بايدن يعلن عن ميناء مساعدات مؤقت على ساحل غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
في خطوة مهمة تهدف إلى معالجة الأزمة الإنسانية في غزة، من المقرر أن تعلن إدارة بايدن عن خطط لإنشاء ميناء مؤقت على ساحل غزة لتسهيل توصيل المساعدات الأساسية.
ووفقا لمسؤولي الإدارة الذين تحدثوا قبل خطاب حالة الاتحاد، سيكشف الرئيس جو بايدن عن المبادرة، التي تتضمن بناء رصيف لتمكين زيادة شحنات الغذاء والدواء والإمدادات الحيوية الأخرى إلى غزة.
ومن الأهمية بمكان أن يتم تنفيذ العملية دون الحاجة إلى وجود قوات أمريكية على الأرض. وبدلاً من ذلك، سيستفيد الجيش الأمريكي من "قدراته الفريدة" لتسهيل بناء الرصيف، مع تنفيذ الأنشطة من مواقع بحرية.
في حين لم يقدم المسؤولون تفاصيل محددة حول عملية البناء، فمن المتوقع أن يستغرق إنشاء ميناء المساعدات المؤقت عدة أسابيع. ومع ذلك، تشير المبادرة إلى خطوة مهمة إلى الأمام في جهود إدارة بايدن لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في غزة.
ويأتي هذا الإعلان وسط قلق دولي متزايد بشأن الوضع في غزة، مع دعوات لزيادة المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وبينما يستعد الرئيس بايدن لإلقاء خطابه عن حالة الاتحاد، فإن الكشف عن خطط إنشاء ميناء المساعدات المؤقتة يؤكد التزام الإدارة بمعالجة التحديات الإنسانية الملحة التي تواجه غزة وتعزيز الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الأوسع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بنك سويسري يرفض طلبا عاجلا لمؤسسة غزة الإنسانية
رفض بنك يو بي إس السويسري طلبا من مؤسسة غزة الإنسانية لفتح حساب لديه بحسب وكالة أنباء رويترز.
وكانت أدت وكالة رويترز في وقت سابق أفادت بأن سويسرا تنوي حلّ فرع مؤسسة غزة الإنسانية المسجّل في جنيف.
فيما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اعتماد 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية.
وكانت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الإحتلال، أعلنت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أممية
في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.