاً:
عوض تاج الدين: نسبة الإصابة بفيروس «H1N1» بين المصريين تصل إلى 60%
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، أن هذه الفترة ستمر على خير، بعد ارتفاع نسب الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا بين المصريين.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، أن الإنفلونزا في هذه الفترة من كل عام تشهد ارتفاعًا في نسب الإصابة، وأن هذا بسبب تغير الفصول، وأن هذه الفترة هناك انتشار لـ الإنفلونزا، والفيروس المخلوي، وكورونا موجود.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج :" قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن جميع الفيروسات التنفسية موجودة خلال هذه الفترة لكن الفيروس الأكثر انتشارًا حاليًا داخل البلاد هو H1N1من فئة إنفلونزا (A) و إنفلونزا b.
وأشار إلى أن نسبة الإصابة بفيروس H1N1، تصل إلى 60%، وأن أعرض هذا الفيروس قوية خلال هذه الفترة، ولذلك نؤكد أن المنتشر حاليًا هو نفس الفيروس، وأنه يتحور.
وأوضح أنه لا توجد فيروسات جديدة منتشرة بين المواطنين، لكن الأعراض فقط خلال هذا العام أقوى من السنوات الماضية.
اقرأ المزيد..