حلب-سانا

أحيت فرقة الأرض الفلسطينية اليوم على مدرج الفنان عمر حجو بالمركز الثقافي العربي في العزيزية أمسية وطنية حملت عنوان (من حلب إلى غزة.. طوفان الأقصى).

وتضمن الحفل أغاني وطنية من التراث الفلسطيني عكست ألوان مختلفة من الموسيقا الفلسطينية.

ولفت مدير المركز الثقافي بالعزيزية جهاد الغنيمة في تصريح لمراسل سانا إلى أن الحفل يجسد القيم الوطنية من خلال التراث ويسهم في إيصال رسالة حضارية عن فلسطين ولا سيما في الأيام العصيبة التي تمر بها.

وبيّن مشرف الفرقة موفق الحاج أن الفرقة المؤلفة من 21 عازفاً ومغنين شباب يؤدون الأغاني التراثية الفلسطينية في محاولة المحافظة على التراث الفلسطيني وتقديراً لدور سورية في هذا الخصوص.

وتطرق عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنس الدربي إلى دور التضامن الثقافي مع القضية الفلسطينية كرسالة واحدة تنتصر على رسالة الموت.

كما تضمنت الأمسية أغنيات من كلمات الراحل عصام ترشحاتي تكريماً له وللإرث الأدبي الذي تركه للأجيال.

أوهانيس شهريان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة

افتتح المركز الثقافي التركي في مدينة القدس، مساء السبت، معرضا فنيا للفنانة الفلسطينية سندس الرجبي، التي استوحت أعمالها من القرى المقدسية المهجرة، لتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان.

وحمل المعرض، الذي حضره شخصيات مهتمة بالفن والثقافة وفنانون وإعلاميون، اسم "بين الماء والطين".

وأفاد منظمو المعرض أن الأعمال الفنية المعروضة استلهمت من القرى المقدسية المهجرة.

من معروضات "بين الطين والماء" في القدس (الأناضول)

و"المعرض يقدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك، كما تعتمد بعض الأعمال على طباعة أوراق النباتات على الطين، في محاولة لاستحضار ذاكرة المكان وتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان"، وفق المنظمين.

لوحة تستذكر بيتا في قرية مقدسية بمعرض "بين الطين والماء" (الأناضول)توثيق للوجدان

وأشار المنظمون إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن "رؤية فنية معاصرة توثق الأثر البصري والوجداني للقرى المهجرة".

وفي كلمتها على هامش افتتاح المعرض، اعتبرت الفنانة الرجبي هذا المعرض "محاولة فنية لاستحضار القرى المهجّرة من خلال المادة، حيث يجتمع اللون والطين والنبات عناصر تحمل أثر الأرض وذاكرة المكان".

المعرض قدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك (الأناضول)

ولفتت إلى أن الأعمال المعروضة تعكس علاقة مباشرة بالطبيعة والبيئة الفلسطينية.

وخلال أحداث النكبة عام 1948، أجبرت العصابات الصهيونية ما لا يقل عن 100 ألف مواطن فلسطيني على الهجرة من 38 قرية وخربة في محافظة القدس.

مقالات مشابهة

  • بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
  • محمد بن راشد: سعاد العامري قدّمت إسهامات رائدة في الحفاظ على التراث المعماري الفلسطيني
  • ذكرى رحيل الفنان حسن كامي.. أيقونة الغناء الأوبرالي وحارس التراث الثقافي المصري
  • الخيمة التراثية بنجران تسهم في نقل الموروث الثقافي بين الأجيال
  • عبد العاطي يؤكد لوزير الخارجية الفلسطيني الأسبق دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية
  • افتتاح فعاليات «مندر الظبيان» بولاية مقشن احتفاء بالموروث الثقافي والتراثي
  • اليونسكو: انتخاب الجزائر نائبا لرئيس الدورة الحكومية الدولية القادمة لصون التراث الثقافي غير المادي
  • صناعة وطنية …مستقبل واعد
  • أمسية موسيقية مصرية تبهر بروكسل وتختتم الموسم الثقافي للسفارة
  • عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية