مصر.. تفريغ كاميرات المراقبة في واقعة اتهام الفنانة غادة عادل بسب وقذف سيدة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قام فريق من المباحث العامة في مصر بتفريغ كاميرات مراقبة في محيط واقعة تعدي الفنانة غادة عادل على سيدة بالسب والقذف والتهديد بعد فشل محاولات الصلح بينهما، وذلك لكشف ملابسات الواقعة.
وأفاد موقع "فيتو" المصري بأن سيدة تقدمت بمحضر في قسم شرطة أكتوبر تتهم فيه الممثلة غادة عادل بالتعدي عليها بالسب والقذف وتهديدها.
وذكر الموقع المصري أنه تم إحالة البلاغ إلى النيابة العامة للتحقيق فيه.
وكشفت التحقيقات أن المبلغة تمتلك فيلا ملاصقة لفيلا غادة عادل والتي قامت ببناء سور في المسافة الفاصلة بينهما بالمخالفة للقانون ما دفع المبلغة إلى تقديم شكوى إلى المسؤولين بجهاز 6 أكتوبر.
وتبعا لذلك صدر قرارا بإزالة السور المخالف وسيتم تحديد موعد لتنفيذ القرار.
المصدر: موقع "فيتو" المصري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أفلام السلطة القضائية القاهرة سينما شرطة فنانون مسلسلات رمضان ممثلون غادة عادل
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يُشيد بحكم القضاء المصري في واقعة التعدي على أطفال الإسكندرية
تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ببالغ الاهتمام والتقدير الحكم القضائي السريع القاضي بإحالة أوراق المتهم في واقعة التعدي الجـ ـنسي على عدد من الأطفال بإحدى المدارس بمحافظة الإسكندرية إلى فضيلة مفتي الجمهورية، تمهيدًا لتنفيذ حكم الإعدام شنقًا.
ويؤكد المرصد أن السرعة القياسية التي باشرت بها النيابة العامة التحقيقات، واختتام الإجراءات القضائية في أقل من عشرة أيام، التي أفضت إلى هذا الحكم الحاسم، تمثل رسالة ردع واضحة وقاطعة لكل من تسول له نفسه ارتكاب تلك الأفعال الشنعاء، مما يؤكد يقظة المؤسسات الوطنية تجاه حماية الأجيال القادمة وصون كرامتهم.
ويجدد مرصد الأزهر التأكيد على أن هذا الفعل الخسيس الدنيء بالأطفال الأبرياء إنما هو جريمة مكتملة الأركان بحق الضحايا وأسرهم، وبحق المجتمع بأكمله.
وفي هذا السياق، يثمن المرصد سرعة موقف النيابة العامة، مؤكدًا أنه يعزز الثقة في فاعلية المنظومة القضائية في صون وحماية الأطفال. ويشير المرصد مجددًا إلى نداء الأزهر الشريف للهيئات التشريعية للنظر في تغليظ عقوبة التحـ ـرش بالأطفال إلى أقصى عقوبة، مثمنًا تحقيق الحكم الصادر في هذه الواقعة المؤسفة لهذا المطلب الرادع.
ويشدد المرصد على ضرورة الاهتمام بالجانب الإداري والاجتماعي للقضية، فالإهمال لا يقل خطورة عن الجريمة نفسها في تعريض حياة الأطفال للخطر.
ولمعالجة الآثار النفسية الناجمة عن مثل هذه الجرائم، يطالب مرصد الأزهر بضرورة التكاتف المجتمعي لتوفير الدعم النفسي والتأهيل اللازمين للأطفال الضحايا، مؤكدًا أن حماية أطفالنا ومستقبلهم مسؤولية مشتركة بين الأسرة، والمدرسة، والمؤسسات الإعلامية، والقانون.